نازحون فلسطينيون يعيشون ظروفا قاسية وسط قطاع غزة مع اقتراب فصل الشتاء.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
يعيش الفلسطينيون النازحون في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أوضاعًا إنسانية صعبة مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل نقص حاد في المساعدات الأساسية وغياب مقومات الحياة الكريمة.
وبحسب وكالة “وفا” التي نشتر الفيديو يعاني السكان من تدني درجات الحرارة وسوء الأحوال الجوية داخل الخيام والملاجئ المؤقتة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع مع استمرار الحصار وصعوبة وصول الإمدادات الإغاثية.
وفي سياق آخر، استشهد مواطن لبناني وأُصيب آخر بجروح، اليوم الأربعاء، جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة على الطريق العام بين بلدتي برج رحال والعباسية في جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الغارة أدت إلى سقوط شهيد وجريح، وتسببت في حالة من الهلع بين تلاميذ المدارس القريبة من موقع الاستهداف، ولا سيما في ثانوية الشهيد محمد سعد ومدرسة قدموس.
وأضافت الوكالة أن الأهالي سارعوا إلى المدارس لإخلاء أبنائهم وإعادتهم إلى المنازل، وسط توتر شديد يسود المنطقة عقب الغارة.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النصيرات غزة قطاع غزة أوضاع ا إنسانية صعبة فصل الشتاء المساعدات الأساسية المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
تحذير حكومي من خطر غرق هذه المناطق في قطاع غزة مع اقتراب الشتاء
حذّرت غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية، اليوم الإثنين، من خطر تعرّض آلاف العائلات النازحة لخطر الغرق في المناطق المنخفضة بقطاع غزة مع اقتراب فصل الشتاء.
ووجهت الغرفة، في بيان لها، بالتحرك الفوري لإنقاذهم، من خلال توفير مراكز إيواء بديلة وآمنة قبل تفاقم الكارثة.
وحذرت من أن الوضع الإنساني ينذر بخطر داهم في المناطق الأكثر عرضة للسيول والفيضانات والمد البحري، ولا سيما في ظل الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية جراء حرب الإبادة التي شنها الاحتلال على مدار عامين، وتحديدًا شبكات تصريف المياه والطرق، وافتقار آلاف العائلات النازحة إلى وسائل الحماية الأساسية والتدفئة.
وتشمل المناطق الأكثر عرضة لخطر الغرق والانهيار الكلي: منطقة الجزيرة على شارع صلاح الدين الممتدة من مفترق المغازي إلى مفترق البريج، ومنطقة صحن البركة عند مصب وادي السلقا في المحافظة الوسطى، وتجمعات النازحين عند شاطئ البحر على شارع الرشيد الساحلي الممتد بطول 26 كيلومترًا، إضافة إلى مخيمات شرق دير البلح وشارع النفق في مدينة غزة.
وأكدت رئيسة غرفة العمليات الحكومية سماح حمد أن الوضع الإنساني في القطاع خطير للغاية، وأن العائلات النازحة في المناطق الساحلية والمنخفضة تواجه خطر الغرق في أي لحظة، ما يستدعي تحركًا عاجلًا لنقلها إلى مراكز إيواء آمنة وتوفير المساعدات الأساسية لها.
وأوضحت حمد أن المنظمات الدولية تمتلك مستلزمات إيواء جاهزة لكنها لا تزال تنتظر السماح بإدخالها إلى القطاع، في حين تواصل سلطات الاحتلال عرقلة دخول المساعدات الإنسانية وعدم الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينص على إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا.
وأشارت إلى أن إجمالي الشاحنات التي دخلت خلال الفترة من 1 إلى 25 تشرين الأول/أكتوبر 2025 بلغ 5,078 شاحنة فقط، بمتوسط يومي لا يتجاوز 203 شاحنات، وهو ما لا يلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان الأساسية.
وأضافت أن وزارة الأشغال العامة والإسكان، ضمن خطة الإغاثة والتعافي المبكر، حددت 294 موقعًا للإيواء المؤقت بالقرب من أماكن السكن الأصلية، تتوفر فيها خدمات المياه والصرف الصحي، داعية المنظمات الإنسانية إلى التنسيق مع غرفة العمليات لإقامة مراكز إيواء ضمن المواقع المحددة.
واختتمت حمد بدعوة المجتمع الدولي إلى الضغط للسماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية بكميات كافية ومنتظمة دون قيود، بما في ذلك مواد الإغاثة والخيام ومستلزمات الإيواء والمنازل المتنقلة مسبقة الصنع، لضمان حماية مئات آلاف النازحين الذين يعيشون في ظروف مأساوية.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية شهيد برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة غزة: جهود متواصلة لاستئناف التعليم في مراكز الإيواء التابعة للأونروا الإغاثة الطبية بغزة: الاحتلال يمنع وصول المساعدات الطبية للقطاع الأكثر قراءة محدث: شهيدان ومصاب إثر انهيار جدار على نازحين في صالة قرب ميناء غزة كاتس يقرر إنهاء حالة الطوارئ الخاصة جنوب إسرائيل لأول مرة منذ 7 أكتوبر إسرائيل: نزع سلاح حزب الله غير واقعي و"أي احتكاك" يهدد استقرار لبنان إسرائيل تُحرّض أوروبا على وقف دعمها المالي للسلطة الفلسطينية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025