3 ظواهر جوية تضرب مصر.. الأرصاد: الذروة الإثنين المُقبل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية أن مصر تتأثر اليوم بوجود منخفض جوي يعمل على وجود فرص أمطار على السواحل الشمالية والوجه البحري وبعض الأماكن من مدن القناة، ومتوقع أن تصل أمطار خفيفة إلى القاهرة الكبرى.
. وطقس مائل للبرودة نهارا شبورة مائية كثيفة
ولفتت “غانم” خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم السبت، إلى أن الاستقرار في الأحوال الجوية دائمًا ما يصاحبه وجود الشبورة المائية والتي تتكون على الطرق السريعة والزراعية والقريبة من المسطحات المائية وسرعان ما تتلاشى فور سطوع أشعة الشمس، منوهة بأن اليوم هناك نشاط نسبي في حركة الرياح، ومتوقع غدًا الأحد وجود شبورة مائية كثيفة.
وأوضحت أن هناك ارتفاع في درجات الحرارة ويتوقع استمراره على مدار الـ 48 ساعة القادمة، حيث متوقع أن تصل ذروة الارتفاعات الإثنين المقبل، لتسجل العظمى 24 درجة مئوية على القاهرة الكبرى.
وحذرت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية من تخفيف الملابس خاصة خلال فترة الليل ، حيث يُفضل ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة خصوصًا خلال ساعات الليل المتأخر والصباح الباكر والقيادة بهدوء تام ومتابعة مستمرة للنشرات الجوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرصاد الأرصاد الجوية امطار الشبورة المائية درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
العالمية للأرصاد الجوية: ارتفاع حرارة الأرض قد يتخطى 1.5 درجة مئوية خلال 5 سنوات
توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وكالة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، تصاعد درجات الحرارة في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقالت المنظمة إن هناك احتمالا بنسبة 70% أن يتجاوز متوسط الاحتباس الحراري العالمي مستويات ما قبل الثورة الصناعية بأكثر من 1.5 درجة مئوية خلال الفترة 2025-2029، لذلك، من المتوقع أن يظل الكوكب عند مستويات تاريخية من الاحتباس الحراري العالمي بعد العامين الأكثر حرارة على الإطلاق (2023 و2024)، وفقًا لتقرير مناخي سنوي أعده مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، استنادًا إلى توقعات من عشرة مراكز، ونشرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
ولخص نائب الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كو باريت، الوضع قائلاً: "لقد شهدنا للتو أكثر عشر سنوات حرارة على الإطلاق. ولا يظهر تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أي علامة على التحسن، وفقا لما ذكره راديو فرنسا الدولي.
ويتم حساب ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية مقارنةً بالفترة 1850-1900، قبل أن تبدأ البشرية بحرق الفحم والنفط والغاز صناعيًا، والذي ينتج عن احتراقه ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز مسبب لظاهرة الاحتباس الحراري والمسئول بشكل كبير عن تغير المناخ.
هذا هو الهدف الأكثر تفاؤلاً الذي أدرجته دول العالم في اتفاقية باريس لعام 2015، ولكنه هدف يعتبره عدد متزايد من علماء المناخ الآن مستحيل التحقيق، لأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لم تبدأ بالانخفاض عالميًا بعد، بل إنها لا تزال تتزايد.
وقال عالم المناخ بيتر ثورن من جامعة ماينوث في أيرلندا: "هذا يتوافق تمامًا مع حقيقة أننا نقترب من تجاوز 1.5 درجة مئوية على المدى الطويل في أواخر عشرينيات أو أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين".
وعلى الرغم من أنه "من غير المرجح للغاية"، وفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، هناك الآن احتمال غير صفري (1%) أن يتجاوز ارتفاع درجة الحرارة درجتين مئويتين في واحدة على الأقل من السنوات الخمس المقبلة.
وقال آدم سكيف من مكتب الأرصاد الجوية البريطاني "هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها هذا في توقعاتنا.. إنها صدمة، مع أننا كنا نعتقد أنه أمر معقول في هذه المرحلة".
وأشار إلى أنه قبل عقد من الزمن، أظهرت التوقعات لأول مرة احتمالية - كانت أيضًا "منخفضة جدًا" آنذاك - لتجاوز درجة حرارة عام واحد 1.5 درجة مئوية.. وكان هذا هو الحال لأول مرة في عام 2024.
وكل جزء من الدرجة الإضافية من الاحتباس الحراري العالمي يمكن أن يفاقم موجات الحر، وهطول الأمطار الغزيرة، والجفاف، وذوبان القمم الجليدية، والجليد البحري، والأنهار الجليدية.. .
وفي الأسبوع الماضي، سجلت الصين درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية في بعض المناطق، وبلغت درجات الحرارة في الإمارات العربية المتحدة ما يقرب من 52 درجة مئوية، وتعرضت باكستان لرياح عاتية عقب موجة حر شديدة.
وقالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن "لقد وصلنا بالفعل إلى مستوى خطير من الاحتباس الحراري"، مع "الفيضانات المميتة الأخيرة في أستراليا وفرنسا والجزائر والهند والصين وغانا" و"حرائق الغابات في كندا".
واختتمت بالقول "الاستمرار في الاعتماد على النفط والغاز والفحم في عام 2025 يعد جنونا مطلقا".
اقرأ أيضاً«المنظمة العالمية للأرصاد الجوية»: 2024 هو العام الأكثر دفئًا على الإطلاق
«العالمية للأرصاد الجوية»: غازات الاحتباس الحراري سجلت مستويات قياسية في 2023