حسين بكر: انتظروا مهرجان الإسماعيلية في دورته الـ 25 بشكل مميز ومشاركة دولية وعربية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعرب الدكتور حسين بكر، رئيس المركز القومي للسينما، عن سعادته لإقامة الدورة الـ 25 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة وهو يتولى رئاسة القومي للسينما، لافتًا إلى أن المهرجان يضم عدد من الأفلام التي تم اختيارها بعناية شديدة إضافة إلى فعاليات مميزة نتاج مجهود كبير دائم لمدة أشهر طويلة من إدارة المهرجان تحت قيادة الناقد السينمائي المتميز عصام زكريا، رئيس المهرجان.
ووجه الدكتور حسين بكر، رئيس المركز القومي للسينما، في تصريحات لـ "الوفد"، الشكر لوزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني والدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة، على دعمها للمهرجان دائما لتذليل كل العقبات لإستمرار وظهور المهرجان في دورته الـ 25 بالرغم من كل الظروف الاقتصادية .
وعن لجان التحكيم، تحدث رئيس المركز القومي للسينما، قائلًا أنه كلما اختلفت لجان التحيكم أختلفت الآراء حيث أنه لا يوجد معيار موحد لكل الدول في المسابقات حتى بداخل أى دولة سنجد الاتفاق او الاعتراض على الأفلام، لذا الأهم أن تكون الأعمال مشرفة ومتميزة وتليق بقيمة وتاريخ مهرجان الإسماعيلية.
ونوه حسين بكر، إلى استمرار الدعم الكامل لكل طلبة أكاديميات الفنون والوجوه الشابة الجديدة في تنمية قدراتهم والعمل على استمرارية إنتاج أفلام وثائقية تليق بتاريخ السينما المصرية، لافتًا إلى أن الطلبة الأكاديميين ليس أمامهم سوا الأفلام الوثائقي لكي يبدعوا وينفذوا كل أفكارهم النوعية.
وقال رئيس المركز القومي للسينما، انتظروا دورة مهرجان الإسماعيلية الـ 25 ببرنامج ضخم ومميز جيدًا، حيث أن هذه الدورة تشمل مشاركة قرابة 121 فيلما من 62 دولة تم اختيارهم بعناية شديدة، إضافة إلى تنظيم مئويات عديدة وورش عمل في كافة تخصصات المهرجان من الأفلام الوثائقية الطويلة والقصير والحريكة والروائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني مستشار وزير الثقافة رئیس المرکز القومی للسینما مهرجان الإسماعیلیة حسین بکر
إقرأ أيضاً:
100 جناح و80 عارضاً.. سوق الإعلام العربي ينبض في مهرجان قرطاج
وسط أجواء احتفالية وتوهج فني، افتُتحت مساء الاثنين 23 يونيو 2025 فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في المسرح الروماني بقرطاج، بالعاصمة التونسية، بحضور رسمي وثقافي وإعلامي واسع يمثل مختلف أقطار العالم العربي.
وشارك في حفل الافتتاح وزيرة الشؤون الثقافية التونسية، أمينة الصرارفي، إلى جانب رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، محمد بن فهد الحارثي، وعدد من سفراء الدول العربية لدى تونس، وممثلين عن الهيئات الإذاعية والتلفزيونية العربية، إلى جانب وجوه فنية وإعلامية مرموقة من مختلف أنحاء المنطقة.
وأحيا النجم التونسي صابر الرباعي حفل الافتتاح، مقدّمًا باقة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الحاضرون، قبل أن يفاجئ الجمهور بأداء مؤثر لأغنية من التراث الفلسطيني، في تحية رمزية نالت إعجابًا كبيرًا وسط تصفيق حار ووقوف من الحضور دعمًا لفلسطين.
وتميّزت السهرة الافتتاحية بتكريم كوكبة من الشخصيات الإعلامية والفنية العربية، اعترافًا بإسهاماتهم في تطوير المشهد السمعي البصري العربي. ومن بين المكرّمين: الإعلامية التونسية دنيا الشاوش، الفنان المصري حمادة هلال، الممثلة المصرية مي عمر، الممثلة اللبنانية جوليا قصار، الإعلامية الجزائرية رانيا سيروتي، المخرجة الأردنية رانيا إسماعيل، الإعلامية اليمنية سونيا المريسي، الفنان الصومالي عبد الرشيد محي كالموي.
منصات تكنولوجية وسوق برامج في قلب الحدث
ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان، افتُتح معرض للتكنولوجيا والتجهيزات الإعلامية الحديثة، بالإضافة إلى سوق للبرامج الإذاعية والتلفزيونية، شهدت مشاركة نحو 80 عارضًا من مختلف الدول، توزّعوا على أكثر من 100 جناح، ما وفر أرضية غنية لتبادل الخبرات وعقد الشراكات بين المؤسسات الإعلامية.
حضور نوعي ورسالة وحدوية
يحمل مهرجان هذا العام، الذي ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU)، أهمية رمزية خاصة، باعتباره مناسبة لتعزيز التكامل الإعلامي العربي في ظل التحديات السياسية والتكنولوجية المتسارعة التي تواجه المنطقة.
وأكد الحضور الرسمي في كلماته الافتتاحية على ضرورة ترسيخ التعاون الإعلامي وتطوير المحتوى العربي المشترك، بما يخدم قضايا الشعوب ويعزز الهوية الثقافية في مواجهة الاستلاب الرقمي والتغريب الإعلامي.
هذا ويعد المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون من أبرز الفعاليات الإعلامية في العالم العربي وينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية التابع لجامعة الدول العربية ويقع مقره في تونس العاصمة.
وانطلقت أولى دوراته في سبعينيات القرن الماضي بهدف تعزيز التعاون الإعلامي العربي وتكريم التميز في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني كما يوفر منصة لتبادل التجارب والأفكار بين المؤسسات الإعلامية والعاملين في مجالي الإذاعة والتلفزيون.
وتشمل فعاليات المهرجان مسابقات مهنية تمنح خلالها جوائز للأعمال الدرامية والوثائقية والبرامج الإخبارية والثقافية بالإضافة إلى عروض إنتاجية وبرمجية من مختلف المحطات العربية، كما يضم معرضاً للتكنولوجيا الإعلامية يعرض أحدث معدات البث والإنتاج والتقنيات الرقمية وسوقاً للبرامج الإذاعية والتلفزيونية تسهم في تبادل المحتوى بين المحطات.
ويتضمن المهرجان ندوات فكرية ومهنية تناقش أبرز التحديات والفرص في المشهد الإعلامي العربي، ويعتبر المهرجان فرصة سنوية لإعادة تقييم الخطاب الإعلامي العربي وطرح قضايا الساعة المتعلقة بحرية التعبير وتحديات الإعلام العمومي في مواجهة المنصات الرقمية ومكانة الإنتاج العربي في المنافسة الإقليمية والعالمية.