«قطاع المتاحف»: ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبوسمبل توضح عبقرية المصري القديم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل في أسوان، اليوم، تعتبر واحدة من حكايات النيل الساحرة وأسرار أبو سمبل الخالدة، إذ تتلاقى الحضارة والأصالة بالسحر والجمال، موضحة أن معبد أبو سمبل يقف كشاهد على براعة وعبقرية المصريين القدماء في ظاهرة تبعث على الدهشة والإعجاب ينتظرها كل عشاق الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف قطاع المتاحف، في بيان صحفي اليوم، أنه في فجر يوم 22 فبراير من كل عام تتسلل أشعة الشمس إلى منطقة قدس الأقداس بمعبد أبو سمبل، لتضيء وجه الملك رمسيس الثاني لمدة 20 دقيقة في احتفالية سماوية تبرز ظاهرة فلكية استثنائية، تُظهر مدى عبقرية وإلمام المصريين القدماء بعلمي الفلك والهندسة المعمارية.
ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانيوأشار قطاع المتاحف إلى أن ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبوسمبل، لا تتكرر إلا مرتين في العام، الأولى تكون في ذكرى ميلاد الملك رمسيس الثاني في 22 أكتوبر، والثانية في 22 فبراير في ذكرى تتويجه ملكًا على مصر، وهو ما يُضفي على الحدث طابعا ملكيا وأيضا جلالا تاريخيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتاحف تعامد الشمس معبد أبوسمبل أبوسمبل ظاهرة تعامد الشمس على قطاع المتاحف معبد أبو أبو سمبل
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: معبر رفح مخصص للأفراد فقط.. ومفتوح من الجانب المصري
قال الإعلامي أحمد موسى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها اليوم بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، كانت مرتجلة، ولم تكن مكتوبة مسبقًا.
وأشار إلى أن الرسالة كانت موجهة بشكل مباشر إلى قطاع غزة، وإلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبةً إياه ببذل مزيد من الجهود لفتح القطاع أمام المساعدات، وإنهاء الحرب الدائرة هناك.
وأضاف موسى، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر تلعب دورًا تاريخيًا في دعم القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى، مؤكدًا أن الموقف المصري ثابت ولا يتغير، وأن القاهرة ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين.
وشدد موسى على أن الشعب المصري يجب أن يكون على ثقة تامة بأن الدولة المصرية هي الداعم الأول والرئيسي للقضية الفلسطينية، ولن تتخلى عنها تحت أي ظرف.
واختتم موسى، حديثه بالإشارة إلى أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، لكنه مخصص لعبور الأفراد، وليس لنقل الشاحنات.