الدعم السريع: مسيّرات من قاعدة خارجية استهدفت مدنيين في «زالنجي وكبكابية»
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
الدعم السريع قالت إنها تحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين، مؤكدة أنها ستواصل “حماية المدنيين وصون الأمن” في مناطق سيطرتها بدارفور.
نيروبي: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إن هجمات جوية بطائرات مسيّرة انطلقت من “قاعدة خارجية”، استهدفت صباح اليوم الأربعاء مناطق مأهولة بالسكان في مدينتي زالنجي وكبكابية بإقليم دارفور، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وبحسب بيان للناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، أوضح أن ما وصفه بـ”العدوان الآثم” يمثل استمراراً لما سماه “حملات الإبادة المنهجية ضد مجتمعات محددة في السودان”، متهماً الجيش وحلفاءه في الحركة الإسلامية بالوقوف وراء الهجمات، وبالحصول على دعم خارجي متزايد.
ودعت قوات الدعم السريع في بيانها المنظمات الحقوقية والدول التي طالبتها بالحل السلمي إلى “تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية إزاء الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين في مناطق لا وجود لقواتنا فيها”، على حد قولها.
وأكد البيان على أن قوات الدعم السريع تحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين، مؤكدة أنها ستواصل “حماية المدنيين وصون الأمن” في مناطق سيطرتها بدارفور.
فيما لم يصدر تعليق رسمي من الجيش السوداني حتى كتابة الخبر.
الوسومالمسيرات الانتحارية زالنجي قوات الدعم السريع كبكابيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المسيرات الانتحارية زالنجي قوات الدعم السريع كبكابية قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق الصراع
قالت مصادر سودانية إن قوات الدعم السريع تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق الصراع.
ويأتي ذلك في إطار تواصل جرائم الدعم السريع تجاه أبناء الشعب السوداني.
وقال حسن داوود، وزير الدفاع السوداني، إنه تم تشكيل لجنة وطنية بشأن المسائل المتعلقة بالوضع الإنساني.
وأضاف :"التجهيزات لمعركة الشعب السوداني متواصلة".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار وزير الدفاع السوداني إلى أن مجلس الأمن والدفاع ناقش جرائم الدعم السريع في الفاشر.
وقال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يجب وقف تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان.
وتابع :"يجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المدنيين في السودان دون عوائق".
ودعا جوتيريش إلى وقف فوري للحرب في السودان.
وحذرت منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي ويونيسف من المجاعة في السودان.
وقالت المنظمات الأممية الثلاث :"حالة المجاعة تأكدت في مدينة الفاشر".
وأضافت :"من المتوقع أن يتفاقم الجوع في السودان اعتبارا من فبراير 2026 مع نفاد مخزونات الغذاء واستمرار القتال".
وأكملت :"انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية وصلا لأعلى مستوياتهما في الفاشر".
وذكرت وسائل إعلام سودانية، اليوم الثلاثاء، أن اجتماع مجلس الأمن والدفاع بالخرطوم انتهى ىدون الاتفاق على هدنة.
وأكدت لجنة الإنقاذ الدولية، اليوم الثلاثاء، على ارتفاع في عدد الأطفال اللاجئين إلى مخيم طويلة من دون ذويهم.
وأوضحة اللجنة أن هناك 170 طفلا وصلوا من الفاشر لمخيم طويلة من دون ذويهم.
وذكرت شبكة أطباء السودان، اليوم الثلاثاء، أن هناك عشرات الجثث مكدسة في منازل بمدينة بارا بشمال كردفان وقوات الدعم تمنع الأهالي من الاقتراب منها.
وأضافت :"ما يحدث في مدينة بارا جريمة ضد الإنسانية واستمرار الصمت الدولي تجاهها تواطؤ مخز.
قال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إنه قد آن الأوان لوقف الحرب في السودان.
ودعا أمير قطر إلى إيجاد حل سياسي يضمن وحدة السودان وسيادته.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن إدانته الشديدة للهجمات التي شهدها السودان مؤخراً، مؤكداً أنه لا يمكن التسامح مع أعمال العنف ضد المدنيين.
ودعا جوتيريش، في تصريح اليوم، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى التعاون مع مبعوثه الخاص للسودان من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الصراع الدامي.
وشدد الأمين العام على أن كابوس العنف في السودان يجب أن ينتهي، مؤكداً دعم الأمم المتحدة لجميع الجهود الرامية إلى وقف القتال وإغاثة المتضررين وتعزيز السلام الدائم.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن قوات الدعم السريع قامت بتصفية جميع الأطباء داخل المستشفي بالإضافة إلى النساء الحوامل والمواليد.
وأكدت المصادر أن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة جديدة واقتحمت المستشفى الطبي بمدينة بارا بولاية شمال كردفان.
قالت المفوضية الأوروبية، في وقت سابق، إنهم يستخدمون أدواتهم للبحث عن حل سلمي في السودان.
وأدانت المفوضية الأوروبية بشدة الهجمات ضد المدنيين في السودان.