الإطاحة بعصابة خطيرة لسرقة السيارات بالعاصمة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تمكنت مصالح الدرك الوطني بالرويبة في الجزائر العاصمة، من الإطاحة بشبكة إجرامية مختصة في سرقة السيارات والاعتداء على أصحابها تحت طائلة العنف والتهديد بالأسلحة البيضاء.
وجاء في بيان لذات المصالح، اليوم الخميس: “في إطار مكافحة الجريمة بشتى أنواعها والحفاظ على الأمن والنظام العموميين، تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمنطقة الصناعية بالرويبة من الإطاحة بعصابة خطيرة مختصة في سرقة السيارات والتعدي
على أصحابها تحت طائلة العنف والتهديد بالأسلحة البيضاء”.
وأوضح البيان، أن العصابة تقوم بطلب خدمة التوصيل واستدراج ضحاياها إلى مكان معزول والاعتداء عليهم وسلبهم السيارة”.
وجاءت هذه العملية بعد “تلقي شكوى من طرف أحد المواطنين وقع ضحية لهذه العصابة من خلال الاعتداء عليه بواسطة سلاح أبيض وسلبه مبلغ مالي معتبر وهاتفه النقال مع سرقة سيارته”.
وبعد تكثيف التحريات وتنشيط عنصر الاستعلام وكذا الاستغلال الجيد للوسائل التقنية، تم التوصل إلى هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم عقب وضع خطة محكمة.
ووبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية سيتم “تقديم المعنيين أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خلاف على كسوة العيد ينتهي بجريمة مروعة في عدن
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة عدن، ليلة الخميس/الجمعة، جريمة مأساوية راح ضحيتها امرأة على يد زوجها، إثر خلاف أسري تصاعدت حدته بسبب خلاف حول كسوة العيد.
وأفادت مصادر محلية وإعلامية أن رجلاً يُدعى (ع. س. أ. ن) أقدم على قتل زوجته باستخدام سلاح أبيض داخل منزلهما الكائن في حي المحاريق بمديرية الشيخ عثمان، قبل أن يفر من موقع الحادثة.
وبحسب ذات المصادر، فإن الجريمة وقعت في أجواء مشحونة بالتوتر بين الزوجين، على خلفية مطالب تتعلق بتوفير مستلزمات العيد، في وقت تعاني فيه آلاف الأسر اليمنية من ظروف معيشية ضاغطة وأوضاع اقتصادية متدهورة.
وتأتي هذه الجريمة في سياق تصاعد ملحوظ لحوادث العنف الأسري في اليمن، حيث تشير تقارير حقوقية إلى تنامي معدلات العنف داخل الأسرة، مدفوعة بالأوضاع النفسية والاجتماعية التي خلفتها الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمن.
ويطالب ناشطون ومنظمات حقوقية بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذه الجرائم، من خلال دعم برامج التوعية المجتمعية، وتوفير شبكات حماية للنساء، وتعزيز حضور القانون في معالجة قضايا العنف الأسري.
وتبقى مأساة حي المحاريق مثالاً صارخاً على واقع أصبح فيه ضغط الحياة اليومية وقودًا لمآسٍ إنسانية لا تنتهي، وسط حاجة ملحّة لتدخلات جادة على المستويين الرسمي والمجتمعي.