لأول مرة.. كارت حرفي لدعم العمالة غير المنتظمة.. ما الفوائد ؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تطلق اليوم لأول مرة كارت حرفي لدعم العمالة غير المنتظمة في مصر.
مزايا الكارتيتيح هذا الكارت عددًا من مزايا الإقراض لدعم أصحاب الحرف، ويعتبر انطلاقة لحماية تأمينية تدعم صنايعية مصر وأصحاب الأيدي الشريفة⁵.
كارت حرفي يتيح خدمات غير مالية، مثل التسويق داخل المعارض وإدراج مزايا متعددة للصنايعيين.
قيمة معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية ليست فقط اقتصادية، بل تحمل أيضًا قيمة تراثية. يشارك في دورته الـ 66 نحو 7 دول، منها السودان، سوريا، فلسطين، موريتانيا، جيبوتي، والصومال، بالإضافة إلى مصر. يهدف المعرض إلى عرض ثقافاتهم المتميزة ودعم قضاياهم.
وزير العمل يوجه بتطوير منظومة "تشغيل وحماية العمالة غير المنتظمة"وفي سياق متصل، أعلنت ميرفت صابرين، مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة ستسلم أول 10 كروت حرفي لـ 10 حرفيين اجتازوا تدريبات برنامج حرفي. هذه الكروت تعتبر قروضًا للحرفيين وللأسر المنتجة، وتأتي في إطار دعم وتشجيع الدولة لأصحاب الحرف⁵.
قيمة قرض الحرفيين تختلف حسب الحاجة، حيث يبدأ من 50 ألف جنيه ويصل إلى 250 ألف جنيه. أسعار الفائدة تتراوح بين 7% و13%، مما يجعلها ميسرة للحرفيين.
رابط وخطوات التسجيل في منحة العمالة غير المنتظمةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي كارت حرفي العمالة غیر المنتظمة
إقرأ أيضاً:
تحقيق الأمن الدوائي الأبرز.. برلمانية تعدد مزايا التصنيع المحلي للأدوية
أكدت النائبة ميرفت عبد العظيم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة لتوفير جميع الأدوية، سواء بدفع عجلة التصنيع المحلى أو بالسعى لتوطين الصناعات الدوائية .
وأشارت«عبد العظيم» فى تصريح خاص لـ«صدى البلد» إلى أن التوسع في التصنيع المحلي للأدوية يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاستيراد، إلى جانب تقليل الضغط على النقد الأجنبي، و توفير فرص عمل جديدة ، مما يدعم الاقتصاد المحلي.
و أوضحت عضو البرلمان أن التصنيع المحلي للأدوية سيسهم أيضا في تعزيز الاقتصاد المصرى وتحقيق الأمن الدوائي.
يأتي ذلك بعد تصريح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على أن مستقبل الصحة في إفريقيا يجب أن ينبع من داخل القارة ذاتها، مؤكدًا أن الدولة المصرية ترحب بدعم شركاء النجاح، طالما كانت الرؤية نابعة من الأولويات الإفريقية وتعكس الواقع الميداني للشعوب، بما يضمن ملكية حقيقية واستدامة صحية فعلية.
وذلك خلال كلمته في الجلسة الختامية لأعمال اللجنة التوجيهية الإقليمية (RESCO)، حيث أعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن مصر تعتز باستضافة هذا المحفل الإقليمي، وتجدد التزامها الكامل بدعم توصياته وتحويلها إلى إنجازات ملموسة تُسهم في الارتقاء بالصحة العامة في القارة.
وأشار عبدالغفار إلى أن الاجتماعات شهدت نقاشات ثرية وتبادلاً بنّاءً للأفكار حول الاستثمار الصحي في إفريقيا، وابتكار حلول أكثر استدامة وعدالة، وهو ما ساهم في تعميق الفهم للاحتياجات الإقليمية، وتحديد خطوات عملية واضحة للمرحلة القادمة.
وأوضح الوزير أنه تم الاتفاق على ثلاث أولويات استراتيجية تمثل ركائز خارطة الطريق المستقبلية، أولاها تعزيز التمويل الصحي المحلي، إذ لا يمكن تحقيق التغطية الصحية الشاملة دون وضع الصحة في قلب السياسات الوطنية، وهو ما يتطلب تعبئة الموارد الداخلية، وتطوير نظم تأمين صحي عادلة، وابتكار أدوات تمويل داعمة للعدالة والاستدامة.
أما الركيزة الثانية، فهي تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل القارة، كمدخل لتحسين فرص الحصول على الرعاية، ودعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز القدرة الذاتية على مواجهة الأزمات الصحية.
وشدد على أن مؤتمر أفريقيا للصحة يعد منصة تجمع العديد من صانعي القرار والعلماء، للانخراط في حوار فعال حول سبل النهوض بالقطاع الصحي في افريقيا، مشددا على أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة محورية في دعم وتعزيز القطاع الصحي.