في عملية نوعية.. مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قُتل جندي إسرائيلي وأصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة -اليوم الخميس- في عملية نفّذها فلسطينيون عند حاجز عسكري قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة، وفي حين باركت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي الهجوم، دعا وزراء إسرائيليون إلى الرد عليه.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن جهاز الإسعاف أن أحد الجنود المصابين بجروح خطيرة تُوفي متأثرا بجراحه البالغة.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال أفادت قبل ذلك بإصابة 9 جنود بينهم 3 حالتهم حرجة، في إطلاق نار على حاجز عسكري قرب المستوطنة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت اثنين من منفذي الهجوم على عين المكان وقتلت ثالثا بعد ملاحقته، مشيرة إلى أن 3 من الإسرائيليين المصابين حالتهم خطرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي شارك في حرب غزة: أشعر بالخجل والذنب لأن الناس يموتون جوعا
كشفت شبكة NBC الأميركية، في تقرير ميداني، عن تزايد الأصوات المعارضة للحرب على غزة داخل صفوف الجنود الإسرائيليين، بما في ذلك جنود احتياط وطيارون سابقون، في ظل تصاعد العمليات العسكرية واتساع دائرة الدمار والمعاناة الإنسانية في القطاع.
ونقلت الشبكة عن عدد من الجنود شهادات صريحة تعكس شعورًا متناميًا بأن الحرب فقدت مبرراتها الأخلاقية، وتحولت إلى "حرب انتقامية تُقتل فيها أعداد كبيرة من الأبرياء دون ضرورة عسكرية حقيقية".
وأعرب جندي احتياط شارك في القتال عن شعوره بـ"الخجل والذنب لأن الناس داخل غزة يموتون من الجوع"، مضيفًا: "كإسرائيلي وكإنسان، أدعو حكومتي إلى التوقف عن تجويع مليوني شخص".
واعتبر جندي آخر أن توسيع نطاق العمليات العسكرية جاء "بدافع سياسي وليس لأسباب عسكرية"، واصفًا القرار بأنه "غير أخلاقي".
وشدد جندي احتياط شارك سابقًا في الحملة على غزة أنه يرفض المشاركة في "ارتكاب جرائم حرب"، مضيفًا أن "هذا هو السلوك الوطني السليم".
وكشف التقرير عن تململ في أوساط الطيارين العسكريين، حيث نقل عن طيار متقاعد أن العديد من الزملاء يطالبون بإنهاء الحرب، ليس بدافع الإرهاق، بل لإيمانهم بأنها غير شرعية"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "باتت رهينة في يد شركاء نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه سياسيًا للبقاء في السلطة".
وانتقد أحد جنود القوات الجوية تصريحات وسلوك بعض الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بشأن غزة، واصفًا إياها بأنها لا تصدر عن مسئولين ذوي أخلاق"، فيما اتهم حكومة نتنياهو بـ"إهمال ملف الرهائن لصالح البقاء السياسي على حساب المصلحة الوطنية".