الأعلى للإعلام يحفظ شكوى نادي الزمالك ضد مجلة الأهلي
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، حفظ الشكوى المقدمة من نادي الزمالك للألعاب الرياضية، ضد مجلة النادي الأهلي، بشأن العدد الصادر بتاريخ 30 أكتوبر.
صدر القرار بناءً على توصية لجنة الشكاوى، برئاسة الإعلام عصام الأمير، وكيل المجلس، وذلك بعد مراجعة دقيقة للمحتوى المشكو بحقه في ضوء المعايير الإعلامية والأكواد الصادرة عن المجلس.
وأكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام التزامه الثابت بحماية حرية الرأي والتعبير، في إطار من المسئولية والمهنية، في ضوء ضوابط العمل الإعلامي وأخلاقياته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المهندس خالد عبدالعزيز نادي الزمالك
إقرأ أيضاً:
مسؤولة بالهيئة الوطنية للإعلام: التحول الرقمي أصبح واقعا يفرض نفسه على مختلف جوانب الحياة
أكدت الدكتورة نيرمين النعماني رئيسة الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بالهيئة الوطنية للإعلام أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا، بل أصبح واقعا يفرض نفسه على مختلف جوانب الحياة، وعلى رأسها الإعلام والاتصال، حيث غيرت التكنولوجيا الحديثة طرق الإنتاج الإعلامي، وأساليب التوزيع والاستهلاك، وفرضت على المؤسسات الإعلامية حول العالم واقعا جديدا يعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، ومنصات البث التفاعلي، والمحتوى متعدد الوسائط.
وقالت الدكتورة نيرمين النعماني -في كلمتها خلال أعمال الدورة السابعة لملتقى التعاون الصيني العربي في مجال الإذاعة والتليفزيون والتي تعقد في الصين- إنه في ظل التحولات المتسارعة بالوقت الراهن، تبرز أهمية الشراكات الدولية في قطاع الإعلام، لتبادل الخبرات، وتطوير المحتوى، وبناء القدرات البشرية القادرة على مواكبة التطور الهائل في التكنولوجيا الرقمية.
وتابعت: "ومن هنا تأتي أهمية هذا المنتدى الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الصيني العربي في مجالات الإعلام الرقمي، بما يحقق المنفعة المتبادلة ويخدم التنمية الثقافية والمعرفية للشعوب".. وأشارت إلى أن العلاقات الصينية العربية هي علاقات تضرب بجذورها في التاريخ، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وقالت: "واليوم، في العصر الرقمي، لدينا فرصة تاريخية لتوسيع هذا التعاون ليشمل المجال ويسهم في بناء الجسور بين الثقافات. السمعي والبصري الرقمي، وهو المجال الذي يشكل الوعي، ويؤثر في المجتمعات".
ولفتت النعماني إلى أن الصين بما تمتلكه من ريادة تكنولوجية متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والبنية التحتية الرقمية، يمكن أن تكون شريكاً فاعلاً في دعم تطوير الإعلام العربي نحو الرقمنة الشاملة.
واستطردت قائلة: "وفي المقابل، تمتلك الدول العربية رصيدًا حضاريا وثقافيا عميقا وتجربة إعلامية غنية يمكن أن تسهم في إثراء المحتوى العالمي وتعزيز التنوع الثقافي في الفضاء الرقمي.
ونوهت إلى انه من واقع التجربة المصرية، فقد خطت الهيئة الوطنية للإعلام خطوات واسعة نحو التحول الرقمي، من خلال تحديث البنية التحتية للبث والإنتاج، والتحول إلى المنصات الرقمية، وتطوير المحتوى الإعلامي بما يتناسب مع تطلعات الجمهور الجديد في العصر الرقمي.
وذكرت أن التعاون الصيني العربي يمكن أن يترجم إلى مبادرات ملموسة، مقترحة إنشاء مركز صيني - عربي مشترك للإنتاج الإعلامي الرقمي يُعنى بإنتاج أفلام وبرامج وثائقية تبرز الحضارة الصينية والعربية وقيم التعايش والسلام.. كما طالبت بإطلاق منصة بث رقمية مشتركة تقدم محتوى ثقافيا وتعليميا وترفيهيا يخاطب الأجيال الشابة باللغتين العربية والصينية.
ولفتت إلى أهمية تنظيم برامج تدريب وتبادل مهني في مجالات الصحافة الرقمية، والإخراج التلفزيوني وإدارة المنصات الإعلامية الحديثة، وأشارت إلى ضرورة تعزيز التعاون في مجال حماية الملكية الفكرية والحقوق الرقمية، لضمان الاستخدام العادل والمسؤول للمحتوى في الفضاء الإلكتروني.
ودعت إلى إقامة مهرجان سنوي صيني - عربي للإعلام الرقمي، يكون منصة للحوار والتكامل وتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات الإعلامية في الجانبين.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن جوهر التعاون الإعلامي في العصر الرقمي لا يقتصر على التكنولوجيا فحسب، بل و يمتد إلى المعرفة والمحتوى والقيم الإنسانية المشتركة، فالإعلام ليس مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل هو أداة لبناء الفهم المتبادل بين الشعوب وتعزيز قيم الحوار والسلام والتنمية.
اقرأ أيضاًجامعة حلوان تعلن إطلاق تطبيق إلكتروني لتعزيز الخدمات الرقمية
رئيس الوزراء: ملف التحول الرقمي يحظى بأولوية متقدمة على أجندة عمل الحكومة