خبير سياسي عن مرافعة مصر أمام «العدل الدولية»: شخصت الداء ووصفت الدواء
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد، أستاذ في العلاقات الدولية، إنَّ مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها في إسرائيل، مرافعة تاريخية، إذ شخصت الداء ووصفت الدواء، وهو استمرار الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله وممارساته العنصرية والعدوانية على مدار 75 عاما، بحق الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقه في تقرير مصيره والعيش بدولة مستقرة.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين يارا مجدي ورامي الحلواني، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أضاف سيد أنَّ مرافعة مصر جاءت في السياق الداعم بشكل دائم للشعب الفلسطيني وحقه، على كل المسارات سواء السياسي أو الإنساني أو الأمني، ومؤخرا مسار القانون الدولي.
وتابع: «المسار القانوني لدعم القضية الفلسطينية، والذي تسلكه مصر، يرمي إلى نزع غطاء الشرعية عن الاحتلال، وتوضيح خطورة جرائمه التي فاقت الجرائم التي ارتكبت في الحرب العالمية الثانية، خاصة مع ارتقاء أكثر من 30 ألف شهيد حتى الآن أغلبهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى 70 ألف مصاب وآلاف المفقودين».
واستطرد: «يضاف لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، منعه الغذاء والدواء عن قطاع غزة وحصاره، ما يدرج ضمن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي تستوجب العقاب والمحاسبة الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية حرب غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: غزة تعيش أسوأ أزمات الجوع في التاريخ ويجب الضغط على الاحتلال لإنهاء جرائمه
أصبحت صرخات الجوع تملئ قطاع غزة، بين ركام البيوت المدمرة، تتجول المعاناة بوجه طفل هزيل، في مشهد ينذر بكارثة إنسانية تهدد حياة الملايين، وسط صمت العالم، تتصاعد أزمة الجوع في القطاع، وأرقام سوء التغذية ترتفع يوما بعد يوم، ومع استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، بات شبح المجاعة يخيم فوق رؤوس سكان غزة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبداللة نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن أزمة الجوع تتفاقم في قطاع غزة تاركة معها تداعيات خطيرة على أهالي القطاع ، والحصار المطبق على غزة من جيش الاحتلال يواجه مليونا مواطن وأكثر، هم سكان القطاع المدمر خطر الموت جوعا ، بينهم اكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي.
وأضاف نعمة- خلا ل تصريحات لـ "صدى البلد"، أن اليونيسيف حذرت من أن الأطفال باتوا على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، حذر من ارتفاع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية ، ما يعني أن حوالي 90%من الأطفال لا يحصلون مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، كما أنهم لا يستطيعون الحصول على مياه نظيفة للشرب أو الطبخ ، وفق هيئات إغاثة دولية.
وأشار نعمة، إلى أنه يجب الضغط على الاحتلال لإنهاء جريمة تجويع غزة واطفالها، ويجب أن توقف إسرائيل خطر المجاعة الذي يزداد في غزة بسبب الحجب المتعمد للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء ، تعد هذه الأزمة من أسوأ أزمات الجوع في العالم، بدون الوصول الفوري إلى الغذاء والامدادات الأساسية، سيستمر الوضع في التدهور مما يسبب في المزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة.
وتابع: "يعيش سكان غزة في دوامة خطيرة ،حيث يغذي سوء التغذية والمرض بعضهما البعض، كما أن الخطة التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية مؤخرا لتوصيل الغذاء والمواد الأساسية إلى جميع أنحاء غزة غير كافية، الحل الوحيد إطلاق جميع الرهائن لدى حماس ووقف إطلاق النار ، مما يفضي إلى سلام
وإنهاء فوري الحصار".