صباح اليوم.. كيف يبدو الوضع جنوباً؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يسيطر الهدوء الحذر منذ الصباح على المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب انطلاقا من محور سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري وحتى منطقة العرقوب حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة وهذا الهدوء الحذر يخرقه منذ ساعة متأخرة من الليل الفائت طلعات استكشافية للطيران الاستطلاعي الاسرائلي نوع ام كا فوق منطقة حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة بما فيها المنحدرات الغربية لجبل الشيخ المطلة على منطقة راشيا الوادي في البقاع الشرقي.
وكانت القوات الاسرائيلية قد وسعت اعتداءاتها ضد أطراف كفرشوبا كفرحمام والفرديس في خراج الهبارية تزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مركزين لرجال المقاومة على مواقع الاحتلال في السماقة رويسات العلم وتكنة زبدين وصولا حتى أجواء البقاع الغربي واقليم التفاح وخاصة فوق جبل صافي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قادمة من مخيمات اللجوء بالأردن… 235 عائلة عادت صباح اليوم إلى منازلها بحمص
حمص-سانا
استقبل أهالي حمص صباح اليوم بالفرحة والزغاريد والأغاني التراثية القافلة الثانية من الأسر المهجرة قسرياً، العائدة من مخيمات اللجوء في الأردن إلى مدنهم وقراهم في محافظة حمص.
قوافل عودة المهجرين كانت بتنظيم مؤسسة “وقف فرح” بالتعاون مع المحافظة، حيث أكد ممثل المؤسسة يحيى الرفاعي في تصريح لمراسل سانا أن هذه القافلة هي الثانية التي تغادر مخيم الأزرق في الأردن، وتعود بشكل طوعي إلى سوريا، مشيراً إلى أن إجراءات تنسيق العودة جاءت من خلال زيارة قام بها مؤسس “وقف فرح” الدكتور محمد رهيف حاكمي، حيث تمت ترتيبات العودة الطوعية للمهجرين في إطار مساعي تعزيز الاستقرار للأهالي في مناطقهم الأصلية.
وتضم القافلة 235 أسرة مؤلفة من نحو 730 شخصاً تم تهجيرهم قسرياً من قبل النظام البائد، وتم نقلهم بواسطة حافلات إلى جانب شاحنات نقلت أثاثهم وأمتعتهم، كما قدمت المؤسسة عند وصول القافلة إلى حمص سلات غذائية وألبسة لجميع الواصلين من المهجرين وعائلاتهم.
وكان مركز نصيب الحدودي في محافظة درعا استقبل أمس هذه القافلة العائدة من الأردن إلى 14تجمعاً سكانياً في ريف محافظة حمص، وذلك بدعم من مؤسسة “وقف فرح”، وبالتنسيق مع السلطات السورية والأردنية والإماراتية.
وضمت القافلة الأولى 64 عائلة مهجرة عادت إلى سوريا من مخيمات اللجوء في الأردن ضمن مبادرة مؤسسة “وقف فرح” في ال 25 من الشهر الجاري.
تابعوا أخبار سانا على