أبوظبي تجمع رواد تكنولوجيا الذكاء والتنقل الذكي والروبوتات
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
تستضيف أبوظبي نخبة من أبرز رواد تكنولوجيا الأنظمة ذاتية القيادة والتنقل الذكي والروبوتات، من 10 إلى 15 نوفمبر في فعاليات "قمة أبوظبي للأنظمة ذاتية الحركة" و"كأس آسيا والمحيط الهادي للروبوتات 2025" و"دريفت إكس" و"دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة".
ويشارك في القمة التي ستُقام في حلبة مرسى ياس، نخبة من القادة والخبراء العالميين في قطاع التنقُّل الذكي، لبحث سُبل تطوير الأنظمة الذكية ذاتية القيادة، إلى جانب استعراض أحدث المستجدات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الروبوتية والتنقُّل الذكي.
وتُمثّل قمة أبوظبي للأنظمة ذاتية الحركة الحدث الرئيسي والافتتاحي ضمن فعاليات "أسبوع أبوظبي للأنظمة ذاتية الحركة"، الذي يُقام تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، رئيس مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة.
كما توفر القمة منصة إستراتيجية رائدة تستقطب نخبة من صُنّاع السياسات، وقادة القطاع، والمبتكرين، والمستثمرين، والخبراء من مختلف أنحاء العالم لاستعراض أحدث الابتكارات وحلول قطاع التنقل ذاتي القيادة في المجالات البرية والبحرية والجوية وتطبيقاتها الروبوتية والصناعية، ومناقشة سُبل تسريع اعتماد النظم التشريعية والسياسات الهادفة إلى تبنّي هذه التقنيات المتطورة، ترسيخاً لريادة أبوظبي عالمياً في قيادة تطوير وتشغيل حلول التنقل الذكي والأنظمة ذاتية الحركة.
ويتضمّن برنامج القمة 13 جلسة حوارية يشارك فيها أكثر من 30 متحدثاً من صنّاع القرار والخبراء لمناقشة مستقبل الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، بهدف ترجمة الرؤى الاستراتيجية إلى حلول قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وتُستهَل القمة بجلسة رفيعة المستوى بعنوان "دور الاستثمار والتكامل في تشكيل اقتصاد الأنظمة ذاتية الحركة"، والتي تُسلِّط الضوء على كيفية تحويل الابتكارات في هذا القطاع إلى فرص تجارية قابلة للتنفيذ بحلول عامَي 2030 و2040، من خلال تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتطوير بنى تحتية مرنة تدعم التوسّع في تبنّي تطوير مدن ذكية ومتكاملة.
وتعقبها جلسة نقاشية بعنوان "تنظيم قطاع الأنظمة ذاتية الحركة"، والتي تُركِّز على اعتماد مبدأ السلامة أولاً ثم التوسّع في عمليات التشغيل، من خلال مناقشة محاور تشمل الأمن السيبراني، وحوكمة البيانات، وبناء وتقييم الثقة المجتمعية بالأنظمة ذاتية الحركة.
ويشمل البرنامج كلمة رئيسية بعنوان "نحو مستقبل ذاتي القيادة: من التصور البشري إلى التطبيق الفعلي للحلول والأنظمة الذكية"، والتي تُسلط الضوء على نماذج مركبات الأجرة ذاتية القيادة "روبو تاكسي"، ووسائل النقل العام الذكية، ومركبات توصيل الطلبات ذاتية القيادة.
وتتناول جلسة "تمكين الأنظمة ذاتية الحركة" دور البنية التحتية المرنة في دعم التوسع في تشغيل الأنظمة الذكية بكفاءة واستدامة، بينما تستعرض جلسة "التكامل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي" مفاهيم الذكاء الاصطناعي، وآليات الرقابة البشرية عليه، في حين تُركِّز جلسة "اتخاذ القرار المدعوم بالذكاء الاصطناعي" على البنية التشغيلية للذكاء الاصطناعي، عبر استعراض تطبيقاته في الطائرات المسيّرة، والطرق الذكية، وسلاسل الإمداد واللوجستيات المعتمدة على الحوسبة الطرفية والسحابية الآمنة.
وتطرح جلسة "التعاون بين القطاعات"، أطر التعاون بين قادة قطاعات التنقل والطاقة والتكنولوجيا واللوجستيات لبناء تحالفات إستراتيجية تُمهِّد الطريق نحو تطوير تطبيقات عملية ذات جدوى استثمارية، كما تستعرض جلسة "تصميم الموانئ والمدن الذكية" نماذج التصاميم العمرانية والتطبيقات الصناعية القابلة للتكامل مع الأنظمة ذاتية الحركة، فيما تتناول جلسة "التنقل الجوي الحضري" محاور اعتماد الأنظمة الجوية الذكية، وتكاملها في المجال الجوي، وربط الموانئ والمطارات والمناطق الحضرية ضمن شبكة متكاملة وآمنة.
وتستعرض جلسة "المدن الذكية قيد التنفيذ"، تجارب واقعية في التحول الذكي، فيما تُختتم القمة بجلسة "تمويل وتأمين فئات الأصول الجديدة" والتي تناقش كيفية تطوير نماذج رأسمالية وتأمينية لمواكبة احتياجات المنصات التكنولوجية المستقبلية، وضمان استدامة الابتكار في قطاع التنقل الذكي.
وتضم فعاليات "أسبوع أبوظبي للأنظمة ذاتية الحركة" كلاً من معرض "دريفت إكس" 2025، و"كأس آسيا والمحيط الهادئ للروبوتات 2025"، والنسخة الثانية من "دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيَّرة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأنظمة الذكية الذكاء الاصطناعي أبوظبي تكنولوجيا الروبوتات التنقل الذكي الأنظمة الذكية الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا الأنظمة ذاتیة الحرکة الأنظمة الذکیة ذاتیة القیادة التنقل الذکی ل الذکی والتی ت
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تشارك في برنامج رواد الأعمال الشباب الخليجي
كتب - فهد الزهيمي -
تشارك سلطنة عمان ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب في فعاليات برنامج رواد الأعمال الشباب الخليجي والتي تنظمها الهيئة العامة للشباب بالكويت، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، ويستمر لسبعة أيام. وتشارك سلطنة عمان بـ8 من الشباب من رواد الأعمال الشباب الذين تم اختيارهم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في سلطنة عمان، الذين يمثلون عينة من شباب طموح، والذي نسعى من خلال هذه الفئة إلى إبراز جهود سلطنة عمان في دعم بيئة ريادة الأعمال بشكل عام ودعم الشباب بشكل خاص من خلال مجموعة من التسهيلات والدعم المعرفي والفني والتمويلي، ويترأس بعثة سلطنة عمان في هذا البرنامج حمود بن سالم الجابري المدير العام المساعد للمديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب.
البرنامج يحوي على العديد من الأنشطة والفعاليات ومنها حلقة "نماذج لأفكار تجارية وجدواها ونماذج العمل التجاري فيها - المدرب أحمد الصالح" وزيارة مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع على نماذج ابتكارية ومقابلة مخترعين كويتيين، بالإضافة إلى حلقة عمل بعنوان "من الفكرة إلى البراءة (حماية الابتكار وتسجيل براءات الاختراع لرواد الأعمال)"، وزيارة لمركز عبدالله السالم الثقافي -ربط الابتكار بالعلم-، وأيضًا زيارة للصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وجلسة مع ممثلي الصندوق لشرح خدمات وتجارب المبادرين الممولين والقوانين واللوائح، وكذلك محاضرة قصيرة عن الحاضنات وتحسين بيئة العمل، وحلقة عملية لتسويق الهوية التجارية.
وتتنوع فعاليات البرنامج بجلسة حوارية مع الفائزين في جائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي في فئة الابتكار وريادة الأعمال، ثم جلسة أخرى حول حاضنات الأعمال، يعقبها زيارة لمجمع الكويت التقني لريادة الأعمال، وجلسة ثالثة حول قصص نجاح لرواد أعمال كويتيين، بينما سيحوي اليوم الختامي على كلمة الهيئة العامة للشباب بالكويت، وكلمة ممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وعرض تقرير البرنامج وملخص الحلقات والأنشطة، وفيديو توثيقي لأحداث البرنامج، وكذلك عرض مشاريع وأفكار الوفود بمشاركة ممثل عن كل وفد، يعقبه تكريم الوفود والمشاركين.
بيئة معرفية وتطبيقية ثرية
وحول المشاركة في هذا المحفل الخليجي للشباب، قال حمود بن سالم الجابري المدير العام المساعد للمديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: يأتي البرنامج ضمن خطة عمل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي المشتركة، كما يوفر برنامج رواد الأعمال الشباب الخليجي العديد من الفوائد المهمة للشباب، منها تعزيز التعاون والتكامل الخليجي، ويساهم البرنامج في بناء شبكة شبابية خليجية مشتركة في مجال ريادة الأعمال، مما يعزز التعاون والتكامل بين شباب دول الخليج، وكذلك يكسب المشاركين مهارات حديثة، كما يمكّن البرنامج الشباب الخليجي من مهارات علمية وتطبيقية حديثة، مما يعزز قدرتهم على الابتكار والريادة، كما يبرز البرنامج النماذج الناجحة من رواد الأعمال، مما يوفر للشباب نماذج إلهام وتبادل خبرات.
وأضاف: بلا شك أن البرنامج يهيئ لبيئة معرفية وتطبيقية ثرية من خلال الحلقات العلمية، والزيارات الميدانية، والجلسات الحوارية مع خبراء وصناع قرار، ويوفر البرنامج منصة استراتيجية للحوار بين الشباب والوزارات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص، مما يدعم تطوير السياسات وتحسين بيئة الأعمال، ويسهم البرنامج في إبراز الدور الريادي لدول الخليج العربي في دعم رواد الأعمال والشباب بشكل خاص.
حدث إقليمي
من جانبه أكد نائب المدير العام للهيئة لقطاع المشاريع بالتكليف الدكتور مساعد الكريباني، أن البرنامج المشترك يجسد حرص الكويت ودول مجلس التعاون على تعزيز التعاون الخليجي في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن استضافة الكويت لهذا الحدث الإقليمي تعكس مكانتها باعتبارها منصة شبابية إبداعية على مستوى المنطقة ودورها في تمكين الشباب من قيادة مسارات التنمية المستدامة.
وأضاف: البرنامج يهدف إلى تهيئة بيئة ريادية متكاملة تجمع بين التدريب العملي والنقاشات الفكرية والجلسات التفاعلية بهدف تبادل الخبرات وتطوير مهارات الشباب الخليجي في مجالات التخطيط والإدارة والتمويل والتسويق للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويشهد البرنامج تنظيم حلقات تدريبية وزيارات ميدانية وجلسات حوارية مع خبراء وصناع قرار إلى جانب استعراض تجارب شبابية ناجحة من مختلف دول الخليج بما يسهم في إثراء المعرفة وتبادل الأفكار الريادية الملهمة. وبين مساعد الكريباني أن هذا التعاون بين الهيئة العامة للشباب وبرنامج رواد الأعمال الخليجي يأتي في إطار رؤية مشتركة لتوسيع آفاق العمل الشبابي الخليجي، مؤكدًا أن الكويت ماضية في دعم كل المبادرات والبرامج الرامية إلى بناء جيل خليجي مبدع قادر على قيادة اقتصاد المستقبل عبر الابتكار والتكامل المشترك، وشدد على أن الهيئة العامة للشباب تولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين الشباب الكويتي والخليجي على حد سواء، وتسعى إلى تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشروعات واقعية مستدامة بما يعزز مكانة الكويت عاصمة شبابية خليجية ووجهة لريادة الأعمال في المنطقة.