عائلة المعارض الروسي نافالني تتسلم جثمانه
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أُعلن اليوم السبت عن تسليم جثمان المعارض الروسي أليكسي نافالني لعائلته بعد مرور أكثر من أسبوع على وفاته المفاجئة في السجن.
وقالت كيرا يارميش المتحدثة باسم المعارض الراحل على منصة إكس "تمّ تسليم جثّة أليكسي إلى والدته"، مضيفة أنّها لا تعرف حتى الآن ما إذا كانت السلطات ستسمح بتنظيم الجنازة "كما ترغب العائلة وكما يستحقّ أليكسي".
وكانت السلطات الروسية قالت قبل أسبوع إن نافالني انهار خلال فترة ممارسة تمارين رياضية في ساحة السجن في درجات حرارة متجمدة، وتوفي رغم محاولات إنعاشه.
ويريد الغرب إجراء تحقيق كامل في وفاة نافالني الذي كان يوصف بأنه المعارض الأبرز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقد حمّل الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الروسي بوتين المسؤولية عن وفاة نافالني.
وقد فرض بايدن عقوبات جديدة على روسيا على خلفية وفاة نافالني، وقال مؤخرا "أعلن عن فرض أكثر من 500 عقوبة جديدة ضد روسيا، بسبب حربها المستمرة لغزو أوكرانيا وبسبب وفاة نافالني الذي كان ناشطا شجاعا في مكافحة الفساد وأشرس زعيم معارض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأضاف بايدن "سوف تستهدف تلك العقوبات أفرادا لهم صلة بسجن نافالني، بالإضافة إلى القطاع المالي الروسي والقاعدة الصناعية الدفاعية وشبكات مشتريات ومتهربين من العقوبات عبر قارات متعددة. وستضمن أن يدفع بوتين ثمنا باهظا لعدوانه في الخارج وقمعه في الداخل."
والتقى بايدن بزوجة نافالني وابنته في كاليفورنيا الخميس الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وفاة نافالنی
إقرأ أيضاً:
نهاية عهد نفطي في شبوة… اليمن تتسلم رسمياً قطاع S2 من العملاق النمساوي OMV!
في خطوة تُعد مفصلية نحو تعزيز السيادة الوطنية على الموارد الطبيعية، أعلنت وزارة النفط والمعادن اليمنية، صباح السبت، عن تشكيل لجنة رفيعة المستوى لاستلام القطاع النفطي الحيوي S2 الواقع في منطقة العقلة بمحافظة شبوة، وذلك عقب الانسحاب الكامل لشركة OMV النمساوية من عملياته التشغيلية.
وبموجب قرار وزاري رسمي، تم تعيين لجنة مكونة من عشرة أعضاء للإشراف على عملية الاستلام والتسليم بين الشركة المغادرة والجهات اليمنية المختصة، في مسعى لضمان استمرار عمليات الإنتاج دون انقطاع، وللحفاظ على استقرار القطاع النفطي في ظل الظروف الاقتصادية المعقدة التي تمر بها البلاد.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود حكومية متواصلة لإعادة تنشيط قطاع الطاقة، وإعادة هيكلة استثماراته بما يحقق مصلحة الدولة ويعزز من قدراتها الإنتاجية، في وقت تسعى فيه اليمن إلى النهوض باقتصادها الوطني ومواجهة التحديات المتفاقمة على مختلف الأصعدة.