بعد نجاح تحليقها الأول.. أردوغان يكشف موعد ضم المقاتلة المحلية "قآن" للأسطول الجوي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، عزم بلاده إدخال الطائرة المسيرة محلية الصنع "قآن" (KAAN)، إلى الأسطول الجوي في أواخر عام 2028، مشددا على قدرة تركيا على "إنتاج الأسلحة التي تحتاجها بالكامل تقريبا بقدرات محلية".
وقال أردوغان في تجمع انتخابي بولاية دنزلي جنوب غرب البلاد: "لم نكتف بذلك، بل قادرون على التصدير للبلدان الصديقة والشقيقة، وحققنا العام الماضي 5.
وأضاف في معرض حديثه عن المقاتلة المحلية من الجيل الخامس "قآن"، أنها "ثمرة جهود ومساعي وعزيمة 15 عاما"، مؤكدا خطط بلاده "لضم قآن إلى أسطول القوات الجوية نهاية العام 2028".
وأضاف في تغريدة عبر حسابه بمنصة "إكس": "سنكثف جهودنا لإكمال الاختبارات الأخرى لقآن، التي تبعث الثقة لدى الأصدقاء والخوف لدى الأعداء".
والأربعاء، نفذت المقاتلة التركية "قآن"، أول تحليق لها بنجاح من مطار مرتد بالعاصمة أنقرة، بعد إتمام كافة الاستعدادات اللازمة.
وتعد المقاتلة المسيرة "قآن" من الجيل الخامس، ويمكنها أداء مهام قتالية جو ـ جو، وتنفيذ ضربات دقيقة من فتحات الأسلحة الداخلية بسرعة تفوق سرعة الصوت، وفقا للأناضول.
كما أنها تعد أحد أهم المشاريع التكنولوجية في تركيا، والتي تنفذها شركة الصناعات الجوية التركية بتنسيق من رئاسة الصناعات الدفاعية.
وبذلك تصبح تركيا واحدة من 5 دول يمكنها إنتاج طائرات من هذا المستوى، حيث إن لها القدرة على العمل المشترك مع المسيرات ومنصات التحذير الجوي والتحكم.
يشار إلى أن الصناعات الدفاعية التركية، لا سيما في مجال الطائرات المسيرة، شهدت قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة، ما جعلها في قائمة مصدري المسيرات للعديد من الدول حول العالم.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
تركيا تكشف عن “الغضب”.. أقوى قنبلة في تاريخ الناتو
تركيا ـ كشفت وزارة الدفاع الوطني التركية، لأول مرة، عن القنبلة الجوية المتشظية غضب “GAZAP” خلال مشاركتها في معرض الصناعات الدفاعية الدولي IDEF 2025، وذلك في إطار مساعي أنقرة لتعزيز حضورها في سوق الصناعات الدفاعية العالمية.
إشادة إعلامية واعتراف دولي
وصفت وسائل إعلام أمريكية، من بينها موقع “ميامي هيرالد”، القنبلة الحرارية “الغضب” بأنها “أقوى قنبلة طورتها وأطلقتها دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الإطلاق”، مشيرة إلى أن لها آثارًا “مدمرة للغاية” تفوق القنابل غير النووية من الحجم نفسه.
تكنولوجيا حرارية بقدرات عالية التدمير
تُصنّف “GAZAP” ضمن فئة الأسلحة الحرارية، المعروفة أيضًا بالقنابل الفراغية أو ذخائر الوقود والهواء. وتعتمد هذه القنابل على خلط الأوكسجين الجوي بالوقود لإحداث انفجار حراري هائل، يتبعه انفجار ثانٍ يزيد من شدة الدمار.
اقرأ أيضا
الخطوط الجوية التركية تُعلن بدء رحلاتها إلى حلب.. إليك…
الإثنين 28 يوليو 2025اجتياز الاختبارات واستعداد للمهام
ويبلغ وزن القنبلة نحو 907 كيلوغرامات (2000 رطل). ونقلت وكالة الأناضول عن مسؤول في وزارة الدفاع – لم يُكشف عن اسمه – أن القنبلة اجتازت بنجاح اختبارات الاعتماد، وأصبحت “جاهزة للاستخدام” العملياتي.