آل حامد يترأس وفد الدولة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام بإسطنبول
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكدت دولة الإمارات، أهمية تكثيف التعاون الدولي، من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية التي يعانيها الشعب الفلسطيني الشقيق، وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، بما يحفظ أرواح المدنيين ويوفر لهم المساعدات الإنسانية الضرورية، ويسهم في تفادي توسيع نطاق الصراع الذي يُهدد الاستقرار والأمن الإقليميين.
جاء ذلك خلال مشاركة دولة الإمارات بوفد يترأسه الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، في الدورة الاستثنائية للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام، في منظمة التعاون الإسلامي وتستضيفه مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية، بهدف مناقشة الجهود المشتركة لمواجهة «التضليل الإعلامي والاعتداءات التي تقترفها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حق الصحفيين ووسائل الإعلام في الأرض الفلسطينية المحتلة»، بمشاركة وزراء الإعلام والوزراء المسؤولين عن الاتصال في الدول الأعضاء بالمنظمة.
وأكد الشيخ عبدالله آل حامد، أن دولة الإمارات ومنذ بداية الأزمة في قطاع غزة كثفت من تحركاتها الدبلوماسية والإنسانية على كل الصعد، لوقف التصعيد، وإعادة التهدئة لحقن الدماء والحفاظ على أرواح المدنيين، وإعطاء الأولوية لحماية المنشآت المدنية، وتأمين ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإغاثية الإنسانية الملحّة. ونوه بنجاح دولة الإمارات أثناء عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، في اعتماد قرارات المجلس رقم 2712 (2023) وكذلك القرار 2720 (2023)، اللذين طالبا باتخاذ خطوات ملموسة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها الفلسطينيون بشدة، وحماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني على الأرض في قطاع غزة.
وأكد إدانة دولة الإمارات الشديدة لأي ترحيل قسري للشعب الفلسطيني الشقيق، وأية ممارسات مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والإنساني. كما تشدد على موقفها الداعي إلى تهيئة مسار لإحلال السلام وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما يتطلب تعاوناً مع الأطراف الفاعلة كافة في المجتمع الدولي لإنهاء التطرف والتوتر والعنف، وإيجاد أفق سياسي جاد وبنّاء لإعادة المفاوضات بهدف تحقيق السلام الشامل القائم على أساس «حل الدولتين» وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وشدد على أن دولة الإمارات وبتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، سخرت كل إمكاناتها لإيصال مساعداتها الإنسانية والإغاثية الطارئة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، بخطة متكاملة، حيث أطلقت عملية «الفارس الشهم 3» للتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، بمشاركة مؤسسات إماراتية متخصصة في العمل الإنساني والإغاثي، والتعاون الوثيق مع المنظمات الدولية المتخصصة.
وأضاف أن تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني الشقيق لم يتوقف على إرسال المساعدات لقطاع غزة فقط، بل تضمن أيضاً وبتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، علاج 1000 طفل من القطاع في مستشفيات دولة الإمارات، وتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها، إلى حين تماثلهم وعودتهم. لافتاً إلى توجيهات صاحب السموّ رئيس الدولة باستضافة 1000 فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من القطاع من مختلف الفئات العمرية، لتلقي العلاج اللازم وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجونها في مستشفيات الدولة.
وفي ختام كلمته، أكد الشيخ عبدالله آل حامد، استمرار الإمارات في تقديم الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بما يعكس قيم عطائها وتضامنها الإنساني الراسخ تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات تركيا فلسطين الفلسطینی الشقیق دولة الإمارات آل حامد
إقرأ أيضاً:
الفرق الطبية تواصل تقديم خدماتها بالتزامن مع توافد حجاج الدولة على مشعر منى
يواصل حجاج دولة الإمارات التوافد على مشعر منى، وسط جهود على مدار الساعة من مكتب شؤون الحجاج لتسكينهم في مخيماتهم، وإتاحة كل ما يلزم لضمان التسهيل والتيسير على حجاج دولة الإمارات في أداء مناسك الحج، لا سيما فيما يتعلق بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية لهم، حيث تواصل الفرق الطبية تقديم خدماتها، بالتزامن مع انتقالهم إلى منى.
ويواصل مكتب شؤون الحجاج جهوده لتوفير البيئة الملائمة لحجاج الدولة لأداء مناسك الحج، حيث أجرت الفرق الطبية مسحاً شاملاً على الحجاج قبيل المغادرة للاطمئنان على سلامتهم وقدرتهم على بدء التوافد على المشاعر المقدسة دون أي أعراض، وهي على أتم استعداد للتعامل الفوري مع أي حالات طارئة.
ونوه المكتب بأن الأعمال التحضيرية سارت وفق الخطط التي وضعت مسبقاً على مستوى تأمين الخدمات الميدانية، إضافة إلى توفير برامج توعوية وتثقيفية تساعد الحاج على معرفة خطوات أداء مناسك الحج، وحسن استثمار الوقت في هذه الأيام المباركة.