عادل حمودة: تأييد الكونجرس إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين ليس حبا فيهم
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إنه في بدايات القرن العشرين في تلك الفترة لم يكن اليهود الأمريكيين يدعمون الصهيونية السياسية، فالصهيونية السياسية حركة بدأت في وسط وشرق أوروبا بحثا عن وطن لليهود، لكن أثرياء اليهود في الولايات المتحدة لم يلتفتوا إليها إلا في عام 1912.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في ذلك العام شارك المحامي اليهودي الشهير «لويس برانديز» في اتحاد الصهاينة الأمريكيين، فأعطى دفعة قوية للاتحاد.
وتابع: «في عام 1914 تشكلت اللجنة التنفيذية المؤقتة للشؤون الصهيونية العامة، ضغطت تلك اللجنة على الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون بالموافقة على وعد بلفور، وهو آرثر بلفور وزير خارجية المملكة المتحدة".
وأوضح: وعد بلفور هو الرسالة التي أرسلها بلفور إلى اللورد والتر روتشيلد الملياردير اليهودي، وأشارت الرسالة إلى تأييد الحكومة البريطانية تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين، وصدر هذا الوعد يوم 2 نوفمبر 1917.
واستطرد: «في 16 أبريل 1919 أيد ويلسون القبول الصريح للحكومة الأمريكية بوعد بلفور، ويوم 12 سبتمبر 1922 وافق الكونجرس على إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، ولم يكن القرار حبا في اليهود، لكن خوفا من أن يأتوا إلى الولايات المتحدة، وكان أغلبهم فقراء مرضى معدمين».
واختتم: «اكتفت أمريكا بقبول الأكاديميين والموهوبين والمبدعين منهم، ووافقت عليهم سرا؛ حتى لا تثير غضب الشعب الأمريكي الذي لم يكن ليقبل اليهود بسهولة في ذلك الوقت».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج تصدر بيانًا مشتركًا لقبول فلسطين عضو يالأمم المتحدة
أصدرت كل من إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج بيانًا مشتركًا يدعو إلى قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في منظمة الأمم المتحدة، مؤكدين أن هذا الاعتراف يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
وأشار البيان إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس فقط تعبيرًا عن الدعم السياسي، بل هو أيضًا التزام بتطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكدت الدول الأربع أن هذا التحرك يهدف إلى تعزيز حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، وهو الحل الذي يحظى بدعم واسع من المجتمع الدولي.
الأمم المتحدة: إصابة نحو 40 شخصًا خلال توزيع المساعدات في غزة
الأمم المتحدة: متوسط الاحترار العالمي يتجاوز 1,5 درجة مئوية حتى عام 2029
وتأتي هذه الدعوة في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في غزة، والتي شهدت أعمال عنف أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وأعربت الدول الموقعة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، مشددين على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء العنف واستئناف المفاوضات السياسية.
من الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي بعد اعتراف رسمي سابق من قبل إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين، مما يعكس التزام هذه الدول بدعم الحقوق الفلسطينية على الساحة الدولية.
وأعربت إسرائيل عن معارضتها لهذه الخطوات، معتبرة أنها قد تؤثر سلبًا على جهود السلام.
ويُذكر أن عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين قد تجاوز 140 دولة، ومع ذلك، فإن قبول فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة يتطلب موافقة مجلس الأمن، حيث تمتلك بعض الدول حق النقض (الفيتو) الذي قد يعوق هذا المسعى.
في الختام، تؤكد الدول الأربع أن الاعتراف بدولة فلسطين وقبولها كعضو كامل في الأمم المتحدة هو خطوة ضرورية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، داعين المجتمع الدولي إلى دعم هذا التوجه والعمل من أجل مستقبل يعمه السلام والعدالة لجميع شعوب المنطقة.