صحيفة الاتحاد:
2025-06-04@03:38:24 GMT

إيكواس تعقد قمة طارئة بشأن الأوضاع في المنطقة

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

حث الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، اليوم السبت، قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على إعادة التفكير في استراتيجيتهم بشأن الدول التي تحكمها أنظمة عسكرية.
وقال تينوبو لرؤساء الدول الأعضاء في المنظمة الإقليمية، خلال قمة طارئة في العاصمة النيجيرية أبوجا، إنهم يجتمعون في "منعطف حرج".
وأضاف الرئيس النيجيري، وهو أيضا الرئيس الدوري للتكتل الإقليمي، "إنني أقف أمامكم اليوم مثقلا بعبء التحديات التي تواجهنا".


وفي أعقاب سيطرة الجيش على السلطة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر وغينيا، قال تينوبو "يتعين علينا إعادة النظر في نهجنا الحالي في السعي إلى تحقيق النظام الدستوري في أربع من دولنا الأعضاء".
وعلقت المنظمة عضوية الدول الأربعة ولم يتم تمثيلهم في القمة.
وأعلنت مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في يناير الماضي، عزمها الانسحاب، بشكل دائم، من التكتل.لكن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا دعتهم إلى العودة.
وحثهم تينوبو على "إعادة النظر في القرار" وقال إنه ينبغي على تلك الدول "ألا ينظروا إلى منظمتنا على أنها العدو".
ويدلي تينوبو ببيان حول مناقشات الكتلة في وقت لاحق اليوم بعد محادثات خاصة بين القادة.
ويشارك الرئيس السنغالي ماكس سال في قمة اليوم بعدما تغيّب عن القمة السابقة. وتأتي مشاركته بعد يومين من إعلانه أنّ ولايته ستنتهي كما هو مقرر في 2 أبريل المقبل، لكن بدون أن يحدّد موعداً جديداً للانتخابات الرئاسية.
وكان سال قد ألغى، بشكل مفاجئ في وقت سابق من هذا الشهر، الانتخابات التي كانت مقررة في 25 فبراير الجاري، ما أدخل البلاد في موجة من الاحتجاجات. إلا أن الأمور هدأت بعد أن ألغى المجلس الدسنتوري قرار تأجيل الانتخابات ودعا إلى تنظيمها في أسرع وقت ممكن.

أخبار ذات صلة «إيكواس» تدعو لتغليب المصالح العليا واحترام الدستور في السنغال مالي وبوركينا فاسو والنيجر تعلن إطلاق مبادرة جديدة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إيكواس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قمة طارئة

إقرأ أيضاً:

هل تقود السعودية مرحلة إعادة إعمار سوريا؟

تشهد سوريا إقبالاً متزايداً من الشركات السعودية، وتحديداً بعد رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، وفق ما أكدت مصادر من دمشق لـ"عربي21".

وأوضحت المصادر أن السعودية باتت في مقدمة الدول المهتمة بالاستثمار في سوريا، مرجحة أن تبدأ الشركات السعودية باستثمارات ضخمة، وخاصة في مجال الطاقة والإعمار.

ومن دمشق، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن بلاده ستكون في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي.

وتعهد السبت خلال زيارته سوريا إلى جانب وفد اقتصادي رفيع المستوى، يضم كبار المسؤولين في القطاعات المالية والاستثمار، بدعم بلاده لسوريا في مسيرتها نحو إعادة إعمار البلاد وبعث اقتصادها.
إعمار سوريا..هدف سعودي استراتيجي

وتبدو السعودية من بين الدول المرشحة لقيادة مرحلة إعمار سوريا، كما يؤكد المحلل السياسي باسل المعراوي المقرب من الحكومة السورية، معتبراً أن إعمار سوريا تحول إلى هدف سعودي استراتيجي.

وفي حديثه لـ"عربي21"، قال "إن المملكة ترى أنه لا بد من خطة اقتصادية طموحة لتثبيت الاستقرار في سوريا"، وأضاف أن "الرياض تدرك ارتباط الاقتصاد بالاستقرار، ولذلك وضعت ثقلها لرفع العقوبات الأمريكية والأوروبية".


وبحسب المعراوي، فإن الإنجاز السياسي المتمثل بنجاح الجهود السعودية في رفع العقوبات الأمريكية، مهد الطريق أمام الخطط الاقتصادية السعودية لإنعاش الاقتصاد السوري، وجاءت اجتماع وزير الخارجية السعودية بالرئيس السوري أحمد الشرع لوضع الركيزة الرئيسية للخطة السعودية.

وأضاف أن هناك حالة تقاسم أدوار لرعاية الاستقرار في سوريا بين السعودية وبعض الدول العربية من جهة، وتركيا من جهة أخرى، بحيث تتولى تركيا الجوانب العسكرية والأمنية، وتتولى السعودية الجانب الاقتصادي لإعادة اعمار سوريا، مؤكداً أن "السعودية لا تبحث بالدرجة الأولى عن مكاسب أو منافع اقتصادية في سوريا".

وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، قد تحدث عن زيارات قادمة لوفود سعودية في مجالات الطاقة والزراعة والمعلوماتية إلى سوريا، مشيرا إلى "دور محوري سعودي في إعادة إعمار سوريا"، ليبدو أن السعودية وسوريا قد دخلتا في مرحلة قوية من التعاون الاستثماري والاقتصادي المشترك.

معرض لإعمار سوريا في الرياض
بموازاة ذلك، كشفت مواقع سورية عن اعتزام الرياض تنظيم معرض متخصص لإعادة إعمار سوريا، بمشاركة واسعة لشركات سعودية وممولين من دول عربية وأجنبية بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وقال موقع "B2B" إن السعودية تسعى لتقديم دعم لا محدود للحكومة السورية للانطلاق في مرحلة إعادة الإعمار.

وفي هذا السياق، يقول الكاتب السياسي المهتم بالشأن السعودي، درويش خليفة، في سياق التحركات السعودية المتسارعة لتعزيز دورها الإقليمي، يبرز المعرض الاقتصادي المزمع تنظيمه خطوة رمزية وعملية في وقت واحد.

وأضاف لـ"عربي21"، أن الرياض تبدو مستعدة للعب دور فاعل في إعادة بناء الاقتصاد السوري، وهي
تقود حراكاً دبلوماسياً واسعاً،  بهدف إعادة دمج سوريا في محيطها العربي بعد سنوات من العزلة، ما يعكس رغبة واضحة في رسم مشهد إقليمي أكثر استقرارا وتعاونا.

واستدرك خليفة، "لكن رغم الأهمية الرمزية والسياسية للمعرض، لا تزال التفاصيل غير واضحة، دون الإعلان عن توقيت محدد، أو حتى القطاعات الاقتصادية المستهدفة، وبالتالي فإن نجاح هذه الخطوة سيعتمد بدرجة كبيرة على توافر مناخ سياسي آمن، وبيئة استثمارية مستقرة تشجع الفاعلين الاقتصاديين على الانخراط بثقة في السوق السورية".

وكانت السعودية قد سددت مع قطر متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي بقيمة 15 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصادر دبلوماسية للجزيرة: الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن تطلب التصويت اليوم على مشروع قرار إنساني بشأن غزة
  • وزير الخارجية: مصر من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال دولة بنين
  • هل تقود السعودية مرحلة إعادة إعمار سوريا؟
  • جماعة إرهابية تعلن مسئوليتها عن هجوم في مالي
  • رئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية السيد فادي جليلاتي: نقف اليوم أمام أعتاب مرحلة جديدة من تاريخنا الاقتصادي، وانطلاقة جديدة نحو اقتصاد مشرق سيعيد لسوريا مكانتها كمركز مالي وتجاري رائد بين دول المنطقة
  • اللجنة الوزارية العربية تعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني وتطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات للقطاع
  • اللجنة الوزارية بشأن غزة تعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني عبر تقنية الاتصال المرئي
  • اللجنة الوزارية للقمة العربية الإسلامية المشتركة تعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني
  • اللجنة الوزارية العربية بشأن غزة تعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني عبر الاتصال المرئي
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة تعقد اجتماعا اليوم في عمّان