كيف يتعامل بيراميدز مع الظروف الصعبة في الكونغو قبل مواجهة مازيمبي؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
كشف الدكتور عبد الرحمن سيد طبيب التغذية في جهاز نادي بيراميدز، عن برنامج غذائي متكامل يتم العمل بناء عليه، للتعامل بشكل مثالي مع أرضية ملعب استاد مازيمبي ذات النجيل الصناعي، والذي يواجهه بيراميدز في إطار دوري أبطال إفريقيا.
ويحل بيراميدز ضيفا على مازيمبي غدا السبت على استاد مازيمبي بمدينة لوبومباشي الكونغولية في إطار الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
أوضح طبيب بيراميدز أن التركيز الأكبر في برنامج النغذية منصب على السوائل والأملاح والتي يحصل اللاعبون على كميات كبيرة منها، خاصة وأن الفريق سيلعب على أرضية "ترتان" النجيل الصناعي وبالتالي تزيد درجات الحرارة في أحذية اللاعبين وهنا تزيد درجات الحرارة بصورة أكبر من الطبيعي ويتم العمل على تأمين فقد اللاعبين لكميات كبيرة من المياه ضمن هذا البرنامج، مشددا على أنه يأمل استقرار درجات الحرارة والرطوبة خلال وقت المباراة حتى لا تزيد من صعوبات تعامل اللاعبين مع الأرضية الترتان.
أكد أنه من ضمن البرنامج حصول اللاعبين على كميات مياه تترواح بين ٦ إلى ٨ لترات يوميا والنسبة الأكبر منها تكون وقت التدريبات والمباريات لتعويض فقدان المياه في الجسم والتي تزيد مع الأرضية النجيل الصناعي، بخلاف المشروبات التعويضية والبروتين والمشروبات التي تحتوي الكافيين مع مراعاة كافة معايير المنشطات.
الطبيب أوضح أن برنامج يوم المباراة يتضمن حصول اللاعبين على نشويات سريعة الهضم والامتصاص مثل البطاطا الحلوة والبطاطس وتقليل المأكولات التي يكون الدسم فيها كبيرا والحصول على كمية مناسبة من الفراخ والأسماك مع مراعاة البرنامج الغذائي الموضوع لكل لاعب والذي يتم الالتزام به بشكل صارم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيراميدز دوري أبطال إفريقيا نادي بيراميدز مازيمبي عبد الرحمن سيد
إقرأ أيضاً:
مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية
إنجلترا – أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتكارات المتقدمة البريطانية (ARIA)، ويهدف إلى دراسة كيفية تعزيز رش جزيئات الملح البحري لقدرة السحب على عكس أشعة الشمس، مما يُعيد الإشعاع الشمسي إلى الفضاء ويُسهم في خفض درجات الحرارة على الأرض.
كما يسعى الفريق إلى تقييم تأثير هذه التقنية على المناخ العالمي، مع مراعاة المخاطر البيئية المحتملة. ويُعد هذا المشروع جزءا من الجهود الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تغير المناخ، خاصة في ظل الارتفاع المستمر في درجات الحرارة العالمية.
أُطلق على المشروع اسم (REFLECT)، ويهدف إلى دراسة تأثير جزيئات ملح البحر المجهرية في تعزيز قدرة السحب على عكس أشعة الشمس وإعادتها إلى الفضاء، مما قد يسهم في خفض حرارة سطح الأرض.
يقوم المشروع على تقنية تفتيح السحب البحرية، التي تعتمد على رش جزيئات دقيقة من ملح البحر في السحب المنخفضة فوق المحيطات. من المتوقع أن ترفع هذه العملية معدل عكس السحب لأشعة الشمس بنسبة 5-10%، مما قد يسفر عن انخفاض مؤقت في درجات الحرارة بمناطق محددة – وهو تأثير بالغ الأهمية في مواجهة تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
وكشفت الدراسات الأولية عن إمكانية خفض درجات الحرارة في نطاق محدد بما يتراوح بين 0.5 إلى 1 درجة مئوية باستخدام هذه التقنية. غير أن مدى تأثيرها على المناخ العالمي لا يزال محل دراسة وبحث.
صرح البروفيسور هيو كو، قائد المشروع البحثي: “يمثل تفتيح السحب البحرية حلا مؤقتا لا يتناول الأسباب الجذرية لظاهرة الاحتباس الحراري المتمثلة في انبعاثات غازات الدفيئة. إلا أنه قد يوفر للبشرية هامشا زمنيا حيويا لتسريع خفض الانبعاثات والانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.”
تعتمد التقنية المستخدمة في المشروع على مادة طبيعية وآمنة هي ملح البحر، الذي يتميز بقصر عمره في الغلاف الجوي حيث يترسب خلال أيام معدودة. هذه الخاصية تجعل التدخل البيئي قابلا للعكس، على عكس الأساليب الأكثر جذرية مثل حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير الذي يصعب السيطرة على آثاره.
غير أن الباحثين يحذرون من بعض المخاطر المحتملة، إذ قد يتسبب تفتيح السحب في اضطراب الأنماط الجوية الطبيعية، بل وقد يؤدي إلى نتائج عكسية تتمثل في زيادة الاحترار المحلي في حال بدأت السحب تفقد كثافتها
المصدر: Naukatv.ru