مريم الشكيلية
لم يسبق لي أن أحتاج إلى أحد بمثل ما أحتاج في هذه اللحظة وأنا أحدق في تلك الأحرف التي تهوي نحو جرف سحيق من أعلى السطر إلى قاع الورق.
ماذا عليَّ أن أفعل وأنا أتصبب حبرًا ولا أقوى حتى على مد يدي لألتقط أبجدية تعد نفسها للابتعاد والهرب بعيدًا؟ هل عليَّ أن أنتظر حتى تتكاثر تلك الكلمات وتأتي على مقربة من مخيلة الضجيج حتى أصنع منها شالًا حريريًا أُزيِّن به أناقة ورقي؟ أم هل عليَّ أن افسح المجال لمفردة مهاجرة تحط كطائر مهاجر على شرفة سطري لتعيد الحياة لأبجديتي المسنة برشفة حبر وحرف؟ أم هل أجلس على طرف نص مهترئ يُلملم تعثُّرات حلم قديم وثقل قلم متكئ على شجرة خريفية تُهدي أوراقها للريح والبلل؟ هل تدرك معنى أن تنتزع ذاتك من كل التبلُّدات الحياتية والركود الكتابي الذي يتركك في منتصف الطريق فارغًا من كل شيء؟
إنَّ ما يجوب بين حياتين وكأنك تنشطر نصفين كل شطر بمثابة نصف مكتمل، كلٌ منهما في الطرف المقابل لنصف حياة وشجن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"ماسك الفحم".. سالي شاهين تحذر من وصفة منزلية تسبب كارثة صحية (تفاصيل)
روت الإعلامية سالي شاهين، تجربتها مع وصفة تجميل منزلية، وصفتها بأنها كانت "كارثة حقيقية"، وذلك خلال تقديم برنامجها "ست ستات" المذاع عبر شاشة “DMC”.
شاهدت سالي شاهين وصفة عبر التلفزيون وأرادت تجربتها بنفسها، قائلة: "كارثة حصلت لى وأنا بتفرج على التليفزيون، واحدة طلعت واثقة في نفسها جداً، وأنا بحب الوصفات الطبيعية أوي".
وأضافت: “الوصفة كانت خلط أقراص الفحم المطحونة مع الجيلاتين الحيواني لعمل قناع للوجه، بيزيل الحبوب والبقع ويمنح البشرة مظهراً أصغر سناً لكن النتيجة كانت كارثة عكس ما توقعت".
وتابعت: "دخلت لأمي، قالت لي فيه إيه يا بنتي؟ إيه الرعب ده؟ كنت سودة خالص! قلت لها ده ماسك وهبقى قمر بعديها، لحد ما المشكلة الحقيقية بدأت وأنا بحاول أشيل الماسك ما كانش عايز يطلع خالص، وقعدت أشد فيه، معرفش طلع بالجلد ولا لأ... وشي كله احمر وورم وقعدت كده تلات أيام".
واختتمت سالي شاهين روايتها بنصيحة للمشاهدين قائلة: "أي وصفة جديدة لازم تتجرب الأول على حتة صغيرة من الجلد، ومحدش يتهور زي ما أنا عملت".