وكيل تعليم الأقصر يناقش استعدادات امتحانات الشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
عقد الدكتور صفوت جارح، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الأقصر، اجتماعاً موسعاً مع رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل المشاركين في أعمال امتحانات الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024 /2025.
. وضع خطة لاستقبال عيد الأضحى
وخلال الاجتماع، شدد وكيل الوزارة على ضرورة توفير المناخ المناسب داخل اللجان لضمان سير الامتحانات في أجواء من الهدوء والانضباط، مشيراً إلى أهمية توفير التهوية الجيدة داخل كل لجنة، والالتزام بالأعداد القانونية للطلاب.
كما أكد “جارح” التأكد من عدم اصطحاب الطلاب لأي كتب أو مذكرات داخل اللجان، مشددًا على عدم السماح باستخدام الهواتف المحمولة سواء من قبل الطلاب أو أعضاء اللجان، بالإضافة إلى عدم السماح للطلاب بالخروج إلى دورات المياه بمفردهم أثناء فترة الامتحان.
وأشار إلى أهمية التنسيق المستمر بين رؤساء اللجان والإدارات التعليمية التابعة لكل لجنة، والتواصل الفوري مع غرفة العمليات الرئيسية حال حدوث أي طارئ أو معوقات قد تؤثر على سير الامتحانات.
عقد الاجتماع بحضور مدير عام التعليم العام إيمان عبد العال، مدير عام الشئون التنفيذية هشام عبد الستار، ومديري الإدارات التعليمية، وقيادات من تعليم الأقصر.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الاستعدادات المكثفة التي تجريها مديرية التربية والتعليم بالأقصر لضمان انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية في أجواء منظمة وآمنة تحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر محافظ الأقصر اخبار الاقصر
إقرأ أيضاً:
مأساة في أرمنت بالأقصر.. طفل ينهي حياته بسبب شعوره بالوحدة
عاش الطفل معتز وحيدا بعد وفاة والده وهو رضيع، وزواج والدته بآخر، فأحس بالوحدة والعزلة مما دفعة لإنهاء حياته.
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشـنـ.ـوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية. فقد تُوفي والده وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية ، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.