تعتبر المواد الحافظة من العناصر التي يتم إضافتها إلى الطعام لتحسين مدة صلاحيته والحفاظ على نكهته. ومع ذلك، بدأ الاهتمام المتزايد بالتغذية الصحية في تسليط الضوء على الآثار السلبية المحتملة لتلك المواد الحافظة على الصحة. في هذا الموضوع، سنتحدث عن تفادي المواد الحافظة وكيف يمكن لوجبات خالية منها أن تؤثر إيجابًا على الصحة.

1. تجنب المواد الحافظة وتأثيراتها:

يشير العديد من الدراسات إلى أن بعض المواد الحافظة قد تكون مرتبطة بمشاكل صحية محتملة، مثل الحساسية الغذائية وارتفاع ضغط الدم.

2. الركز على الأطعمة الطازجة:

تفادي الأطعمة المعالجة واللجوء إلى الأطعمة الطازجة تساهم في تقليل تناول المواد الحافظة.

3. قراءة المكونات بعناية:

عند التسوق، قم بفحص مكونات المنتجات وتجنب تلك التي تحتوي على قائمة طويلة من المواد الحافظة.

4. الاختيار الذكي للوجبات الجاهزة:

في حالة شراء الوجبات الجاهزة، ابحث عن الخيارات الطبيعية والعضوية التي تستخدم مواد حافظة طبيعية.

5. تأثير إيجابي على صحة الجهاز الهضمي:

تفادي المواد الحافظة يمكن أن يؤدي إلى تحسين وظائف الجهاز الهضمي وتقليل مشاكل الهضم.

6. دعم نظام المناعة:

بعض المواد الحافظة قد تؤثر على نظام المناعة، لذا تجنبها يمكن أن يدعم نظام المناعة الطبيعي.

7. تحسين جودة الطعام:

الاستمتاع بوجبات خالية من المواد الحافظة يعزز جودة الطعام والتجربة الغذائية.

8. استخدام بدائل صحية:

ابحث عن بدائل صحية وطبيعية للمواد الحافظة، مثل استخدام الليمون والخل كمواد حافظة طبيعية.

في النهاية، تفادي المواد الحافظة يعد خيارًا ذكيًا لتعزيز الصحة العامة وتحسين نمط الحياة الغذائي. باعتماد وجبات خالية من المواد الحافظة، يمكن للفرد الاستمتاع بفوائد الطعام الطازج والصحي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المواد الحافظة خالیة من

إقرأ أيضاً:

المركز الإفريقي بالإسكندرية.. تعرف على التغييرات البيئية المختلفة وتأثيرها على صحة الإنسان

 

أصدرت الدكتورة "ميرفت السيد" مدير المركز الأفريقي بعنوان  "التغيرات البيئية المختلفة وتأثيرها على صحة الإنسان" وقدمت من خلالها 10 نصائح للحفاظ على البيئة مشيرة إلى أهم التعليمات للتعامل فى حالة حدوث زلزال.

ويأتي ذلك بالتزامن مع قرب الاحتفالات السنوية باليوم العالمى للبيئة 2025، وحرصًا على تثقيف المواطنين بمدة تأثير المتغيرات الطبيعية على صحة الإنسان لتوخي الحذر.

وأوضحت "السيد" أن التغيرات البيئية تتعدد وتشمل  تلوث الهواء والماء والكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات وغيرها التى لها تأثيرات خطيرة ومباشرة على صحة الإنسان، سواء على المدى القصير أو الطويل وتستهدف كبار السن والأطفال والحوامل، بالإضافة إلى أصحاب الأمراض المزمنة بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم.

وأكدت "السيد" أن تلوث الهواء يؤدي إلى عدة أمراض للجهاز التنفسي مثل الربو، التهاب الشعب الهوائية،وأمراض الرئة (COPD) وأمراض القلب والأوعية الدموية بجانب ارتفاع معدلات السرطان وتأثيرات على الجهاز العصبى وضعف القدرات الاداركية وأمراض مثل الزهايمر.

وأشارت "السيد" أن تغير المناخ الذي نشهده من ارتفاع في درجات الحرارة  يسبب في حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، بالإضافة انتشار الأمراض المعدية المنقولة عبر المياه أو الحشرات، مثل الملاريا وحمى الضنك.

وأضافت السيد بأنه عندما تختلط المياه بالملوثات كالنفايات الصناعية، الزراعة الكثيفة، والصرف الصحي غير المعالج  مثل البكتيريا، الفيروسات، المواد الكيميائية السامة، والمعادن الثقيلة، فإنها تصبح مصدرًا لنقل العديد من الأمراض  الكوليرا، التيفوئيد، الإسهال الحاد، والتهاب الكبد الوبائي.

وفي هذا السياق، أكدت السيد أن التعرض الطويل للمواد الكيميائية في المياه، مثل الزئبق أو الرصاص، يمكن أن يسبب أمراضًا مزمنة مثل الفشل الكلوي، تلف الكبد، وأمراض الجهاز العصبي مشيرة إلى المحاصيل الزراعية المروية بمياه ملوثة، تؤدي إلى مشكلات غذائية وصحية على المدى البعيد.

وتابعت السيد مشيرة إلى تأثير قلة التنوع البيولوجي على صحة الإنسان، والذي يأتي نتيجة التلوث، إزالة الغابات، التغير المناخي، أو الصيد الجائر، مستشهدة ببعض الدراسات التي أثبتت أن التنوع البيولوجي قد يسهم في زيادة انتقال الأمراض المعدية من الحيوانات إلى البشر، كما حدث مع بعض الأوبئة الحديثة. 

وأفادت السيد بأن التعرض للمواد الكيميائية،  يعد الأكثر خطرًا على الاطلاق كتأثير استنشاق المبيدات الحشرية، المعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق، والمركبات العضوية الصناعية، التي  تتسبب أمراض خطيرة، منها السرطان، اضطرابات الجهاز العصبي، مشاكل الكبد والكلى، وأمراض القلب، بالإضافة إلى تأثير بعضها  على التوازن الهرموني في الجسم، مما يسبب في اضطرابات في النمو والإنجاب، خاصة عند النساء الحوامل والأطفال.

وأضافت السيد تأثير الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، الفيضانات، الأعاصير، وحرائق الغابات بشكل مباشر وخطير على صحة الإنسان، كوكدة على أنها  تسبب خسائر في الأرواح وإصابات جسدية متفاوتة الخطورة، مثل الكسور والجروح والحروق، ذلك بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية الصحية، مما يصعب وصول المتضررين إلى العلاج والرعاية الطبية.

 

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل توعوية على مضار التدخين في نقابة الأطباء.. ناصر الدين: لبناء ثقافة صحية جدية
  • اعتماد 14 وحدة صحية بكفر الشيخ بمنظومة البنك الدولي | صور
  • ناصر الدين: العمل مستمر لبناء منظومة صحية عادلة
  • موسم الحج 2025.. استعدادات صحية وتقنية غير مسبوقة للحفاظ على سلامة الحجاج
  • ثورة صحية في تركيا.. استثمار ضخم وتقنية نادرة عالميًا
  • طفلة فلسطينية تحاول تفادي النيران بحثاً عن النجاة من غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة للنازحين (شاهد الفيديو)
  • المركز الإفريقي بالإسكندرية.. تعرف على التغييرات البيئية المختلفة وتأثيرها على صحة الإنسان
  • نائب وزير الصحة: خطة عاجلة لتطوير 1500 وحدة صحية في المناطق الأكثر احتياجًا
  • كيف يؤثر نظام المناوبات الليلية على الصحة النفسية؟
  • الإعداد لإطلاق مبادرة أسوان خالية من المخدرات