محلل سياسي عن مرافعة مصر أمام «العدل الدولية»: معركة دبلوماسية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال عبدالمهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني إنَّ هناك مقولة شهيرة للاستراتيجي والسياسي العالمي كلاوزفيتز الذي وضع نظريات الحرب قال فيها إنّه «ليس بالضرورة أن تكون الحرب معارك عسكرية، ولكن منها سياسية ودبلوماسية وهي امتداد للحرب بشكل عام».
وأضاف «مطاوع»، في حوراه مع الإعلاميين يارا مجدي ورامي الحلواني على شاشة قناة «إكسترا نيوز» أنَّه منذ عام 2012 وحتى الآن كان هناك مسار سياسي للقضية الفلسطينية، وكان بمثابة حرب في الأمم المتحدة ابتداء من حصول فلسطين على عضوية مراقب في الأمم المتحدة وحتى اليوم، لافتاً إلى أنَّ مصر كان لها دور بارز في حشد الدول للوصول إلى هذه القرارات.
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني: «حتى قرارات مجلس الأمن وهذه الحرب الدبلوماسية ليست بالهينة في مؤسسات الأمم المتحدة، بل دليل على قوة هذه الحرب، بديل أن فلسطين استطاعت الحصول على العضوية فيها، وقوبل ذلك بمقاطعة من الولايات المتحدة حتى لتمويل هذه المؤسسات ومنها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة».
واستطرد: «مرافعة أمس لها أهمية كبيرة للغاية لأنّها تأتي في سياق هذه المعركة الدبلوماسية التي بدأت منذ نهاية 2022، عندما تقدمت مصر ومجموعة من الدول العربية وجامعة الدول العربية ومؤسسات دولية بطلب لكي توجه الجمعية العامة طلباً للمحكمة الدولية لتقديم استشارة ورأي قانوني حول الاحتلال وماهيته وشرعيته على أراضي 67، بهدف استخدام هذه الإشارة لمزيد من فرض وضع جديد للفلسطينيين بالأمم المتحدة، من دولة مراقب إلى دولة كاملة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
«المجلس الأوروبي»: يجب الالتزام بقرارات «العدل الدولية» في وقف إطلاق النار بغزة
وجه شارل ميشال، رئيس المجلس الأوروبي، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وأنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، لإتاحة الفرصة للمشاركة في مؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة في الأردن.
وأضاف «ميشال»، خلال كلمته بالمؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه من اليوم الأول للحرب أدان الاتحاد فقدان الفلسطينيين لمقومات الحياة الأساسية، لما يحدث لهم من إبادة جماعية في غزة والضفة الغربية.
الاتحاد الأوروبي لديه 3 أولويات تتمثل في إنهاء الحربوأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لديه ثلاث أولويات تتمثل في إنهاء الحرب ووصول المساعدات ومتابعة عملية السلام ومفاوضات السلام، مؤكدا أنه يجب التأكد من حماية كافة المدنيين بكافة المستويات ولنصل إلى مرحلة لإيقاف إطلاق النار الفوري وإطلاق كافة سراح الرهائن وإنهاء العملية العسكرية في رفح الفلسطينية، والالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية، مشددا على أن يجب احترامها بكل تفاصيلها، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الأسر التي تم تشتيتها والأيتام الذين فقدوا السند الأسري في غزة، وأن هناك أكثر من مليون فلسطيني عرضة للتهجير القسري.