الصحة العالمية: نصف سكان العالم معرضون لخطر حمى الضنك
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن عدد الإصابات بـحمى الضنك ربما يقترب من مستويات قياسية هذا العام لأسباب منها ظاهرة الاحتباس الحراري التي يستفيد منها البعوض الذي ينشر هذا النوع من الحمى.
وقالت المنظمة إن معدلات الإصابة بحمى الضنك آخذة في الارتفاع على مستوى العالم؛ إذ زاد عدد الإصابات المسجلة منذ عام 2000 ثمانية أمثال إلى 4.
وسجلت وزارة الصحة السودانية في مارس/آذار الماضي اكتشاف أول إصابة بحمى الضنك على الإطلاق في العاصمة الخرطوم، بينما تشهد أوروبا زيادة في عدد الإصابات، كما أعلنت بيرو حالة الطوارئ في معظم مناطقها.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في يناير/كانون الثاني الماضي من أن حمى الضنك هي أسرع أمراض المناطق المدارية انتشارا في العالم وأنها تمثل "تهديدا وبائيا".
وقال رامان ولايودهان، رئيس وحدة أمراض المناطق المدارية في منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة سجلت زيادة بنحو 8 أضعاف في حالات حمى الضنك بين عامي 2000 و2022.
أرقام وأعراضوكشف ولايودهان في إفادة صحفية اليوم الجمعة بمقر الأمم المتحدة في جنيف أنه يتم الإبلاغ عن حوالي 100 إلى 400 مليون حالة يوميا، ما ينذر بتعرض نصف سكان العالم لخطر الإصابة بحمى الضنك، وذلك في نحو 129 دولة.
وتقول منظمة الصحة إن عدد الإصابات المسجلة بهذا المرض الذي يسبب الحمى وآلام العضلات، لا يمثل سوى جزء بسيط من العدد الإجمالي للعدوى عالميا؛ إذ إن معظم الإصابات لا تظهر عليها أعراض، ولا يتجاوز عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة به 1%.
ويُعتقد أن المناخ الأكثر دفئا يساعد البعوض على التكاثر بشكل أسرع، لكن فيلايودان أشار إلى أن من العوامل الأخرى لتفشي المرض زيادة حركة السلع والأشخاص والنمو العمراني وما يصحبه من مشكلات مرتبطة بالصرف الصحي.
وقال إن درجات الحرارة التي تزيد على 45 درجة مئوية "لا تجعل البعوض قادرا على التكاثر بل تهلكه على الأرجح، لكن البعوض من الحشرات الذكية جدا؛ إذ يمكنه التكاثر في أوعية تخزين المياه حيث لا تكون درجات الحرارة مرتفعة إلى هذا الحد".
يذكر أن هناك لقاحا وحيدا في الأسواق ضد حمى الضنك، وهو "سانوفي باستور" ومرخص بالاستخدام في نحو 20 دولة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الصحة العالمیة منظمة الصحة حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تكشف عن خطورة نكهات التبغ والنيكوتين وتدعو لحظرها
أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرا بشأن السجائر و”الشيشة” والسجائر الإلكترونية، مشيرة إلى أن لها تأثيرات مرتبطة بالإدمان والأمراض المرتبطة بالتدخين.
جاء ذلك في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، الذي يصادف 31 مايو/ أيار من كل عام.
ودعت المنظمة حكومات العالم إلى حظر جميع النكهات في منتجات التبغ والنيكوتين.
وأوضحت المنظمة أن نكهات مثل المنثول والعلكة وغزل البنات تخفي الطعم القاسي للمنتجات وتجعلها أكثر جاذبية للمراهقين، مما يصعب عليهم الإقلاع عن التدخين ويزيد من خطر إصابتهم بأمراض رئوية خطيرة.
وأضاف البيان أن أكثر من 50 دولة حول العالم حظرت التبغ المنكه، فيما حظرت أكثر من 40 دولة بيع السجائر الإلكترونية، مع فرض قيود إضافية في بعض الدول على النكهات والسجائر ذات الاستخدام الواحد، مضيفة: “لكن كثيرا من إكسسوارات النكهات لا تزال خارج الرقابة”.
وأكدت المنظمة أن الترويج لهذه النكهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي يسهم في جذب الشباب إلى هذه المنتجات، التي تحتوي على مواد كيميائية مسرطنة، وتتسبب في نحو 8 ملايين وفاة سنويا حول العالم.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب