الجيش الأميركي يعترض منطادا على ارتفاع شاهق بولاية يوتا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
اعترضت طائرة مقاتلة أميركية منطادا صغيرا يحلق على ارتفاع شاهق فوق ولاية يوتا، وقالت السلطات إنها ستواصل تعقبه، لكنها أوضحت أنه لا يشكل خطرا على الأمن القومي أو حركة الطيران.
ونقلت وسائل الإعلام الأميركية عن قيادة "نوراد" العسكرية المسؤولة عن الأمن الجوي في الولايات المتحدة وكندا أنها رصدت المنطاد وهو يحلق على ارتفاع يتجاوز 13 ألف متر.
وذكرت "نوراد" أن مقاتلة أميركية اعترضت المنطاد، الجمعة، فوق ولاية يوتا، ورأت أنه غير قادر على المناورة ولا يشكل تهديدا للأمن القومي. وأكدت أنها ستواصل رصد المنطاد ومراقبته، من دون أن تسقطه.
وأضافت أن إدارة الطيران الفدرالية الأميركية "رأت بدورها أن المنطاد لا يمثل خطرا على سلامة الطيران".
وصرح مسؤول أميركي -لم يُذكر اسمه- لشبكة "سي بي إس" الإخبارية بأن صندوقا مكعب الشكل بطول حوالي 60 سنتيمترا كان يتدلى من المنطاد.
وكانت أجسام طائرة مجهولة قد أثارت توترا بين الولايات المتحدة والصين منذ العام الماضي.
ففي فبراير/شباط 2023 أسقط الجيش الأميركي منطادا صينيا كبيرا رُصد فوق عدد من مواقع الأسلحة النووية.
ونفت بكين أن يكون منطاد تجسس، وقالت إنه يستخدم لجمع بيانات الطقس وانحرف عن مساره.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سلالة كوفيد مهيمنة في الصين تصل إلى الولايات المتحدة
صراحة نيوز ـ تم رصد سلالة جديدة شديدة العدوى من فيروس كوفيد-19 في عدد من الولايات الأمريكية بينها نيويورك. وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بتسجيل إصابات بهذه السلالة المسماة “NB.1.81” في عدة ولايات أمريكية بينها نيويورك.
وظهرت السلالة الجديدة لأول مرة في الولايات المتحدة أواخر مارس الماضي بين مسافرين قادمين من الخارج عبر مطارات كاليفورنيا وواشنطن وفيرجينيا ونيويورك، مع تسجيل حالات إضافية في أوهايو ورود آيلاند وهاواي.
ورغم قلة الحالات التي لا تسمح بتتبع دقيق لانتشارها، يحذر خبراء من سرعة انتشارها مقارنة بالسلالات السائدة حالياً.
وأصبح هذا المتحور السلالة المهيمنة في الصين هذا العام، مما أدى إلى موجة إصابات واسعة في مختلف أنحاء آسيا. وفي هونغ كونغ، سجلت السلطات أعلى معدل إصابات منذ عام، مع زيادة كبيرة في حالات دخول المستشفيات، حيث بلغت الحالات الحرجة 81 حالة و30 وفاة خلال أربعة أسابيع، معظمها بين كبار السن فوق 65 عاما.
وبحسب بيانات رسمية، تضاعفت نسبة مراجعي الطوارئ المصابين بكوفيد في الصين القارية من 7.5% إلى أكثر من 16% خلال الشهر الماضي، كما ارتفعت نسبة المصابين في المستشفيات إلى أكثر من 6%. ومع ذلك، قللت السلطات الصينية من خطورة السلالة الجديدة، مؤكدة أنها لا تختلف عن المتحورات السابقة.
من جهتها، أشارت اختبارات المطارات الأمريكية إلى أن المصابين بالسلالة الجديدة قدموا من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وفرنسا وتايلاند وهولندا وإسبانيا وفيتنام وتايوان. وتشبه أعراض هذه السلالة الأعراض المعروفة لكوفيد-19 مثل السعال والتهاب الحلق والحمى والإرهاق.
وأكد خبراء أن السلالة الجديدة تتمتع “بميزة نمو” تجعلها أكثر قابلية للانتقال، لكنها لا تبدو أكثر حدة من سابقاتها. وفي هونغ كونغ، حذر مسؤولون صحيون من أن الفيروس قد يكون تطور ليصبح أكثر قدرة على تجنب المناعة التي توفرها اللقاحات.
وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع قرار إدارة ترامب تقييد جرعات التعزيز السنوية لكبار السن والفئات عالية الخطورة فقط، كما أوصت مراكز السيطرة على الأمراض بعدم إعطاء اللقاح للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل