بن سلمان يؤكد في رسالة لعباس دعم المملكة الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة جوابية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، شدّد فيها على موقف المملكة العربية السعودية الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وأكد ولي العهد في رسالته تضامن المملكة الكامل مع الشعب الفلسطيني في ظل ما يعانيه من تصعيد وعدوان وضغوط اقتصادية متواصلة، مشيراً إلى أن الرياض متمسكة بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية وبدعمها المتواصل لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأضاف بن سلمان أن المملكة ستواصل دعمها للسلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من القيام بمسؤولياتها، إلى جانب التحرك لحشد الدعم الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة، فضلاً عن العمل على رفع الحصار المالي والإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة.
كما أشار إلى أن المملكة، بالتنسيق مع شركائها الدوليين، تواصل جهودها لإنجاح المساعي السياسية الرامية إلى حل القضية الفلسطينية سلميًا، مذكّرًا بالدور الذي قامت به في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لحل الدولتين الذي ترأسته بالمشاركة مع فرنسا، والذي شهد اتساع دائرة الدول التي أعلنت نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة وصفها ولي العهد بأنها "تاريخية" تعكس تنامي الدعم الدولي للحقوق الفلسطينية.
واختتم الأمير محمد بن سلمان رسالته بالتعبير عن أمله في أن تُسهم هذه الجهود في تحقيق حل الدولتين بما يضمن الأمن والاستقرار لفلسطين والمنطقة، متمنيًا للرئيس عباس التوفيق والسداد، وللشعب الفلسطيني السلام والازدهار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس محمد بن سلمان ولي العهد السعودي فلسطين بن سلمان
إقرأ أيضاً:
لقاء مرتقب بين محمد بن سلمان وترمب
صراحة نيوز-أعلن البيت الأبيض أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يعتزم زيارة واشنطن 18 نوفمبر الجاري.
وتعد هذه الزيارة الثانية لمحمد بن سلمان إلى العاصمة الأمريكية عقب زيارته الأولى في العام 2018 بناء على توجيه الملك سلمان بن عبدالعزيز.وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأمريكي ماركو روبيو، الأحد، وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية، وبحث مستجدات الأحداث في المنطقة.
وناقش الطرفان الجهود المبذولة حيال تلك المستجدات، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية.
وزار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب السعودية في شهر مايو الماضي، في أول زيارة خارجية له منذ إعلان فوزه بولاية رئاسية جديدة وتنصيبه في 20 يناير الماضي.
ووصف مراقبون الزيارة بأنها مؤشر على المكانة الجيوسياسية المتقدمة التي باتت تتمتع بها المملكة العربية السعودية، ليس فقط بوصفها لاعباً محورياً في استقرار المنطقة، بل أيضاً نظراً لثقلها الاقتصادي وتوجهاتها الإصلاحية.
معاهدة دفاعية وتعاون نووي
وتوقع وزير الداخلية الأمريكي دوغ بيرغم، (الأحد)، أن تتوصل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي السعودي السلمي.
وقَرَنَ دوغ توقعاته بزيارة دولة رسمية من المقرر أن يقوم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن في 18 نوفمبر الجاري.
وقال الوزير الأمريكي، على هامش مشاركته في حوار المنامة 2025: إن محادثات مكثفة مع المسؤولين السعوديين لا تزال جارية، متوقعاً «الكثير من النشاط» قبيل حلول موعد الزيارة.
وعبّر عن تفاؤله بقرب صدور «إعلانات كبيرة»، ولم يستبعد أن تشهد محادثات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وولي العهد التوقيع على اتفاق بين البلدين، في شأن التعاون النووي السلمي.
وكشفت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، أن السعودية تفاوض إدارة ترمب على معاهدة دفاعية تلزم واشنطن بمعاملة أي هجوم على السعودية باعتباره تهديداً أمنياً للولايات المتحدة. وأفادت صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية، أن الاتفاق السعودي – الأمريكي سيعمّق التعاون العسكري والاستخباري بين البلدين. وقالت، إنه ستكون لهذا الاتفاق انعكاسات كبيرة على استقرار منطقة الشرق الأوسط، والموقف الإستراتيجي العالمي لأمريكا.
وأضافت، أن المعاهدة بين البلدين تأتي نتيجة لرؤية الأمير محمد بن سلمان، التي تعتبر أن المعاهدة الأمنية تمثّل أولوية قصوى للسعودية.
ونسبت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية الشهر الماضي لمصدر مسؤول في إدارة ترمب قوله: إن الجانبين يجريان محادثات بشأن «توقيع شيء ما» عندما يأتي ولي العهد إلى واشنطن. ووصفت الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، التعاون الدفاعي السعودي – الأمريكي بأنه «أساس صلب لإستراتيجيتنا الإقليمية». وأكّدت، أن واشنطن ستواصل العمل مع المملكة لحل النزاعات، وتشجيع التكامل الإقليمي، وحرمان الإرهابيين من أي ملاذ آمن.