قال الكاتب والمفكر والأديب والدكتور يوسف زيدان، أن العقل المصري، يقاوم الاختلال، لأن الفكر لا يمكن أن يستقيم إلا من خلال اللغة والمنطق، ونحن لدينا مشكلة كبيرة في اللغة.

يوسف زيدان: فيلم المصير كوميدي لأنه شوه حقيقة "ابن رشد" يوسف زيدان: لا بد من إعلاء النخبة وإبرازهم في الصدارة.. فيديو


وأضاف خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "مشكلة اللغة في الفكر المصري لها جوانب متعددة، منها عدم وجود الدلالات، وهذا يتضح في تفسير "ابن جني" في كتاب الخصائص في تعريف اللغة "أصوات يعبر بها كل قومًا عن أغراضهم".

أشار إلى أن تدوال اللغة، التي تحمل معنين، هو دليل كافي على عدم وجود تواصل بين الأفراد بعضها البعض، فمن سنوات أصدرت كتاب بعنوان "كلمات"، حيث وقفت عند المفرادت، حيث غاب عن الصاخبين لمشاهد بعينها، هو دلالة المفردات، فنحن في مجتمع إذا أرد أن يمدح يهجو والعكس. 

ونوه "زيدان"، أننا في مجتمع غاب عنه الدلالة المعجمية أو العامة، فكيف نحقق الاستناره لأفراد المجتمع، مشيرًا إلى أن مجمع اللغة العربية ليس له أي دور في المجتمع، ومن الأفضل أن يتم تركه لزواج الشباب هيكون أفضل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: یوسف زیدان

إقرأ أيضاً:

عميد كلية اللغة العربية: السنة النبوية جاءت شارحة ومبينة للقرآن الكريم ومفسرة لآياته

قال الدكتور صلاح عاشور عميد كلية اللغة العربية وأستاذ التاريخ بجامعة الأزهر، إن الحركات المعادية للإسلام تتفنن في الهجوم على السيرة النبوية المطهرة من خلال تبنيهم الفكر الاستشراقي، ولذلك يجب أن نفرق بين السيرة النبوية كسيرة، والجانب التاريخي من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبين السنة النبوية؛ وهذه السيرة العطرة بجوانبها التاريخية كانت لها صحة سند ورواية كما يسند الحديث، وكثير ممن قرأ السنة من المستشرقين لم ينتفعوا بما جاء بها، فأخذوا يشككون في السنة وفي سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من مناسبة، مؤكدًا أن الهجوم على السيرة النبوية والقرآن الكريم كان منذ اليوم الأول من الدعوة الإسلامية، وهو ما دفع الإمام الشافعي، وغيره من العلماء الأجلاء في مختلف العصور إلى أن يدافعوا عن السنة وعن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم الشريفة، مما يثبت أن التشكيك آفة موجودة منذ القدم.

وأكد "عاشور"، خلال كلمته بالملتقى الفقهي الخامس، الذي يعقده مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في محوره الثاني «مناهج التشكيك في السيرة النبوية بين المستشرقين والمستغربين»، أن السنة النبوية المشرفة يكفيها شرفًا أنها كانت لا تكتب ولا تقرأ إلا بسند موثق، وكثير من العلماء صححوا كثيرًا من المعلومات التي جاءت في غزوات النبي وأمثلتهم كثيرة، مما يثبت أن السيرة منذ القدم هي سيرة موثقة ومكتوبة، وكان العرب يفتخرون بها، وهناك الصحف الصادقة التي جمعت ألف حديث من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم. 

وأوضح الدكتور صلاح عاشور أن من ينكر السنة النبوية ودورها، يغفل حقيقية أنها نزلت على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، لتكون بمثابة النبراس، شارحة ومبينة للقرآن الكريم ومفسرة لآياته العطرة، وأكبر دليل أن كثيرا من عبادات الإسلام وفرائضه في الصلاة والزكاة والصيام والحج والطهارة والمعاملات كافة والعبادات، أخذناها عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وفكرة فصل القرآن عن السنة كما ينادي المشككون هو عبث ومناقضة للقرآن الذي أمر باتباع النبي صلى  الله عليه وسلم وسنته.

مقالات مشابهة

  • مقدم خدمة للحجاج: أتعلم اللغة الكردية من خلال تعاملات مع الوافدين من كردستان العراق
  • الإمارات والصين.. صداقة تاريخية
  • صدور النسخة الإسبانية من كتاب «محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»
  • صدور الطبعة الإسبانية من كتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية” لجمال السويدي
  • وزير التربية يتفقد كنترول الثانوية العامة بقسميه العلمي والأدبي
  • مدرس يبتكر طريقة جدية لتبسيط المنهج.. «مسرح وتمثيل وشخصيات»
  • عميد كلية اللغة العربية: السنة النبوية جاءت شارحة ومبينة للقرآن الكريم ومفسرة لآياته
  • عميد كلية اللغة العربية: السنة النبوية شارحة للقرآن الكريم ومفسرة لآياته
  • مساعي الدول الكبرى لبناء مجتمع دولي متعدد الأقطاب ودور العرب في ذلك خلال محاضرة بثقافي أبو رمانة
  • إرث لويس عوض في فقه اللغة: كتاب محظور وتأثير دائم