أسامة حمدان: توافقنا مع الفصائل على تشكيل حكومة.. هذه مهامها
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إن حركته توافقت مع الفصائل الفلسطينية، على تشكيل حكومة لإغاثة الفلسطينيين، وإعادة إعمار غزة، والإعداد للانتخابات.
ودعا حمدان في مؤتمر صحفي، مساء الجمعة، الجانبين الرسمي والشعبي، في الدول التي تمر بها شحنات برية لتزويد الاحتلال بالبضائع، إلى وقفها، في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة وعملية التجويع الوحشية بحق الفلسطينيين.
وقال القيادي في حماس، إن حرب التجويع، والمجازر في غزة، لم تكن لتستمر، لولا دعم الإدارة الأمريكية.
وأضاف: "طائرات التجسس الأمريكية، تحلق فوق قطاع غزة على مدار الساعة، لتحديد أهداف ورصد قيادات والعثور على أسرى".
وعلى صعيد المفاوضات، من أجل التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى جديد، أوضح حمدان أننا "متمسكون بمطالبنا، وموقفنا على الأرض والميدان يدعم هذه المطالب.
وشدد على أن مواقف الاحتلال الإسرائيلي، وردوده على الوسطاء، لا زالت سلبية وتضع عراقيل كثيرة، أمام التوصل إلى اتفاق.
وأضاف: "الوسطاء ما زالوا يواصلون مساعيهم، للتوصل إلى صفقة جديدة ونحن متمسكون بمطالبنا".
وبشأن التقارير عن انتهاكات الاحتلال، بحق الأسيرات الفلسطينيات والتي كشفت عن حالات تحرش جنسي واغتصاب، قال حمدان، ندعو لتحقيق دولي مستقل وسريع بشأن التقرير الأممي عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيات.
وعلى صعيد الوضع في القدس المحتلة، وتهديدات الاحتلال بتقييد عدد المصلين في رمضان، حذر حمدان من أن "الانفجار قادم والغضب آت، وقرار الاحتلال تقييد حرية العبادة في الأقصى، خلال رمضان، لن يمر دون محاسبة مهما كانت التضحيات والأثمان".
ودعا إلى "النفير إلى المسجد الأقصى، ليعلم الاحتلال، أن المساس بالمكان لن يمر دون محاسبة مهما كان الثمن".
وأشاد القيادي في حماس، بموقف الرئيس البرازيلي من العدوان على غزة، وتأكيده على أن ما يجري بحق الفلسطينيين إبادة جماعية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفصائل حكومة غزة الاحتلال التجويع غزة الاحتلال حكومة الفصائل تجويع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تصعيد شرق رفح.. الاحتلال يعلن توسيع عملياته واستشهاد نجل القيادي غازي حمد
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ أكثر من أربعين يومًا، تكثيف عملياته العسكرية في المحيط الشرقي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بدعوى استكمال تدمير ما تبقى من شبكات الأنفاق والقضاء على المجموعات المسلحة المتحصّنة داخل المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم جيش الاحتلال، في تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس» مساء الأحد، إن القوات الإسرائيلية «تمكنت خلال الأسبوع الأخير من تصفية أكثر من 40 مسلحًا داخل مسارات الأنفاق»، على حد زعمها، مضيفة أن الجيش دمّر «عشرات الفتحات والبنى التحتية فوق الأرض وتحتها».
وأشارت إلى أنّ وحدات من قيادة المنطقة الجنوبية تتمركز في المواقع المحددة وفق الاتفاقات العملياتية، وستواصل «إزالة أي تهديد فوري يستهدف سكان النقب الغربي».
وفي سياق متصل، أفادت مصادر عائلية باستشهاد عبد الله غازي حمد، نجل القيادي في حركة حماس وعضو وفدها المفاوض غازي حمد، وذلك بعد محاصرة مجموعة من المقاومين لعدة أشهر في رفح، قبل أن تتمكن القوات الإسرائيلية من تصفيتهم.
وتستمر قوات الاحتلال في محاصرة عشرات المقاومين داخل المدينة، التي باتت تخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، بينما ترفض السماح بخروجهم رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 9 أكتوبر الماضي.
عمليات رفح: تناقض التصريحات وشهادات الميدان
يأتي الإعلان الإسرائيلي عن “تدمير البنى التحتية” في وقت تؤكد فيه مصادر فلسطينية أن القوات لم تتمكن من السيطرة على عدد من الجيوب المقاومة داخل الأحياء الشرقية، وأن المعارك داخل مناطق الأنفاق ما زالت تحصد خسائر في صفوف الطرفين، رغم التعتيم الإعلامي الشديد في المنطقة.
ويرى محللون أن التصعيد الإسرائيلي شرق رفح لا يقتصر على أهداف ميدانية، بل يرتبط أيضًا بمحاولة تعزيز موقف الحكومة الإسرائيلية في الملفات التفاوضية، وخاصة ملف الأسرى، إضافة لفرض واقع أمني جديد قبل أي ترتيبات ما بعد الحرب.
وفي الوقت نفسه، تتزايد المخاوف من تدهور الوضع الإنساني في رفح، حيث تشير تقارير محلية إلى أن بقايا البنية التحتية المدنية تعرضت لدمار واسع خلال العمليات الأخيرة، ما أدى لتعطّل الخدمات الأساسية وازدياد معاناة السكان النازحين الذين يجدون أنفسهم محاصرين في مساحة ضيقة ومغلقة.