عبدالله المرزوق.. حرفي يروي قصة عمر أمضاه في خياطة البشوت
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
روى الحرفي عبدالله المرزوق، تجربته في خياطة البشوت منذ الصغر.
وأضاف المرزوق، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، إنني أعمل بتلك الحرفة وأعمال الحرف اليدوية المستوحاة من البشت الذي بدأت العمل في خياطته منذ عمر 15 عاما.
وأكمل الحرفي، أنه من خلال عملي بمجال الحرف اليدوية شاركت بمناسبات يدوية بأعمالي وكان من بينها قطعة قماش من أنواع البشوت الراقية أزين فيها علم المملكة.
وأردف، أن فكرة العمل المزين بتطريزات البشت كانت تقوم على كتابة آية قرآنية عليه، مشيرا إلى الحرفيين عليهم التكيف على متطلبات السوق لذلك دخلت مجال تظريز العباءات النسائية وأعمال الحرف اليدوية.
عبدالله المرزوق.. حرفي يتحدث عن تجربته في خياطة البشوت منذ الصغر#السعودية
عبر :
@bandar__W pic.twitter.com/GnrHQmh6YB
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية علم المملكة البشوت آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
من فرنسا إلى مكة.. غيث البربوشي يروي قصة إتمامه حفظ القرآن في عامين
في أجواء روحانية تعبق بنفحات الحرم المكي الشريف، يشارك المتسابق غيث البربوشي من الجمهورية الفرنسية في منافسات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حاملاً معه قصة ملهمة عن رحلته مع كتاب الله.
بدأ غيث مشواره القرآني في سن الثانية عشرة، والتحق بحلقات التحفيظ بدعم وتشجيع مستمر من والده الذي كان حريصًا على غرس حب القرآن في قلبه، ولم يمضِ سوى عامين حتى أتم حفظ كتاب الله كاملاً بفضل الله تعالى، ثم بتوجيه معلميه ومتابعة أسرته.
ويصف غيث رحلته مع القرآن بأنها من أجمل محطات حياته، مؤكدًا أن لحظات الحفظ والمراجعة كانت مليئة بالسكينة والبركة، وأن الفضل بعد الله يعود لوالده الذي لم يتوانَ عن توفير البيئة المناسبة وإلحاقه بالبرامج القرآنية التي صقلت قدراته.
وأعرب البربوشي عن امتنانه العميق لكل من ساعده ورافقه في هذه المسيرة المباركة، موجهًا شكره الخاص للقائمين على المسابقة لما وفرته من بيئة تنافسية راقية بين حفظة كتاب الله من مختلف دول العالم، متمنيًا أن يحظى بفرصة العودة للمشاركة في الدورات القادمة، وأن يظل القرآن رفيق دربه ونور حياته.
وتشهد المسابقة مشاركة واسعة من حفظة القرآن الكريم يمثلون عشرات الدول، مما يجسد مكانة المملكة في خدمة كتاب الله، ودورها الرائد في دعم مشاريعه التعليمية والمنافسات القرآنية العالمية.