قال النائب وليد فتحي فرعون، عضو مجلس النواب، إن الفترات القادمة ستشهد تحولات جذرية في مسار القضية الفلسطينية، تساهم في وقف الانتهاكات الاستيطانية وتستعيد حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.

وأضاف “فرعون”، في تصريحات له، أن مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية انتصار للقضية التاريخية التي تحمل مصر مسؤولية الدفاع عنها بكل أمانة وشرف، بجانب أنها فضحت اجرامية ووحشية كيان الاحتلال.

وأشار إلى أن المرافعة تاريخية وقدمت للعالم نموذجًا حقيقياً ومصغرًا لجرائم الاحتلال؛ لافتًا إلى أن ما فعّله الاحتلال من جرائم إنسانية وقتل وتدمير في فلسطين لا يمكن حصره ولا وصفه".

وشدد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني والاستماع لصوت العقل والضمير الإنساني لمرة واحدة والوقوف بجانب هذا الشعب الأعزل الذي ذاق مرارة القتل والدمار وتعرض لأبشع أنواع الظلم والعنف في بلاده.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وليد فتحي القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

بينما تُباد غزة.. “غولاني” الإسرائيلي يتدرب على أرض المغرب

 

الثورة نت/..
وسط تصاعد الغضب العربي والإسلامي من الجرائم الإسرائيلية في غزة، شارك جنود من لواء “غولاني” التابع للجيش الإسرائيلي في مناورات “الأسد الأفريقي” العسكرية المقامة حاليًا في المغرب، بمشاركة أكثر من 20 دولة، منها دول عربية.

وتأتي هذه المشاركة في إطار التعاون الأمني والعسكري بين المغرب والاحتلال، وهو ما أثار موجة واسعة من الاستهجان على المستوى الشعبي العربي.

وفي السياق، أصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية بيانًا أدانت فيه بشدة استضافة جنود من “غولاني”، ووصفتهم بـ”النازيين”، معتبرة الخطوة تطبيعًا مخزيًا وتواطؤًا مع الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، حيث تتواصل الهجمات الإسرائيلية وسط اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي.

وأكدت الحركة أن “استقبال قتلة الأطفال في المغرب خلال حرب إبادة مكشوفة، يمثل غطاءً سياسيًا وعسكريًا للاحتلال، ويشجع على استمرار العدوان”، مشيدة في الوقت ذاته بمواقف الشعب المغربي الرافض للتطبيع والداعم للقضية الفلسطينية.

حضور متصاعد
والمشاركة الحالية لا تُعد الأولى من نوعها؛ فقد سبق لجيش الاحتلال أن شارك في نفس المناورات عام 2022 عبر إرسال مراقبين عسكريين فقط، قبل أن تتوسع المشاركة في عام 2023 إلى إرسال ضباط وجنود من وحدة الاستطلاع التابعة لـ”غولاني”، للمشاركة في تدريبات ميدانية مشتركة مع الجيشين المغربي والأمريكي.

ورغم أن اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل أُعلن رسميًا في 2020، فإن وثائق متعددة تؤكد أن الاتصالات بين الطرفين تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، ضمن تعاون غير معلن شمل مجالات أمنية واستخباراتية.

واليوم، تأتي هذه المشاركة العسكرية في وقت يواجه فيه الاحتلال اتهامات دولية متصاعدة بارتكاب مجازر في غزة، ما يجعل المشاركة المغربية محل تساؤل كبير من قبل الرأي العام العربي، الذي يرى في ذلك تناقضًا صارخًا بين مواقف الشعوب والحكومات.

ومنذ فجر 18 مارس 2025، عاودت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، عبر شن غارات جوية مكثفة طالت مختلف مناطق القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني.

وجاء هذا التصعيد بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر قرابة 60 يومًا، برعاية أمريكية ومصرية وقطرية.

وبدعم أمريكي مباشر، يواصل العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، راح ضحيتها أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 14 ألف مفقود ما يزال مصيرهم مجهولًا.

مقالات مشابهة

  • مصرع اثنين من موظفي سفارة الاحتلال الإسرائيلي بهجوم مسلح في واشنطن
  • تونس تدين تصعيد الاحتلال عدوانه في قطاع غزة
  • العراق‎ يُدين إطلاق إسرائيل النار على وفد دبلوماسي دولي
  • تفاصيل إحالة لص هواتف بالقاهرة لمحكمة الجنح
  • بينما تُباد غزة.. “غولاني” الإسرائيلي يتدرب على أرض المغرب
  • الاحتلال الإسرائيلي يهجّر 8 تجمعات سكنية في الضفة الغربية
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبدو "منبوذة" وتواجه تسونامي حقيقيا
  • جبهة تحرير فلسطين ترحب بمقترح البرلمان الإسباني حظر تجارة الأسلحة مع الاحتلال الإسرائيلي
  • الفايز: الأردن يُشكل نموذجاً للعيش المشترك بفضل قيادته الهاشمية
  • الكويت تدين بشدة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى حمد في غزة