تبييض الأسنان بالفحم.. هل هو آمن وفعال؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يبحث الكثير من الناس عن طرق لتفتيح لون أسنانهم والحصول على ابتسامة أكثر بياضا. من بين الطرق المنزلية الشائعة نجد استخدام الفحم لتبييض الأسنان. ولكن هل هذه الطريقة فعالة وآمنة؟
تبييض الأسنان بالفحم.. الحقيقةرغم رواج استخدام الفحم لتبييض الأسنان، إلا أن فعاليته وسلامته غير مثبتة علميا، إليك بعض الحقائق التي يجب معرفتها:
- التأثير التنظيفي: قد يساعد الفحم على كشط البقع السطحية الخفيفة عن الأسنان، ولكنه لا يستطيع تفتيح لون المينا بشكل دائم.
- خطر تلف الأسنان: يحتوي الفحم على حبيبات خشنة يمكن أن تصيب المينا وتخدشها، مما يزيد من حساسية الأسنان ويساهم في تآكلها على المدى الطويل.
- عدم الوصول للأعماق: لا يستطيع الفحم الوصول إلى البقع العميقة المتكونة داخل المينا أو تحت الحشوات والتلبيسات.
- خطر البقع الدائمة: قد يتسبب بقايا الفحم في تلطيخ الأسنان بشكل دائم، خاصةً مع الاستخدام المتكرر.
تبييض الأسنان.. خيارات آمنة وفعالةإذا كنت ترغب في الحصول على نتائج فعالة وآمنة لتبييض أسنانك، ننصحك باللجوء إلى الطرق التالية التي يوصي بها أطباء الأسنان:
- تبييض الأسنان بالليزر: يعتبر خيارا سريعا وفعالا يتم إجراؤه داخل عيادة طبيب الأسنان باستخدام أشعة الليزر لتفعيل مواد التبييض. يمكنك الإطلاع على صور تبييض الأسنان بالليزر قبل وبعد حتى تستطيع تقييم الطريقة بنفسك.
- قوالب التبييض المنزلية: توفر هذه القوالب المصنوعة خصيصا لأسنانك نتائج جيدة مع الاستخدام المنتظم، وتحت إشراف طبيب الأسنان.
- معاجين ومعاجلات تبييض الأسنان: تتوفر في الصيدليات معاجين غسول للفم تحتوي على مواد تساعد على تفتيح اللون بشكل بسيط، لكن نتائجها قد تكون بطيئة وغير فعالة في الحالات الشديدة.
الخلاصةاستخدام الفحم لتبييض الأسنان قد لا يكون الخيار الآمن والفعال لتحقيق مبتغاك. استشر طبيب الأسنان الخاص بك لمعرفة أفضل خيارات تبييض الأسنان المناسبة لك، والتي تحقق لك مظهرا جماليا وابتسامة مشرقة مع الحفاظ على صحة أسنانك.
تذكر، الحصول على ابتسامة جميلة لا يقتصر فقط على تبييض الأسنان، بل يتطلب أيضا الاهتمام بنظافة الفم والأسنان بشكل منتظم واتباع عادات صحية غذائية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تبییض الأسنان
إقرأ أيضاً:
الأوقاف عن زيارة وفد باسم «أئمة من أوروبا» للكيان الصهيوني..نرفض تبييض صورة الاحتلال
تابعت وزارة الأوقاف المصرية باستياء شديد ما تداولته وسائل الإعلام من قيام عدد من الأشخاص الذين زعموا تمثيل «أئمة من أوروبا» بزيارة الكيان الصهيوني، ولقاء بعض قياداته، في توقيت يشهد فيه العالم جرائم إنسانية غير مسبوقة تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وإذ تؤكد وزارة الأوقاف رفضها الكامل لأي تصرف من شأنه أن يُسهم في تبييض صورة الاحتلال أو يُقدّم دعمًا سياسيًّا أو معنويًّا له تحت أي لافتة، فإنها ترى في هذه الزيارة خروجًا واضحًا عن السياق الأخلاقي والإنساني الذي يفرضه الواقع المؤلم على الأرض، حيث يتعرّض المدنيون الفلسطينيون لأبشع صور الانتهاك والعدوان.
وتشدد الوزارة على أن هذه التحركات الفردية لا تمثل بأي حال من الأحوال مواقف العلماء والدعاة الحقيقيين في العالم الإسلامي، كما لا تعبّر عن ضمير الشعوب التي تنادي بالحق وتنتصر للمظلومين، مؤكدة أن أي محاولة لإقحام الدين في مشروعات سياسية لا تخدم القضايا العادلة، تمثّل استخدامًا مرفوضًا وغير مسئول للمكانة الدينية.
وتؤكد وزارة الأوقاف المصرية موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق مقررات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي إطار حل عادل وشامل يُنهي معاناة هذا الشعب الذي يدفع ثمنًا فادحًا نتيجة استمرار الاحتلال.
وإذ تحذّر الوزارة من استغلال المنابر الدينية في تمرير مواقف سياسية تفتقر إلى الشرعية أو التأييد الشعبي، فإنها تدعو إلى توحيد الجهود الدينية والإنسانية لنصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين، بما يليق بمكانة رجال الدين ودورهم في دعم الحق وترسيخ القيم السامية.
حفظ الله مصر، وأعلى شأنها، ووفّق الأمة العربية والإسلامية لما فيه الخير والنصرة والكرامة.