درس في الأمانة.. «السيد» يُعيد 80 ألف جنيه لصاحبتها بعد العثور عليها داخل بطانية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
في أثناء عمله المعتاد داخل محله لبيع الأدوات المنزلية المستعملة، التي يتبرع بها للأشخاص غير القادرين، وقعت عين صاحب المحل، السيد سالم، البالغ من العمر 43 عامًا، على بطانية تبرعت بها سيدة قبل يوم، وبمجرد فتحها، فوجئ بوجود 80 ألف جنيه بداخلها، شكَّل الأمر صدمة له، إلا أنه لم يتردد في البحث عن صاحبة الأموال وإعادة المبلغ المالي إليها في الحال.
بدأت الواقعة قبل يومين، عندما عثر السيد سالم، من مركز شربين في محافظة الدقهلية، على مبلغ مالي داخل بطانية، تبرعت بها سيدة قبل شهر ونصف، دفعه ذلك على الفور إلى كتابة منشور على حسابه الرسمي على «فيسبوك»، كاتبًا رقم هاتفه لسهولة التواصل معه في أي وقت، وعلق على المنشور قائلاً: «نزلت منشور وقولت على الواقعة أنه في مبلغ مالي، وناس كتير تواصلت معايا، لكن محدش فيهم كان صاحب المبلغ، لحد ما تواصلت ست وقالت على مواصفات المبلغ، وطلعت من قرية الكفر الجديد، التابعة لمركز ميت سلسيل في محافظة الدقهلية».
في نفس اليوم تلقى «السيد» اتصالا هاتفيًا من سيدة أخبرته بأنها صاحبة المبلغ المالي، وبعد ما يقرب من ساعة ونصف، وصلت إلى مكان المحل: «الست أول ما دخلت المحل بلغتني أن المبلغ 80 ألف جنيه، كان 60 ألفًا في كيس أسود، و20 ألفًا لوحدهم، وفعلا دي الفلوس اللي لقيتها، وأصرت أني آخد نصف المبلغ مكافأة لأمانتي لكن أنا رفضت عشان ده واجب، فقررت تديني نسبة 10% من المبلغ بعد إصرار منها».
تبرعت السيدة بأفضل ما لديها من أجل مساعدة المحتاجين، فكانت البطانية هدية لها من السعودية، إلا أنها لم تتردد في التبرع بها، يقول «السيد»: «البطانية كانت جاية لها هدية من السعودية، ولما قررت تطلع حاجة لله تبرعت بيها، عشان ربنا يكافئها بعودة المبلغ المالي اللي كان جواها مرة تانية»، بحسب تصريحاته لـ«الوطن».
سيطرت حالة من الفرحة على السيدة فور عثورها على المال، بعد وضعه في البطانية، وكان غيابه يشكل أزمة كبيرة لها، فكان جزءًا منه مخصصًا لإيجار أرض، والجزء الآخر لترخيص أتوبيس وعربية ربع نقل، فكان رجوعه مرة أخرى لها في الوقت المناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيد سالم المبلغ المالی ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
توقيف مسافرين متلبسين بمحاولة تهريب العملة الصعبة الى الخارج عبر المطار
ناقشت محكمة الجنح بدار البيضاء اليوم الإثنين عدة ملفات قضائية تتعلق بمحاولة تهريب العملة الصعبة إلى الخارج باستعمال طرق احتيالية وأخرى تدليسية، وهذا خلال سفريات مبرمجة انطلاقا من مطار هواري بومدين، حيث تم متابعة المتهمين بالجرم بجنحة مخالفة الشريع والصرف الخاصين بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.
وفي ملف جزائي مثل المتهم المدعو ” ب.عبد الغني” أمام هيئة المحكمة لمواجهة التهمة المنسوبة إليه بعد ترقيفه بالمطار الدولي وهو بصدد السفر إلى دولة تركيا، بعدما ضبط متلبسا بحيازة 10الاف و820 أورو بدون سند بنكي، حيث اعترف المتهم بحيازته المبلغ المالي المذكور منذ الوهلة الأولى، غير أنه رفض المحاكمة لاجل تحضير دفاع، وعليه قررت المحكمة وضع المتهم تحت إجراءات الرقابة القضائية إلى حين محاكمته الأسبوع القادم.
وفي ملف آخر أوقف رجال الشرطة بمطار هواري بومدين المتهمة المسماة “ر.فاطمة الزهراء” التي كانت تتأهب للسفر إلى الخارج بمعية ابنتها، حيث ولدى اجتيازها جهاز التفتيش سكانير عثر بحوزتها على مبلغين ماليين بالعملة الاجنبية، المتمثلين في 300 ألف أورو، و 30 جنيه أسترليني، حيث اعترفت المتهمة بحيازتها المبلغين الماليين بدون تصريح بنكي، بسبب حالتها المستعجلة، الأمر الذي جعلها لا تنسى التصريح بالمبالغ المالية لدى البنك قبل سفريتها.
وعليه التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 6أشهر حبسا نافذا و20 الف دج مع المصادرة، لتقرر المحكمة بعد المداولة في القضية بادانة المتهمة ب50 الف دج، مع الزامها بدفع تعويض للوكيل القضائي للخزينة العمومية قدره 50 الف دج جبرا بالاضرار اللاحقة.
وفي ملف جزائي ثالث سلطت المحكمة عقوبة 50 ألف دج ، في حق المتهمة ” ز.غ.ماريا” لضبطها متلبسة بحيازة 3 الاف أورو و58 جنيه استرليني، وهي بصدد السفر مع والدتها الى دولة تركيا.
حيث اعترفت المتهمة في الجلسة بحيازتها المبلغ المالي محل الجريمة، بدون أي سند بنكي، لسهوها يوم سفريتها .
وأمام ماورد من معطيات التمس وكيل الجمهورية بالجلسة تسليط عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية ضعف المبلغ المحجوز في حق المتهمة، قبل أن ينطق القاضي بالحكم السالف الذكر.
ياسمينة دهيمي