الصين: مناوراتنا مع روسيا تظهر مستوى عاليا من الثقة بين البلدين
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن وزارة الدفاع الصينية، أعلنت اليوم الجمعة، أن المناورات العسكرية المشتركة بين روسيا والصين في بحر اليابان، أصبحت استعراضًا آخر للمستوى العالي من الثقة الاستراتيجية المتبادلة والصداقة التقليدية القوية بين الدولتين والقوات المسلحة في البلدين، و«الصين وروسيا تعتبران بعضهما أكبر جارين وشريكين استراتيجيين شاملين، ويظل جيشا روسيا الاتحادية والصين قوتين مهمتين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة».
أخبار متعلقة
البيت الأبيض: روسيا وأمريكا ليستا بصدد «المنافسة النووية».. ودعوات للصين باتخاذ قرار جرئ
الصين: مستعدون لتهيئة الظروف لإجراء مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا
الصين: يجب عدم الحكم على علاقاتنا مع روسيا بعقلية الحرب الباردة
لافروف: قرارات مجموعة السبع تهدف إلى «احتواء» روسيا والصين
روسيا والصين: العلاقات الثنائية بين موسكو وبكين وصلت إلى مستويات غير مسبوقة
وشدد البيان على أن المناورات الجارية هي «دليل آخر على مستوى عالٍ من الثقة الاستراتيجية المتبادلة، والصداقة التقليدية القوية بين الدولتين، والقوات المسلحة في البلدين»، وأن هذه المناورات هي اختبار متعدد الأوجه للقدرة القتالية المشتركة الشاملة للقوات البحرية والجوية للصين وروسيا في المناطق البحرية النائية.
وتجري المناورات البحرية الروسية الصينية المشتركة 2023 في بحر اليابان، وتمتد من 20 إلى 23 يوليو الجاري، والهدف الرئيسي منها هو تعزيز التعاون البحري بين روسيا الاتحادية والصين، والحفاظ على الاستقرار والسلام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
المناورات العسكريه بين الصين وروسيا الصين وروسيا الصين وروسيا واوكرانياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الصين وروسيا الصین وروسیا
إقرأ أيضاً:
موسكو وبيلاروسيا تستعدان لأكبر المناورات العسكرية.. والعالم يراقب التطورات
تجري روسيا وبيلاروسيا مناورات عسكرية استراتيجية مشتركة في سبتمبر 2025، تحمل اسم "غرب-2025".
ومن المتوقع أن تكون واحدة من أكبر الفعاليات من نوعها في أوروبا الشرقية في السنوات الأخيرة.
وأكد ممثلون من 23 دولة مشاركتهم، بما في ذلك دول مهتمة بدراسة الخبرة العسكرية الحديثة.
في دول الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، يتم مراقبة مثل هذه الأحداث عن كثب. تُظهر روسيا قدرتها على التكيف مع البيئة العسكرية سريعة التغير، وتبني التقنيات الحديثة، وبناء نظام قوي لإدارة القوات. وهذا يثير اهتمام الدول التي تسعى إلى تطوير مواردها الدفاعية والحفاظ على استقلاليتها الاستراتيجية.
ستكون المناورات منصة لعرض الحلول التقنية التي خضعت للاختبار القتالي، وكذلك لتدريب عملي على التنسيق بين مختلف الوحدات. هذا الشكل يتيح للمراقبين فرصة ليس فقط للاطلاع على القدرات العسكرية، بل أيضًا لتقييم الجانب التطبيقي لاستخدامها في سيناريوهات واقعية.
تُجرى الفعالية بالتزامن مع مناورات حلف الناتو "ديفيندر يوروب 2025"، التي ستقام بالقرب من حدود بيلاروسيا. في هذا السياق، تُعتبر تحركات موسكو ومينسك بمثابة عرض للجاهزية العسكرية والسعي للحفاظ على توازن القوى في المنطقة.
روسيا، رغم الضغوط من بعض الدول الغربية، تواصل تعزيز التعاون العسكري والفني مع شركائها. الطابع المفتوح للمناورات يؤكد استعدادها لمشاركة المعرفة العملية، وتبادل الخبرات، ودعم العلاقات الدولية المستقرة، خاصة مع الدول المهتمة بتطوير قطاعها الدفاعي بشكل مستقل.