“علاقتهما وصلت إلى نهايتها”.. توم كروز ينفصل عن إلسينا خيروفا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أفادت تقارير أنّ الممثل العالمي توم كروز (61 عاماً) وحبيبته الروسية إلسينا خيروفا (36 عاماً) أنهيا علاقتهما، بعد وقت قصير من انتشار أخبار تفيد بأنّ الأمور بينهما أصبحت أكثر جدّية.
وبحسب ما كشفه مصدر مطلع في حديث مع “ذا صن”، أراد كروز أن يبقيا أصدقاء وتظلّ الأمور ودّية بينهما لتجنّب أي حرج في حال التقيا، بخاصة أنّ الثنائي يعيشان في المبنى السكني نفسه في لندن.
وشرح المصدر: “أن ينهيا العلاقة بشكل سيئ سيكون أمرًا محرجًا في حال تصادفا في المصعد”، مضيفاً: “بالنسبة إلى توم، لا توجد أي مشاعر سلبية بينهما، وبكل بساطة، علاقتهما وصلت إلى نهايتها”.
ولعلّ هذا الخبر شكّل مفاجأة لكثيرين، بخاصة أنّ بعض التقارير الصحفية أفادت خلال الأيام الماضية، أنّ كروز التقى بأولاد خيروفا التي أنجبتهم من زواجها السابق من رجل الأعمال الروسي وتاجر الألماس ديمتري تسفيتكوف.
وكانت مصادر مقرّبة من الثنائي قد كشفت في الفترة الماضية، أنّ كروز وحبيبته التي تصغره 25 عاماً تقرّبا من بعضهما في الفترة الماضية، وانتشرت أخبار ارتباطهما بعدما قيل إنّهما شوهدا وهما يتعانقان في حفل أُقيم في حي مايفير الراقي بلندن. كما حضرا عشاء لدعم جمعية الإسعاف الجوي الخيرية في لندن في فندق رافلز.
وأشار أصدقاؤهما المقرّبون، إنّ الثنائي يقضيان المزيد من الوقت مع بعضهما، وكروز يزور حبيبته بشكل متواصل في شقتها في نايتسبريدج في لندن.
main 2024-02-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
زنقة 20 ا الرباط
تشهد غابة هوارة، الواقعة ضواحي مدينة طنجة و التي تعتبر رئة المدينة و متنفس طبيعي للعائلات، منذ زوال يوم الإثنين، حريقا مهولا خلف خسائر كبيرة في الغطاء الغابوي، وسط استنفار واسع للسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.
وقد امتدت ألسنة اللهب على مساحة تقدر بـ8 هكتارات، في ظل صعوبة احتواء الحريق بسبب قوة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، وفقا للمعطيات المتوفرة من عين المكان.
في خضم هذا الوضع، كانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، قد أعلنت، عن تخصيص 160 مليون درهم (ما يعادل 16 مليار سنتيم) لمواجهة حرائق الغابات خلال صيف 2025، وذلك عقب اجتماع لها برئاسة المدير العام عبد الرحيم هومي.
وأوضحت الوكالة أن هذا الغلاف المالي سيُخصص لـ”تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار، وتهيئة نقط الماء وصيانة أبراج المراقبة”.
غير أن اندلاع حريق غابة هوارة بهذا الحجم، يطرح تساؤلات جوهرية على نجاعة الاستراتيجية بشأن مدى نجاعة هذه الخطة ومدى تفعيل تجهيزات الوقاية المعلنة، خاصة في ما يتعلق بـتوفر نقط الماء اللازمة للتدخل السريع، وجاهزية أبراج المراقبة لرصد أي تهديد مبكر، وفعالية دوريات المراقبة في مناطق الغطاء الغابوي الحساسة.
كما تساءل فاعلون محليون عن مدى التوزيع العادل للتجهيزات والموارد المعلنة من طرف الوكالة بين مختلف جهات المملكة، في ظل تكرار سيناريو الحرائق بعدد من الغابات الشمالية، لا سيما خلال مواسم الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة.