الجديد برس:

علق نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، على تصريح نقلته شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن “الحوثيين” سيحافظون على وعدهم بوقف الهجمات التي تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، إذا أنهت “إسرائيل” حربها في قطاع غزة.

وقال حسين العزي، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس” رداً على التصريحات الأمريكية، إن “هذا كان قبل مجيء الفرقاطات والإعتداء على اليمن”، مشيراً إلى أن حكومة صنعاء لديها الآن قانون مُلزم وهو من سيحدد ما إذا كان هذا الخبر ممكناً أم لا.

وأضاف: “حسب توقعي سيتعين على الدول المصنفة يمنياً تصحيح وضعها وتعديل سلوكها تجاه صنعاء طبقاً للمصفوفة الحقوقية ومعايير إلغاء التصنيف اليمني”.

وأكد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء في ختام تغريدته، أن هذا يجعل من هكذا أخبار سابقة لأوانها.

بايدن يواجه معضلة حول كيفية التعامل مع صنعاء

وكانت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، نقلت عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تواجه “صعوبةً” في كيفية زيادة الضغط على أنصار الله في اليمن.

وأفادت الشبكة بوجود اعتقادٍ داخل الإدارة الأمريكية، مفاده أن “استخدام القوة وحدها” مع صنعاء هو طريقة “غير فعالة في مواجهتها”، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة “ليس لديها مقياس من أجل تقدير نسبة ما تم تدميره من أسلحة” صنعاء.

ومن غير الواضح، وفقاً لـ”سي إن إن”، ما إذا كانت الولايات المتحدة “ستغير نهجها العسكري” تجاه اليمن، لافتةً إلى أن “القلق يتزايد داخل إدارة بايدن مع استمرار الهجمات اليمنية، على رغم الضربات الأمريكية”.

وعبرت الشبكة عن اعتقادها أن أنصار الله “سيحافظون على وعدهم بوقف الهجمات التي تستهدف السفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، إذا أنهت إسرائيل حربها في غزة”.

وفي وقتٍ سابق الجمعة، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود انتقادات في الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الأسطول الأمريكي وفشله في صد هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر.

ولفت موقع “إسرائيل دِفينس” إلى أن الأسطول الأمريكي لا ينجح في التعامل مع قوات صنعاء.

ووفقاً للموقع، فإن البحرية الأمريكية والقوات البحرية الأخرى في البحر الأحمر فشلت حتى الآن في اعتراض جميع العمليات اليمنية.

وأضاف أن مجموعة من الناقلات والسفن التجارية، التي هاجمها اليمنيون في البحر الأحمر، تعرضت لأضرار من جراء الضربات الصاروخية، كما تضرر بعضها أضراراً جسيمة، بسبب الأسلحة التي أطلقت من اليمن، مؤكدةً أن القوات البحرية الأمريكية والقوات البحرية المتحالفة فشلت في اعتراض عدد من هذه الضربات.

وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الصواريخ التي في أيدي الأمريكيين باهظة الثمن، في حين يمتلك اليمنيون أسلحة متنوعة، لا يتجاوز سعر الواحد منها 10 آلاف دولار”.

كان هذا قبل مجيء الفرقاطات والإعتداء عل اليمن

الآن لدينا قانون ملزم وهو من سيحدد ما إذا كان هذا الخبر ممكنا أم لا

حسب توقعي سيتعين
على الدول المصنفة يمنيا تصحيح وضعها وتعديل سلوكها تجاه صنعاء طبقا للمصفوفة الحقوقية ومعايير إلغاء التصنيف اليمني مايجعل من هكذا أخبار سابقة لأوانها pic.twitter.com/J9p3I6jvZ2

— حسين العزي (@hussinalezzi5) February 24, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر إلى أن

إقرأ أيضاً:

أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي

قال البيت الأبيض، إن وزارة العدل الأمريكية (أمريكا) وافقت على مصادرة ناقلة النفط قبالة فنزويلا، وأضاف سنصادر النفط والسفينة سترسو في ميناء أمريكي.

 

أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي

 

وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن أميركا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي.

 

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واستهدفت أيضاً شركات عدة تتولى نقل النفط الفنزويلي، بحسب ما أكد مسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية.

 

وقامت القوات الأمريكية باعتراض ومصادرة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة السواحل الفنزويلية، في خطوة تمثل تصعيداً كبيراً في التوترات بين واشنطن وكاراكاس.

 

وقد تعقّد هذه المصادرة من قدرة فنزويلا على تصدير نفطها، إذ من المرجح أن تتردد شركات الشحن الأخرى في تحميل شحناتها، وتُصدِّر فنزويلا معظم نفطها إلى الصين، عادة عبر وسطاء وبخصومات كبيرة نتيجة مخاطر العقوبات الأمريكية.

 

وأظهرت بيانات شحن أن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأميركية تعمل في فنزويلا قد تواجه إجراءات عقابية من واشنطن.

 

 أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019

 

وكان الاحتجاز، الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب أمس الأربعاء، أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019، وأول إجراء معروف لإدارة ترامب ضد ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا منذ أن أمر بحشد عسكري ضخم في المنطقة، بحسب الاسواق العربية.

 

وقالت مصادر ملاحية إن الإجراء الأميركي، الذي يأتي في وقت يكثف فيه ترامب الضغط على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وضع الكثير من مالكي السفن والمشغلين ووكالات الشحن في حالة تأهب، إذ يعيدون النظر فيما إذا كانوا سيبحرون من المياه الفنزويلية في الأيام المقبلة كما هو مخطط له.

 

أمريكا تدرس فحص حسابات السوشيال ميديا للسياح تحالف خماسى بقيادة أمريكا لمواجهة هيمنة الصين على المعادن والذكاء الاصطناعى إيران ترد على منع أمريكا 3 من دبلوماسييها من العمل في نيويورك الطريقة السينمائية لاستيلاء أمريكا على ناقلة نفط فنزويلية تثير ضجة عالمية.. فيديو أمريكا تصادر ناقلة نفط فنزويلية.. وكاراكاس تتهمها بالسرقة هند الضاوي: واشنطن تراجع أولوياتها العالمية.. أمريكا "تمسك بخيوط اللعبة" حول العالم هند الضاوي: واشنطن تعود لمبدأ "مونرو".. وترامب يعيد صياغة أولويات أمريكا من الداخل خبير سياسي يكشف 3 أسباب وراء رغبة أمريكا في التهدئة بغزة تراجع المؤشر الرئيسي للنشاط الاقتصادي في أمريكا خلال سبتمبر أمريكا تبحث عن بديل لتوني بلير لرئاسة مجلس السلام الدولي بغزة

 

مقالات مشابهة

  • “الهلال الأحمر”: أكثر من نصف سكان قطاع غزة يعيشون في خيام مهترئة
  • علاقة متكاملة تمتد إلى مئات السنين.. اليمن حارس غزة عبر التاريخ
  • آبي أحمد وأفورقي: صراع الممرات البحرية يعيد شبح الحرب
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
  • تطوير ميناء المخا.. رهان اقتصادي يعيد إحياء بوابة تجارة هامة في اليمن
  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • “إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
  • مهرجان البحر الأحمر يعلن الفائزين بجوائز “اليُسر” في ختام دورته الخامسة 2025