نائب وزير الصحة: خطة عاجلة لتطوير 1500 وحدة صحية في المناطق الأكثر احتياجًا
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
كشفت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، تفاصيل البرنامج التدريبي لطب الأسرة وصحة الطفل، الذي يأتي ضمن خطة عاجلة لتحسين الرعاية الصحية الأولية ورفع جودة الخدمات في 1500 وحدة صحية بمختلف المناطق الأكثر احتياجًا، وهي المناطق الحمراء.
. حظك اليوم الإثنين 26 مايو 2025 اعتني بصحتك
وأوضحت «الألفي» خلال مداخلة لها عبر قناة إكسترا نيوز، أن اختيار هذه الوحدات تم بناءً على تصنيفها كمناطق «حمراء»، أي المناطق التي تسجل تدنيًا في المؤشرات السكانية لأقل من 50%، متابعةً أن المجلس القومي للسكان يعتمد على 28 مؤشرًا مركبًا لرصد الوضع السكاني في كل محافظة، ما مكّن الوزارة من تحديد 73 منطقة تعاني تدنيًا حادًا في الخصائص السكانية.
وأشارت إلى أن هذه المناطق كانت الأساس لوضع الخطة العاجلة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع جهات متعددة لتحسين الظروف الصحية والاجتماعية بها، موضحةً، أن التطوير لا يشمل فقط البنية التحتية من مبانٍ وتجهيزات، بل يتجاوز ذلك إلى تطوير الكوادر البشرية داخل هذه الوحدات الصحية، ويشمل ذلك تدريب الأطباء على مفاهيم طب الأسرة والرعاية الوقائية، وتأهيل فرق التمريض للتعامل مع الفئات السكانية المتنوعة، بالإضافة إلى رفع كفاءة مقدمي المشورة الصحية لتعزيز التوعية المجتمعية.
وأكدت أن هذا النهج الشامل يهدف إلى تحقيق تحول نوعي في خدمات الصحة الأولية المقدمة للمواطنين، بما يسهم في تحسين المؤشرات السكانية على المدى القصير والطويل.
ولفتت الدكتورة عبلة الألفي، إلى أن هذه الخطة تمثل نقطة انطلاق مهمة نحو معالجة الفجوة في الخدمات الصحية في المناطق المحرومة، مؤكدة أن تطوير وحدات الرعاية الصحية الأولية هو أحد المفاتيح الأساسية لتحسين الخصائص السكانية والارتقاء بجودة حياة المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة الصحة السكان طب الأسرة
إقرأ أيضاً:
الداخلية تعزز الشراكة مع منظمة «أطباء بلا حدود» لتحسين الرعاية الصحية بالمراكز
عقد مدير مكتب وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عبدالواحد عبدالصمد، اجتماعاً مع رئيس مكتب منظمة أطباء بلا حدود في ليبيا، بحضور رئيس قسم المنظمات بمكتب الوزير.
وناقش اللقاء آفاق التعاون المشترك بين وزارة الداخلية والمنظمة الإنسانية، مع التركيز على تقديم الدعم الطبي والدوائي لمراكز إيواء المهاجرين، وتعزيز مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم.
كما شدد المجتمعون على أهمية تنسيق الجهود مع وزارة الصحة في عدد من المجالات الطبية والدوائية، بما يسهم في توحيد الجهود وتكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية ذات الصلة، لضمان استجابة فعالة للاحتياجات الإنسانية والصحية للمهاجرين والفئات المستضعفة.
ومنظمة أطباء بلا حدود (Médecins Sans Frontières – MSF) هي منظمة إنسانية دولية غير حكومية، تأسست في فرنسا عام 1971، وتُعنى بتقديم المساعدات الطبية الطارئة للمجتمعات المتضررة من النزاعات المسلحة، الكوارث الطبيعية، الأوبئة، أو الحرمان من الرعاية الصحية.
وتعمل المنظمة في أكثر من 70 دولة حول العالم، وتقدم خدماتها الطبية المجانية بغضّ النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي. وتُعرف بمواقفها المستقلة والحيادية، ما يجعلها قادرة على الوصول إلى مناطق النزاع والأزمات لتقديم الدعم الطبي العاجل، وحصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام عام 1999 تقديراً لجهودها الاستثنائية في تقديم الرعاية الطبية في أماكن النزاع.
وفي ليبيا، تنشط أطباء بلا حدود في تقديم الرعاية الصحية للمهاجرين واللاجئين في مراكز الإيواء، إضافة إلى دعم المرافق الصحية المحلية وتقديم خدمات الطوارئ في المناطق التي تعاني من محدودية الوصول إلى الرعاية الطبية.