انقطاع الاتصالات والإنترنت عن آلاف الأمريكيين.. وتحذير من هجوم صيني
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
عانت شبكة الاتصالات والإنترنت في الولايات المتحدة الأمريكية من الانقطاع في أماكن عدة، اليوم الخميس، حسبما أعنلته شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية نقلًا عن موقع التتبع الشهير «Downdetector».
وانقطعت الاتصالات بالكامل عن خدمة «AT&T»، وهي إحدى أشهر شبكات الاتصالات في أمريكا، واستمر الانقطاع لوقت طويل، حتى استعادت نحو 75% من الخدمات، وغير المعروف حتى الآن سبب الانقطاع.
وذكرت «إن بي سي نيوز»، أن العديد من العملاء أبلغوا عن أكثر من 32 ألف حالة انقطاع في الخدمة، ثم عادت الخدمة، وانقطعت مرة أخرى، ثم اشتكى أكثر من 50 ألفًا من الانقطاع، وذلك في مناطق عديدة من هيوستن وشيكاجو ودالاس ولو أنجلوس وأتالانتا.
وبعد الانقطاع، حذر السيناتور الجمهوري ونائب رئيس لجنة المخابرات الأميركية ماركو روبيو، عبر منصة «إكس» من أن انقطاع شبكة «AT&T» الذي يؤثر على عشرات الآلاف من الأميركيين، أمرًا تافهًا، مقارنة بالهجوم الإلكتروني المحتمل من الصين.
وقال السيناتور الأمريكي: «لا أعرف سبب الانقطاع، لكنني أعلم أن الأمور ستكون سيئة للغاية في حالة حدث هجوم إلكتروني من الصين بعد غزو تايوان».
كما أعلنت الوكالات الفيدرالية الأميركية، أنها ستحقق في توقف الاتصالات والإنترنت لعدة ساعات، بحسب شبكة «آيه بي سي نيوز» الأمريكية.
هجمات الصين وصلت إلى ذروتهاوكان مكتب التحقيقات الفيدرالي، حذر خلال وقت سابق من شهر فبراير، من الهجمات الإلكترونية التي تشنها الصين ضد واشنطن، مشيرًا إلى أنها وصلت إلى أقصى حد لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا شبكات الاتصالات توقف الاتصالات الصين الاتصالات والإنترنت
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض رسومًا "خاصة" على السفن الأمريكية ردًا على واشنطن
قالت وزارة النقل الصينية إن السفن التي تملكها أو تشغلها شركات وأفراد أمريكيون أو تلك التي بُنيت في الولايات المتحدة أو التي ترفع العلم الأمريكي ستواجه رسوم موانئ إضافية على كل رحلة ابتداء من 14 أكتوبر.
وأضافت الوزارة اليوم الجمعة أن هذه الرسوم هي إجراء مضاد لرسوم الموانئ الأمريكية القادمة على السفن الصينية.
اعتبارا من 14 أكتوبر أيضا، سيتعين على السفن المبنية في الصين أو التي تديرها أو تملكها كيانات صينية دفع رسوم في أول ميناء تتوقف فيه بالولايات المتحدة، ووفقا لتقديرات المحللين، يمكن أن تصل الرسوم إلى مليون دولار للسفينة التي تحمل أكثر من 10 آلاف حاوية، ويمكن أن ترتفع سنويا حتى عام 2028 .
وستواجه السفن التي تملكها أو تشغلها كيانات صينية رسوما ثابتة قدرها 80 دولارا لكل حمولة صافية في كل رحلة إلى الولايات المتحدة.
والرسوم الأمريكية على السفن المرتبطة بالصين، التي جاءت بعد تحقيق أجراه الممثل التجاري الأمريكي، جزء من جهود أميركية أوسع لإحياء صناعة بناء السفن المحلية وتقليص النفوذ البحري والتجاري لبكين.
وقالت وزارة التجارة الصينية: "إنها إجراءات تمييزية بوضوح وتلحق ضررا بالغا بالمصالح المشروعة لصناعة الشحن الصينية، وتزعزع استقرار سلسلة الإمداد العالمية، وتقوض النظام الاقتصادي والتجاري الدولي بشكل خطير".
وعلى مدى العقدين الماضيين، قفزت الصين إلى المركز الأول في صناعة السفن إذ تتولى أكبر أحواضها بناء سفن تجارية وعسكرية على حد سواء.
وقد يكون للرسوم الصينية على السفن الأميركية ضرر أقل على الولايات المتحدة من الرسوم الأميركية التي ستُفرض على عدد كبير من السفن الصينية.
ووفقا لمحللين عسكريين ومن قطاع السفن ، شيدت الصين العام الماضي أكثر من 1000 سفينة تجارية، في حين قامت الولايات المتحدة ببناء أقل من 10 سفن.
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ أثناء حضورهما منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في كوريا الجنوبية في نهاية أكتوبر.
15 شركة صينية في قائمة القيود
وفي سياق متصل، قالت وزارة التجارة الصينية في بيان اليوم الجمعة إن بكين تعارض بشدة إدراج الولايات المتحدة شركات صينية على "قائمة الكيانات" المستهدفة بقيود، مضيفة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق المشروعة لشركاتها.
وذكر البيان أن بكين تحث الولايات المتحدة على تصحيح "الإجراءات الخاطئة" التي قالت الوزارة إنها تضر بحقوق ومصالح الشركات.
وقالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس إن واشنطن فرضت عقوبات على نحو 100 فرد وكيان وناقلة، تتضمن مصفاة ومحطة صينيتين مستقلتين، وذلك لمساعدتهم إيران في تجارة النفط والبتروكيماويات، بحسب الاسواق العربية.
كما قالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء إنها أدرجت 15 شركة صينية في قائمتها الخاصة بالقيود على الصادرات بسبب تسهيلها شراء مكونات إلكترونية أمريكية موجودة في طائرات مسيرة يشغلها حلفاء لإيران منهم جماعة "الحوثي" اليمنية وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس).