حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت من الهدف النهائي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومن معه الضفة الغربية والمسجد الأقصى.

وقال أولمرت في مقال نشره على أعمدة صحيفة "هآرتس" تحت عنوان "شركاء نتنياهو في الائتلاف يريدون حربا إقليمية شاملة، وغزة ما هي إلا خطوة أولى"، إن الهدف هو تطهير الضفة الغربية من سكانها الفلسطينيين والمسجد الأقصى من المصلين المسلمين وضم تلك الأراضي إلى إسرائيل.

إقرأ المزيد ردا على خطة نتنياهو لما بعد الحرب.. بلينكن يكرر رفض واشنطن أي "احتلال جديد" لقطاع غزة

وأكد أولمرت أن مسعى نتنياهو وعصابته لن يتحقق دون "صراع عنيف واسع النطاق" ربما يقود إلى "هرمجدون" أو حرب شاملة، تريق دماء اليهود داخل إسرائيل وخارجها وكذلك دماء الفلسطينيين، مردفا بالقول "إنها الكارثة".

وستشمل حرب "هرمجدون" وفق أولمرت، غزة والقدس والضفة الغربية والحدود الشمالية لإسرائيل بما يعطي الانطباع بأن الإسرائيليين يقاتلون في "حرب البقاء".

ولم يستبعد المقال تفكيك الحكومة وطرد رئيس الوزراء في المرحلة الحالية ليتولى أفراد ما وصفها أولمرت بـ"العصابة" شؤون إسرائيل.

وسلط كاتب المقال الضوء على الثنائي اليميني المتطرف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، موضحا أن الهدف الأسمى للوزيرين ليس احتلال قطاع غزة.

وأفاد في السياق بأن الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة هو مجرد خطوة في خطة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين.

إقرأ المزيد بلينكن: أشعر بخيبة أمل بعد إعلان إسرائيل عن خطط لبناء 3000 وحدة سكنية جديدة في الضفة

وقال أولمرت إن "بن غفير وسموتريتش قررا التضحية بالرهائن لوأد فكرة إنهاء الحملة العسكرية التي يرى أنها حققت نجاحات للجيش الإسرائيلي لكنها بعيدة المنال عن تحقيق النصر الكامل ومثل هذا النصر غير ممكن حتى لو استمر العمل العسكري لعدة أشهر أخرى.

وذكر في المقال أن ما يريده شركاء نتنياهو من استمرار العمل العسكري، هو جر إسرائيل إلى رفح ما يعرض اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر للخطر بشكل ملموس وفوري.

وأفاد بأن "هذه العصابة" سيطرت على حكومة إسرائيل وجعلوا من الرجل الذي يرأسها خادما لهم، مضيفا "أن احتمال قيامهم بتفكيك الحكومة وطرد رئيس الوزراء من إدارة شؤون الدولة ليس بالأمر الغريب إنها عملية تجري في هذه اللحظة بالذات، خطوة بخطوة".

وحذر المقال من أن اجتياح رفح سيشعل شوارع المدن المصرية ومن ثم الأردنية، التي تربطها بإسرائيل علاقات أمنية وصفها بـ"الضرورية".

المصدر: صحيفة "هآرتس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيهود أولمرت الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس قطاع غزة وفيات الضفة الغربیة رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يدمر مدرسةً ويشرد سكاناً في الضفة الغربية

الثورة نت/..

اقتحمت قوات العدو الصهيوني، اليوم الجمعة، مدرسة “بدو الكعابنة” الأساسية المختلطة شرق أريحا في الضفة الغربية وقامت بتدميرها، وإجبار سكان تجمع عرب المليحات المجاور على الرحيل القسري، في خطوة وصفتها وزارة التربية والتعليم بأنها جريمة تمس جوهر الحق في التعليم والحياة الكريمة.

وأكدت الوزارة في بيان أن هذا الانتهاك لا يقتصر على استهداف مبنى مدرسي، بل يشكل محاولة ممنهجة لضرب مستقبل الطلبة في المناطق المهمّشة والمهددة بالتهجير.

وأشارت إلى أن العدو يسعى لفرض واقع قسري عبر تفريغ الأرض من سكانها وحرمان الأطفال من التعليم الآمن.

وأضافت الوزارة أن ما جرى يمثل انتهاكا صارخا لاتفاقية حقوق الطفل والمواثيق الدولية التي تضمن حق التعليم. مشددة على أن استمرار هذه الانتهاكات يستوجب تحركا دوليا عاجلا.

ودعت التربية، المنظمات الحقوقية والإنسانية كافة، وعلى رأسها الأمم المتحدة، إلى الضغط على سلطات العدو من أجل وقف انتهاكاتها وإعادة فتح المدرسة وضمان حق الأطفال في العودة إلى مقاعدهم الدراسية دون خوف.

مقالات مشابهة

  • محلل جمهوري: هدنة الـ60 يومًا خطوة أولى ونتنياهو قد يواصل العمليات
  • إقالة المتحدث باسم نتنياهو قبل رحلة واشنطن.. تقارير حول خلافات مع زوجة رئيس الوزراء
  • رئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار دون انسحاب إسرائيل الكامل ووقف عدوانها
  • نتنياهو يعلن رفض إسرائيل "تعديلات حماس" على مقترح غزة
  • خلافات مع سارة نتنياهو تطيح بالمتحدث الرسمي باسم رئيس وزراء الاحتلال
  • رئيس الأركان الإيراني يحذر: إذا هاجم العدو مرة أخرى لن تتمكن واشنطن من إنقاذ نتنياهو
  • ارتفاع الاستيطان بالضفة الغربية بولاية نتنياهو بنسبة 40%
  • العدو الصهيوني يدمر مدرسةً ويشرد سكاناً في الضفة الغربية
  • نتنياهو يواجه ضغوطًا داخل الليكود لفرض السيادة على الضفة الغربية وسط إدانات عربية ودولية
  • مصادر مقربة من نتنياهو: رئيس الوزراء ملتزم بفرض السيادة على الضفة الغربية