عاجل : مسؤول في حماس: لم نقدم أي اقتراح جديد في المحادثات مع المصريين
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
سرايا - ذكرت وكالة رويترز عن مسؤول في حركة حماس، الجمعة، أن الحركة لم تقدم أي اقتراح جديد في المحادثات مع المصريين.
وأضافت الوكالة نقلا عن مسؤولين فلسطينيين مطلعين على المفاوضات أن حماس لم تغير موقفها في أحدث مسعى للتوصل إلى اتفاق.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن الوفد "الإسرائيلي" في باريس يُقول إن حماس لا تزال تطالب بأن ينتهي الاتفاق بالانسحاب من غزة.
وفي وقت سابق، كشفت قناة كان العبرية، عن شروط جديدة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، للوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
وذكرت كان العبرية، الخميس، نقلا عن مصادر تحدثت لصحيفة وول ستريت جورنال، أن حماس مستعدة للاتفاق على إطلاق سراح 3000 أسير فلسطيني، مع بقاء المحتجزين الجنود حتى يتم التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
وأشارت معلومات أخرى متداولة بين وسائل إعلام عبرية، إلى أن التفاوض جارٍ في القاهرة للوصول لهدنة تشمل شهر رمضان المبارك، يتخللها تبادل الأسرى المدنيين (أطفال ونساء وكبار سن) مقابل عدد من الفلسطينيين، وانسحاب الجيش من مراكز المدن للحدود، وإدخال المساعدات للقطاع خاصة الشمال.
وبحسب المعلومات، فإن المقاومة تشترط الإبقاء على المجندين رجالا ونساء، وتصر على عودة النازحين إلى الشمال.
وأشارت المعلومات إلى أن المقاومة تبدي مرونة كافية في التفاوض بما لا يعطي الاحتلال فرصة للتملص والتهرب، مع التمسك بالأسرى.
ومن المفترض أن يعقد الجمعة لقاء رباعي جديد في باريس، يضم رئيس المخابرات الأمريكية بيل بيرنز، إضافة إلى رئيس الموساد ديفيد بارنياع، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، لبحث تفاصيل الصفقة، وبعدها تتضح معالم نجاحها أو فشلها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خالد مشعل : نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة نزع للروح
الثورة نت/وكالات قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج خالد مشعل ، إن المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات واقعية وعملية تضمن عدم تعرض الكيان الإسرائيلي لهجوم جديد من قطاع غزة، من دون نزع السلاح. وأضاف مشعل في حديث لبرنامج “موازين” على قناة الجزيرة ، يُبث مساء اليوم الأربعاء ، أن “السلطة في غزة ينبغي أن تكون فلسطينية، وأن الفلسطيني هو من يقرر، وهو من يحكم”. وأكد أن “الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، وليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها”، وأشار إلى أن “إغاثة القطاع ضرورية للضغط من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب”، موضحا أن “حركة حماس تحاول تحقيق هذا الهدف بكل الطرق”. وأشار إلى أن “القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع”. كما قال القيادي البارز في حماس إن “غزة قدمت كل ما عليها، وآن لها أن تتعافى وأن تنشغل بنفسها وإعادة الحياة من جديد، وإنها لم تعد مطالبة بإطلاق النار مجددا”، لكنه وصف نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة “نزع للروح”، مضيفا “أبلغنا الوسطاء أن غزة بحاجة لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجددا”. وتأتي تصريحات مشعل في وقت يدفع فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يمثل سلاح حماس قضية محورية فيها. ويتمسك الكيان الإسرائيلي بأن يكون نزع سلاح المقاومة خطوة أولى وأساسية في المرحلة الثانية، في حين أكدت المقاومة أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا في إطار نقاش وطني.