"التضامن" تشارك في جلسة حول "مكافحة فقر الأطفال" بمؤتمر القمة العالمية للتنمية الاجتماعية بالدوحة
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي شارك الأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية ومدير برنامج الدعم النقدي " تكافل وكرامة" في الجلسة الدولية حول مكافحة فقر الأطفال ضمن فعاليات القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، بمشاركة ممثلين من عدة دول ومنظمات دولية، أبرزها اليونيسف و"وهيئة انقاذ الطفوله ".
وهدفت الجلسة إلى تسليط الضوء على الحلول الفعالة لمكافحة فقر الأطفال، وتبادل التجارب الناجحة، وتحفيز العمل الجماعي لتحقيق تنمية اجتماعية شاملة، حيث تم التأكيد على أن فقر الأطفال ليس قدرًا محتومًا، بل يمكن القضاء عليه،وعرض تجارب دولية ناجحة في تقليل الفقر متعدد الأبعاد، ودعوة الحكومات والمؤسسات إلى الاستثمار في الأطفال وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية، فضلا عن تعزيز المساءلة الاجتماعية وإشراك المجتمعات المحلية في صياغة السياسات.
واستعرض مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي التجربة المصرية التي تمثلت في وضع إطار وطني للحماية الاجتماعية يدمج جهود جميع الجهات، حيث بلغت زادت التحويلات النقدية من 5 إلى 54 مليار جنيه خلال 10 سنوات، وهناك مؤشرات خاصة لقياس فقر الأطفال.
واختتمت الجلسة بعدد من التوصيات منها دمج فقر الأطفال في السياسات الوطنية كأولوية استراتيجية، توسيع نطاق الحماية الاجتماعية لتشمل جميع الأطفال، خاصة الفئات الأكثر هشاشة، وتعزيز المساءلة المجتمعية عبر إشراك الشباب والمجتمع المدني، والاستثمار في التعليم، الصحة، والتغذية كمدخلات أساسية للتنمية، وكذلك تطوير مؤشرات دقيقة لقياس فقر الأطفال ومتابعة التقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن جلسة القمة العالمية للتنمية الاجتماعية الدوحة وزارة التضامن فقر الأطفال
إقرأ أيضاً:
بني مصطفى تمثل الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية بالدوحة
صراحة نيوز-شاركت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء سعيد بني مصطفى، في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، التي انطلقت أعمالها اليوم الاثنين، في الدوحة، وذلك ضمن الاجتماع الأول لقادة التحالف العالمي ضد الجوع والفقر.
وأكدت بني مصطفى، خلال مداخلتها أهمية تكاتف الجهود الدولية وتعزيز الإرادة السياسية لمواجهة تحديات الفقر والجوع، مشيدة باستضافة دولة قطر لهذا الحدث وبقيادة جمهورية البرازيل للمبادرة ضمن مجموعة العشرين، باعتبارها خطوة مهمة نحو تنمية أكثر عدلا وإنصافا.
واستعرضت جهود الأردن في مكافحة الفقر وتعزيز العدالة الاجتماعية، مشيرة إلى أن المملكة جعلت من هذه القضية أولوية وطنية ومحورا رئيسيا في مسارات التحديث الاقتصادي والإداري والسياسي.
وأوضحت أن الأردن أطلق منظومة حماية اجتماعية متكاملة تشمل الدعم النقدي والتحويلات الاجتماعية وبرامج التمكين الاقتصادي، بهدف تحويل الأفراد من الاعتماد إلى الإنتاج.
وبينت أن الأردن يعمل على تعزيز التحول الرقمي في إدارة الدعم الاجتماعي من خلال السجل الوطني الموحد ونظام الإنذار الاجتماعي المبكر، لضمان وصول الخدمات إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة.
وتحدثت بني مصطفى، عن الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2021–2030، التي تهدف إلى ضمان توافر الغذاء وإمكانية الوصول للجميع، مشيرة إلى استضافة الأردن المركز العربي لدراسات السياسات الاجتماعية والقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، والذي يعد منصة بحثية إقليمية متخصصة في تطوير السياسات الاجتماعية المستندة إلى الأدلة.
وأكدت أن الأردن يدرك تأثيرات تغير المناخ على الفئات الأكثر ضعفا، ويؤيد المبادئ الواردة في إعلان بيليم الداعية إلى حماية صغار منتجي الغذاء وتعزيز العدالة المناخية، مشددة على التزام المملكة بتعزيز مرونة المجتمع وضمان عدم ترك أحد خلف الركب.
وقالت: “وضعنا كدول مكافحة الجوع هدفا رئيسيا لنا، لكننا اليوم أمام واقع مرير تجاوز مسألة الجوع إلى المجاعة في غزة المنكوبة، إذ يذهب الأطفال والنساء والأبرياء ضحايا لنقص الماء والغذاء والدواء، وهذا يجعلنا أمام مسؤولية مشتركة للتأكيد على حقهم في الحياة والعيش بكرامة، والأردن من هذا المنطلق، وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل دوره في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، بينما تواصل مستشفياتنا الميدانية هناك إنقاذ الأرواح وتضميد الجراح”.
وأكدت وزيرة التنمية التزام الأردن، بقيادة جلالة الملك، بدعم الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الفقر والجوع وتعزيز كرامة الإنسان، مؤكدة تطلع المملكة لأن يكون التحالف العالمي ضد الجوع والفقر منصة فاعلة لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.