اللحوم الحمراء قاتلة لبعض الناس.. علماء يكتشفون مفاجأة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وجد فريق من الباحثين من جامعة فرجينيا، أن مجموعة معينة من السكان قد تكون معرضة بشكل خاص لخطر الإصابة بأمراض القلب بسبب استهلاك اللحوم، ووفقا للعلماء، فإن جسم هؤلاء الأشخاص لديه حساسية متزايدة لمسببات الحساسية الموجودة في اللحوم الحمراء.
وترتبط هذه المادة المسببة للحساسية، بحسب الخبراء العلميين، بتراكم مكثف للرواسب الدهنية في شرايين القلب، في الأشخاص الحساسة له، قد تبدأ العملية المرضية لتراكم البلاك في الشرايين، مما يثير أمراض القلب أو تصلب الشرايين.
وأوضح الخبراء أن مسببات الحساسية يمكن أن تسبب تغيرات مناعية معينة، مما يساهم في "انسداد" الشرايين.
حتى الآن، لم يقترح العلم أن أي نوع من أنواع حساسية اللحوم الحمراء قد يكون عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب، ووفقا لمؤلفي العمل، فإن اكتشاف علماء من فرجينيا يشير إلى أن الحساسية تجاه اللحوم الحمراء قد تكون عاملا أقل من الواقع في قائمة أسباب زيادة حالات أمراض القلب.
تظهر الحسابات الأولية التي أجراها العلماء أن ما يقرب من 1 في المائة من إجمالي السكان يعانون من حساسية تجاه اللحوم الحمراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللحوم استهلاك اللحوم أمراض القلب اللحوم الحمراء شرايين القلب الشرايين اللحوم الحمراء
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن الجلطات خلال دقائق
أعلن فريق من العلماء في جامعة هارفارد عن تطوير جهاز طبي مبتكر قادر على الكشف المبكر عن الجلطات الدموية في الجسم خلال دقائق معدودة، ما يمثل خطوة هامة في مجال الوقاية من المضاعفات القلبية والدماغية التي قد تكون مميتة إذا لم يتم التدخل في الوقت المناسب، وأوضح الباحثون أن الجهاز يعتمد على تقنية متقدمة للكشف عن مؤشرات التخثر في الدم بشكل سريع ودقيق، دون الحاجة إلى الاختبارات التقليدية التي تستغرق ساعات أو أيام.
وأشار الفريق إلى أن الجهاز الجديد يُعد ثوريًا خاصة في حالات الطوارئ، حيث يمكن استخدامه في المستشفيات، العيادات، وحتى في المنازل للمرضى المعرضين لمخاطر الجلطات، مثل كبار السن، مرضى السكري، وذوي التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقال العلماء إن سرعة الكشف تمكّن الأطباء من اتخاذ القرارات العلاجية الفورية، ما يقلل من احتمالات حدوث الجلطة أو مضاعفاتها الخطيرة مثل السكتة الدماغية أو الاحتشاء القلبي.
وبحسب نتائج التجارب الأولية، فقد أظهر الجهاز دقة تصل إلى 95% في اكتشاف مؤشرات التجلط في عينات الدم، مع قدرة على تحديد مستوى الخطر لكل مريض، ما يتيح تقديم خطة علاجية شخصية، وأوضح الباحثون أن التقنية تعمل من خلال تحليل جزيئات الدم الحيوية والتغيرات الكيميائية التي تسبق تكون الجلطة، ما يجعل الجهاز أداة استباقية وليست مجرد أداة تشخيصية تقليدية.
وأكد الفريق أن هذا الابتكار قد يغير طريقة التعامل مع الجلطات على المستوى الطبي بشكل كامل، لأنه يقلل الحاجة للانتظار الطويل لإجراء التحاليل المعملية التقليدية، ويزيد من فرص التدخل المبكر، الذي يعتبر العامل الحاسم في تقليل مضاعفات هذه الحالات، كما أشاروا إلى أن الجهاز يمكن دمجه مع التطبيقات الذكية لمراقبة صحة المرضى عن بُعد، ما يتيح متابعة مستمرة لمؤشرات الدم وخطر الجلطات في الوقت الفعلي.
وأشار العلماء إلى أن المرحلة القادمة تشمل تحسين التصميم لتسهيل استخدام الجهاز من قبل أفراد غير مختصين، بالإضافة إلى إجراء دراسات أكبر للتحقق من فعاليته على نطاق أوسع. كما يأمل الفريق في أن يُستخدم الجهاز قريبًا ضمن بروتوكولات الرعاية الصحية الروتينية لتقليل وفيات الجلطات المفاجئة.
واختتم الباحثون بالإشارة إلى أن هذا الابتكار يمثل مثالًا حقيقيًا على قدرة التكنولوجيا الحديثة على إنقاذ حياة الإنسان، مؤكدين أن الكشف المبكر والتدخل السريع هما المفتاح للحفاظ على صحة القلب والدماغ وتقليل المضاعفات الناجمة عن الجلطات الدموية.