أعلن السباح العالمي خالد شلبى، وكيل الاتحاد الإنجليزي لعبور بحر المانش، عن بدء نشاط السباحة، في الغردقة لدمج ذوي الهمم والأصحاء في تدريبات السباحة لأول مرة في مصر والعالم، والتأهل لبطولات دولية ومحو أمية السباحة في البحر الأحمر وصعيد مصر.

وقال وكيل الاتحاد الإنجليزي لعبور المانش، يبدأ من خلال خطة علمية مدروسة ويشرف على التدريب البدنى والأحمال الكابتن عبد الرحمن ممدوح، كما يقود فريق عمل السباحين الكابتن كريم ربيع بمعاونتي ومشاركة السباحة الأولمبية شيروت حافظ.

وأوضح شلبي في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن الأكاديمية تهدف إلى دمج ذوى الهمم مع الأصحاء حتى يصبحوا نسيج واحد في المجتمع ويكون لذوى الهمم عائد وناتج في الدخل القومي المصري، من خلال تأهيلهم للبطولات الدولية مع الأصحاء، كما تهدف الأكاديمية لاستضافة المعسكرات الخاصة للسباحين الأجانب من للأصحاء وذوي الهمم على مدار العام حتى تصبح الغردقة عاصمة السياحة الرياضية في العالم، مما يسهم في رفع نسبة سياحة ذوى الهمم لتصل إلى ١٥ مليون سائح سنويا.

كما أوضح أن الأكاديمية تستضيف السباح السعودي فيصل القصيبي من ذوي الهمم لتأهيله لعبور بحر المانش خلال العام الجاري بمدينة الغردقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بمدينة الغردقة بطولات دولية رياضة السباحة شواطئ الغردقة

إقرأ أيضاً:

كارثة في جولدمور.. البحر يبتلع 7 شبان من أبناء الممدارة خلال نزهة مأساوية

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

تحولت نزهة بحرية صباحية إلى مأساة مفجعة، بعدما لقي سبعة شبان من حي الممدارة مصرعهم غرقًا في ساحل جولدمور بمديرية التواهي في محافظة عدن، خلال محاولتهم السباحة وسط أمواج البحر العاتية، صباح الجمعة.


ووفقاً لشهود عيان، دخل الشبان مياه البحر في وقت مبكر من الصباح، دون إدراكهم لخطورة التيارات البحرية الشديدة التي تضرب الساحل هذه الأيام بسبب اضطراب البحر وارتفاع الأمواج، ما أدى إلى انجرافهم بسرعة نحو العمق وسط صرخات استغاثة لم تجد من ينقذهم في الوقت المناسب.


وقال عدد من الشهود إن بعض الشبان المتواجدين في الموقع حاولوا التدخل لإنقاذ الغرقى، إلا أن التيارات العنيفة حالت دون ذلك. ووصف أحدهم اللحظات قائلاً: “كانوا يضحكون ويمرحون، وفجأة تحولت لحظاتهم الجميلة إلى مأساة لا تُنسى… البحر ابتلعهم أمام أنظارنا”.

وتفيد المعلومات الأولية أن الضحايا جميعهم من شباب حي الممدارة، وتتراوح أعمارهم ما بين 15 و22 عامًا. ولا تزال فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث وانتشال الجثث، وسط حالة من الصدمة والحزن خيمت على الحي الذي فقد مجموعة من أبنائه في لحظات مأساوية.

ويُعد ساحل جولدمور من أبرز المقاصد البحرية في عدن، إلا أن مواسم اضطراب البحر تشكل فيه خطرًا كبيرًا على مرتاديه، في ظل غياب الإجراءات الوقائية الكافية ووسائل الإنقاذ السريعة.

وتزايدت الدعوات المجتمعية عقب الحادثة للسلطات المحلية باتخاذ تدابير عاجلة لحماية أرواح المواطنين، من خلال نشر فرق إنقاذ مدربة بشكل دائم، وتثبيت لافتات تحذيرية واضحة في النقاط الخطرة، إلى جانب حملات توعية مستمرة حول مخاطر السباحة في أوقات اضطراب البحر.

مقالات مشابهة

  • «طيران ناس» يستضيف حفل عشاء في موسكو احتفالاً بربط العاصمة الروسية مع الرياض برحلات مباشرة للمرة الأولى
  • صحة الشرقية تنفذ 45 ألف زيارة منزلية لكبار السن وذوي الهمم في 44 أسبوع
  • كارثة في جولدمور.. البحر يبتلع 7 شبان من أبناء الممدارة خلال نزهة مأساوية
  • شواطئ بورسعيد تستقبل آلاف الزوار خلال عطلة نهاية الأسبوع
  • ماناج وفيتاي.. «ثنائي ألباني» للمرة الأولى في ملاعبنا
  • الوطنية للانتخابات: 125 لجنة فرعية في الطوابق الأولى بانتخابات مجلس الشيوخ تيسيرا على كبار السن وذوي الهمم
  • للمرة الثالثة خلال 10 أيام.. كسر في خط المياه الرئيسي لقرية بالمنوفية
  • قيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى
  • «الهندسة من 90.4%».. توقعات تنسيق كليات المرحلة الأولى لعلمي رياضة
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ حرب الأيام الـ12