آخر تحديث: 21 فبراير 2024 - 3:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ناقش السفير الإيراني في العراق محمد كاظم آل صادق، اليوم الأربعاء (21 شباط 2024)، مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت تنفيذ الاتفاق الأمني بين طهران وبغداد.وبحسب الإعلام الرسمي الإيراني، فقد ناقش الجانبان في هذا اللقاء الذي عقد في السفارة الإيرانية في بغداد تطورات تنفيذ الاتفاقية الأمنية بين البلدين في إقليم كردستان العراق.

وطالب السفير الإيراني بـ “الإسراع في إنجاز هذا الاتفاق فيما أشار إلى محدودية الوقت المتاح للتنفيذ الكامل لبنود الاتفاق”.وتتضمن الاتفاقية الأمنية لإقليم كردستان العراق تأمين الحدود المشتركة بين العراق وإيران ونزع سلاح الجماعات الكردية الإيرانية المعارضة وإخراجها من المناطق الحدودية.كما ذكر آل صادق أن سياسات أمريكا في المنطقة خاطئة، والمثال الواضح على ذلك الدعم المستمر لجرائم النظام الصهيوني.من جانبها، أكدت بلاسخارت عن استعداد مكتب الأمم المتحدة لتسهيل تنفيذ الاتفاق الأمني مشيرة إلى الجهود التي بذلتها الممثلية في هذا الصدد في الأشهر القليلة الماضية.وأكدت ممثلة الأمم المتحدة أنه رغم كل الضغوط فإن كافة المؤسسات التابعة للأمم المتحدة لن تتراجع عن متابعة قضية الحرب في غزة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بعد 14 عاما من القطيعة.. المبعوث الأمريكي يفتتح دار السفير بدمشق

وصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، إلى العاصمة دمشق، الخميس، في زيارة رسمية هي الأولي بعد إعلان واشنطن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق، وبدء صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين، بعد سنوات من القطيعة.

وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، فإن المبعوث الأمريكي باراك، الذي يشغل أيضاً منصب السفير الأمريكي لدى تركيا، افتتح برفقة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، دار السكن الخاصة بالسفير الأمريكي في دمشق، في إشارة واضحة إلى استئناف النشاط الدبلوماسي الأمريكي داخل الأراضي السورية.

ورفع الوزيران العلم الأمريكي مجددا داخل حرم المنزل الواقع في حي أبو رمانة وسط العاصمة، وذلك تحت إجراءات أمنية مشددة، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس".

وجاءت زيارة باراك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسمياً تعيينه مبعوثاً خاصاً إلى سوريا، حيث قال في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر منصة "إكس" إن "توم يدرك الإمكانات الكبيرة للعمل مع سوريا على وقف التطرف وتحسين العلاقات وتحقيق السلام في الشرق الأوسط"، مضيفاً: "معاً، سنجعل الولايات المتحدة والعالم أكثر أماناً".


وجاء التحول الأمريكي جاء بعد لقاء جمع ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع منتصف الشهر الجاري في العاصمة السعودية الرياض، حيث أُعلن خلال اللقاء رفع العقوبات التي كانت مفروضة على النظام السوري المخلوع بقيادة بشار الأسد، ويعد هذا اللقاء تتويجًا لتحولات متسارعة بدأت منذ سقوط الأسد في ديسمبر الماضي وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة الشرع.

وكان باراك قد التقى الرئيس الشرع ووزير الخارجية الشيباني قبل أيام في إسطنبول، على هامش زيارة رسمية للوفد السوري إلى تركيا، في إطار ما وصفته الرئاسة السورية بأنه "جهود لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية" مع الولايات المتحدة.

وشهت العلاقات بين دمشق وواشنطن انهيارا تاما عقب اندلاع الثورة السورية في أذار/ مارس 2011، عندما اتهمت الولايات المتحدة النظام السوري بقمع المتظاهرين وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

في تموز / يوليو من العام نفسه، زار السفير الأمريكي آنذاك روبرت فورد مدينة حماة التي كانت تحت حصار عسكري، حيث استقبله المتظاهرون بالورود، في مشهد أثار غضب النظام الذي اعتبره تدخلاً سافراً، قبل أن يُعلن فورد شخصاً غير مرغوب فيه، ويغادر سوريا بعد أشهر لأسباب أمنية.

ومنذ ذلك الحين، قطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق وفرضت سلسلة من العقوبات المشددة، كان أبرزها "قانون قيصر" الذي دخل حيز التنفيذ عام 2020، وشمل مئات المسؤولين السوريين والكيانات الاقتصادية المرتبطة بالنظام.


لكن التطورات الأخيرة، وأبرزها تشكيل حكومة انتقالية بعد سقوط الأسد، دفعت واشنطن إلى مراجعة موقفها، ويُنظر إلى الرئيس الجديد أحمد الشرع كشخصية توافقية تحظى بدعم إقليمي ودولي، وهو ما فتح الباب أمام استئناف الاتصالات الدبلوماسية بين الطرفين.

وأثارت الزيارة الأمريكية أثار تفاعلات واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية، بين من رحب بها بوصفها بداية لإعادة الإعمار والاستقرار، ومن عبّر عن مخاوف من عودة النفوذ الأميركي إلى سوريا تحت غطاء التعاون الدبلوماسي.

مقالات مشابهة

  • عراقجي يعلق على تقارير بشأن قرب التوصل لاتفاق حول النووي الإيراني
  • بطاقة 24 ألف ميغاواط.. العراق يبحث تنفيذ ‏محطات كهربائية مع جنرال فرنوفا
  • نصفهم من حماية الشخصيات.. ضحايا بحادثين جنوبي العراق
  • بعد 14 عاما من القطيعة.. المبعوث الأمريكي يفتتح دار السفير بدمشق
  • بري عرض مع بيدرسون وبلاسخارت للمستجدات في لبنان والمنطقة
  • وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية
  • العلاق يفصّل منجزات حماية النظام المالي في العراق
  • العراق وعُمان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • السفير البريطاني الأسبق: اتفاق "ستوكهولم" أتاح للحوثيين ابتزاز المجتمع الدولي ومنحهم نفوذاً استراتيجياً
  • «الدعم المركزي» يواصل تنفيذ الخطة الأمنية لتأمين العاصمة طرابلس