ماكرون يتغيب عن قمة G7 في كييف
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يتغيب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قمة G7 في كييف بعد أن قرر تمضية اليوم في المعرض الزراعي الدولي بالعاصمة باريس على خلفية احتجاجات المزارعين التي تشهدها البلاد منذ أسابيع.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية ANSA أن ماكرون لن يشارك في قمة "مجموعة السبع" G7 التي تنعقد اليوم السبت عبر تقنية الفيديو من عاصمة أوكرانيا كييف بمبادرة من إيطاليا التي ترأس المجموعة بشكل غير رسمي.
ولفتت الوكالة الإيطالية إلى أن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه سيحل مكان ماكرون ممثلا عنه في هذه القمة. ونقلت عن بيان الإليزيه أن ماكرون "منشغل طوال اليوم في المعرض الزراعي الدولي" في باريس.
وفي وقت سابق من صباح اليوم تم تأجيل افتتاح المعرض بسبب الاحتجاجات ضد ماكرون، وكان من المفترض افتتاح هذا المعرض السنوي الضخم جنوبي العاصمة في الـ09:00 بعد أن يقطع ماكرون الشريط الأحمر، لكن وصوله أثار احتجاجات المزارعين.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل عدد من الزعماء الغربيين، بينهم رؤساء وزراء إيطاليا وكندا وبلجيكا، إلى كييف في "زيارة تضامنية" تصادف الذكرى الثانية لانطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: تاس + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أوروبا احتجاجات ازمة الاقتصاد الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الزراعة باريس غوغل Google فلاديمير زيلينسكي كييف مؤشرات اقتصادية معارض
إقرأ أيضاً:
ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
الثورة نت /..
أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، بأن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أظهرت أن أوروبا فقدت “هيبتها” للحصول على شروط أفضل.
وأكد ماكرون خلال تصريحات نقلتها قناة “بي إف إم تي في”، أن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعرفة جمركية بنسبة 15بالمئة تقريبا على جميع الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، تظهر أن أوروبا لم تتمكن من جعلها تُخشى بما يكفي، وبالتالي الحصول على شروط أفضل.
وقال ماكرون: “لكي نكون أحرارا، يجب أن نثير الخوف. لم يعد أحد يخشانا بما يكفي. فرنسا دائما ما اتخذت موقفا صارما ومطالبا. وسوف تستمر في القيام بذلك. هذه ليست نهاية القصة، ولن نتوقف عند هذا الحد”.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قد يحصل على “تنازلات جديدة” خلال المناقشات التي ستجري لتحديد تفاصيل “إضفاء الطابع الرسمي” على الاتفاقية.
ودعا إلى “العمل الدؤوب لاستعادة التوازن في تجارتنا، خاصة في قطاع الخدمات”.
ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن “ميزة الاتفاقية تكمن في ضمان الشفافية والقدرة على التنبؤ على المدى القصير”، وأنها “تحمي مصالح فرنسا وأوروبا في قطاعات التصدير المهمة، مثل صناعة الطيران”.
ووفقا لماكرون، فإن الاتحاد الأوروبي “ضمن” أيضا عدم اتخاذ أي إجراءات تضر بالقطاع الزراعي و”عدم وجود أي تحديات لاستقلاليتنا أو لمعاييرنا الصحية والبيئية”.