ترامب: الديمقراطيون يتحملون مسؤولية أطول إغلاق حكومي في التاريخ الأمريكي
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الديمقراطيون يتحملون مسؤولية أطول إغلاق حكومي في التاريخ الأمريكي.
وأضاف ترامب، خلال مؤتمر صحفي، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يجب العمل على وقف أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة.
وأوضح ترامب، أنه لن نمرر مشروعات أخرى إذا لم يتم وقف الإغلاق الحكومي، مشيرا إلى أن الاقتصاد الأمريكي قوي ويجب إعادة فتح المعامل والشركات.
وأكد ترامب، أن الإغلاق الحكومي أثر بشكل كبير على الانتخابات، كما يؤثر على قطاع الطيران و سوق الأسهم، مشيرا إلى أن نظام التصويت في أمريكا يواجه مشكلات كبيرة وسنبحث إمكانية تغييره.
وأشار ترامب، إلى أن تصرفات الديمقراطيين ستدمر بلادنا، موضحا أن نظام التصويت في الولايات المتحدة كارثي، وأن سوق الأسهم سجلت مستويات قياسية خلال 9 أشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب الديمقراطيون أطول إغلاق حكومي التاريخ الأمريكي
إقرأ أيضاً:
ترامب يحمّل الإغلاق الحكومي مسؤولية الهزيمة.. والاقتصاد الأمريكي يخسر 15 مليار دولار أسبوعياً
دخل الإغلاق الحكومي الأميركي أسبوعه السادس، متسببًا في شلل إداري واقتصادي غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة، حيث قدرت وكالة "بلومبيرغ" خسائر الاقتصاد الأميركي بنحو 15 مليار دولار أسبوعياً، وسط تحذيرات من تداعيات طويلة الأمد على النمو وثقة المستثمرين.
وخلال اجتماع مع أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ، أقرّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الإغلاق كان "عاملاً سلبياً كبيراً للجمهوريين"، مؤكداً أنه لم يكن في مصلحة أي طرف داخل البلاد، وأضاف: "لقد كانت ليلة انتخابية صعبة وتعلمنا منها الكثير، لكنها لم تكن جيدة للجميع."
وأشار ترامب إلى أن خسائر الحزب الجمهوري في انتخابات حكام ولايتي فيرجينيا ونيوجيرسي ورئاسة بلدية نيويورك جاءت نتيجة "تراجع الحشد الانتخابي"، محمّلاً حالة الإغلاق مسؤولية ما وصفه بـ"الإرهاق السياسي والاقتصادي" الذي أصاب البلاد.
في المقابل، حذّرت بلومبيرغ من أن استمرار الإغلاق الحالي — وهو الأطول في تاريخ الولايات المتحدة — قد يخصم ما يصل إلى نقطتين مئويتين من معدل النمو خلال الربع الأخير من العام، مع خسارة ما لا يقل عن 14 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي حتى بعد إعادة فتح الحكومة.
كما تسبب الإغلاق في تسريح نحو 650 ألف موظف فدرالي مؤقتاً دون رواتب، وتجميد عقود حكومية بقيمة 24 مليار دولار، إضافة إلى توقف أكثر من 4800 شركة صغيرة عن الحصول على التمويلات المستحقة من وكالة المشاريع الصغيرة.
وتفاقمت الأزمة مع حرمان ملايين الأميركيين من برامج الدعم الغذائي، إذ حذّرت وزارة الزراعة من أن 42 مليون مواطن سيفقدون جزءاً من إعاناتهم الشهرية، ما أثار موجة غضب شعبي واسعة.
في الوقت نفسه، تسود حالة من الانقسام السياسي الحاد داخل واشنطن بين الجمهوريين والديمقراطيين، حيث يرفض الأخيرون تمرير الميزانية دون تمديد تمويل الرعاية الصحية، فيما يصر ترامب على إلغاء قاعدة التعطيل في مجلس الشيوخ لتمرير قراراته بالأغلبية البسيطة.
ويرى محللون أن استمرار الإغلاق حتى موسم التسوق في ديسمبر المقبل قد يفاقم من تراجع ثقة المستهلكين ويؤثر سلباً على الإنفاق في موسم الأعياد، بينما حذّر خبراء الاقتصاد من أن الأزمة الحالية قد تترك "ندوباً دائمة في جسد الاقتصاد الأميركي"، في ظل ما وصفوه بـ"فوضى مالية وسياسية غير مسبوقة".