من الذي لا يغفر الله لهم ذنوبهم في ليلة النصف من شعبان؟..الأزهر يجيب
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الحديدي مدير مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية إن ليلة النصف من شعبان هو اليوم الذي تجلي فيه الله سبحانه وتعالي على سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فهي الليلة الذي تحولت فيه القبلة من بيت المقدس الى بيت آلله الحرام ارضاءا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما قضي رسول الله ١٦ شهر يصلي في البيت المقدس.
وأوضح الحديدي خلال مداخله هاتفية لبرنامج ٨ ،الصبح المذاع على فضائية دي ام سي، تقديم الإعلامية هبة ماهر ان هذا التحويل جاء بعدة أمور اولهم ارضاءا لسيدنا محمد حيث كان لديه رغبه في تحويل القبلة وان الله سبحانه وتعالي اراد ان يبين للرسول صلي الله عليه وسلم ان ان اول واقعة كانت بين المسلمين كانت لحماية الوطن فهذه الليلة بما فيها من أحداث وتحقيق لرغبات سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ينبغي ان نستفيد منها حيث ان الله سبحانه وتعالي يغفر لكل المسلمين على وجه الارض الا المشكرين او المشاحنين، مبينا أن المشاحن هو من يحمل بداخله ظلم وحقد وحسد وضغينه وكراهية للناس .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شعبان بيت الله الحرام الأزهر يغفر الله القبلة الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حبيبة من القليوبية، والتي سألت عن جديها الذي تملكه مع أخيها، وهل يجوز أن يكون الجدي نذرًا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا نذرتِ لله تعالى أن تذبح هذا الجدي الصغير، فهذا جائز ويجزئ، لكن إذا نذرتِ أن تذبح بقرة أو جمل، فلا يجوز أن تنزل إلى أقل من ذلك مثل الجدي أو الماعز الصغير، بل يجب الوفاء بالنذر كما نذرتِه".
وأضاف الشيخ محمد كمال أن النذر عبادة شرعية مرتبطة بالوفاء، لكن الشريعة تعطي تسهيلات لمن لا يستطيع الوفاء به، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، وأوضح أنه إذا لم يستطع الشخص الوفاء بالنذر، فعليه كفارة النذر وهي إطعام عشرة مساكين، وإن لم يستطع إطعامهم يصوم ثلاثة أيام، وهذا الصوم بديل تتابعي للكفارة.
وشدد على أن النذر يجب أن يكون بصدق ووعي، ولا يُستحب أن يطلق الإنسان نذرًا على سبيل التهديد أو التمنّي، لأن الفقهاء وصفوا النذر بأنه "فعل البخيل"، أي أن الإنسان يطلب شيئًا مقابل شيء، وهذا غير محبذ.
وأكد الشيخ محمد كمال أن الأصل في الشكر أن يشكر الإنسان ربه بطرق مختلفة متاحة له، مثل الذبح أو الصيام أو الصدقة، ولا يلزم أن يقيد نفسه بالنذر حتى لا يوقع نفسه في مشكلة عدم القدرة على الوفاء.
وتابع: "لذا من الأفضل أن يكون الشكر لله بدون نذر، وأن يلتزم الإنسان بما يقدر عليه من طاعة وعبادة، لأن الله يحب العبد التقي الحكيم".