بوابة الفجر:
2025-12-14@14:55:09 GMT

خطوات بسيطة لاستخراج القيد العائلي أونلاين

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

كثير من المواطنين يتساءلون عن كيفية استخراج القيد العائلى فبعضهم لا يعرف، ويعتبر من الأوراق الهامة التى يحتاجها الشخص أثناء حصوله على ورث أو تقديم بعض المستندات، وقد  قامت وزارة الداخلية المصرية مؤخرًا على موقعها الإلكتروني الخاص بالوزارة تدشين خدمة جديدة وجاء هدفها هو استخراج القيد العائلي وغيره من الأوراق عن بعد.

وفى السطور التالية يرصد لكم بوابة "الفجر" الخطوات المطلوبة لاستخراج قيد عائلى أونلاين

كيفية استخراج قيد عائلي أون لاين:

1- يجب أن يكون تم استخراج شهادات ميلاد مميكنة لكافة أفراد الأسرة  قبل ذلك.

2- يجب أن  تكون الحالة الاجتماعية فى بطاقة الرقم القومى للزوجين هى آخر تحديث للحالة اجتماعية لهما.

3- ينبغي على مقدم الطلب أن يكون له صلة قرابة حتى الدرجة الثانية.

4-  يجب أن يتم كتابة بيانات الأسرة كاملة زوج وزوجة وأبناء.

5- قد سبق له طباعة وثيقة زواج مميكنة.

6- يجب كتابة بيانات الطلاق كاملة فى حالة وجوده.

7- حال وجود أكثر من زوجة، يجب كتابة أسماء الزوجات والأبناء كاملة والأرقام القومية لهم.

8- يجب أن تكون شهادة الوفاة مطبوعة مميكنة سابقًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الداخلية إلكترونيا یجب أن

إقرأ أيضاً:

محرقة غزة تعيد كتابة التاريخ

 

في زمنٍ تتكسر فيه المدن تحت الأقدام الثقيلة للحرب، وتتماوج الحقيقة بين دخان القصف وضجيج الإعلام، برزت غزة لا كمساحة صغيرة على خارطةٍ محاصَرة، بل كجبهة سردية كبرى تُعاد عبرها صياغة الوعي العالمي. فالمحرقة التي فُتحت أبوابها في أكتوبر 2023 لم تكن مجرد فصل دموي في الصراع، بل لحظة مفصلية انشقّ فيها المشهد السياسي والأخلاقي أمام عدسات العالم، وبدأت رواية جديدة تتشكل من قلب النار.

منذ 1948، نجحت إسرائيل في بناء هيمنة محكمة على الوعي الغربي، عبر شبكة مركّبة من الإعلام والسينما والجامعات واللوبيات. كانت الرواية الصهيونية تُروَّج كقدر تاريخي لا يُناقش: دولة صغيرة محاطة بالأعداء، تناضل للبقاء في مواجهة “تهديد فلسطيني” دائم. لكن حرب السابع من أكتوبر شقّت هذا الجدار القديم، ليس بسلاح المقاومة فقط، بل بقوة الصورة، وقسوة الحقيقة، وسقوط اللغة الرسمية في امتحان الأخلاق.

لم يعد الفلسطيني مجرّد موضوعٍ يُغطّيه مراسل أجنبي؛ صار هو المراسل والشاهد والضحية وصاحب الرواية. من هواتف محمولة ترتجف بين الأنقاض، خرجت صور لا يمكن لأي غرفة أخبار أن تُهذّبها، ولا لأي دعاية أن تطمسها. وفي تلك اللحظة، بدأت توازنات السرد في الانقلاب: شبكات عالمية اضطرت لمراجعة مسلّماتها، وصحف كبرى تخلّت عن كثير من احترازها اللغوي، ومنظمات أممية وجدت نفسها أمام وقائع لا تستطيع أن تُخفيها خلف مفردات “الاشتباكات” و”التوترات”.

في المقابل، واجهت إسرائيل تحديًا وجوديًا في المجال الأهم: المجال الرمزي. فالسردية التي بنتها على مدى عقود—بالقوة والدعاية—بدأت تتهاوى أمام عين طفل يبكي أمام كاميرا هاتفه، وأمام أم تبحث عن فلذات أكبادها تحت الركام. سقطت روايات “تحرير الرهائن” و”القضاء على حماس” أمام الأدلة الدامغة على المجازر؛ وتورّطت منظومة الاحتلال في تناقضات أحرجت حلفاءها قبل خصومها. حتى الإعلام العربي، الذي وقع كثير منه في فخ الحياد المزيّف، بدا عاجزًا عن ملاحقة حجم الحقيقة التي تفجّرت من غزة.

لكن التحول الأكبر تجلّى في الشارع العالمي. من نيويورك إلى باريس، من الجامعات الأميركية إلى النقابات البريطانية، خرجت الجماهير لا بوصفها مؤيدة لفصيل، بل بوصفها شهودًا على جرح إنساني أكبر من كل الحسابات السياسية. لم يعد الدعم لإسرائيل بديهيًا في الغرب، ولا النقد محرّمًا. تفككت القداسة القديمة وعاد السؤال الأخلاقي إلى الواجهة: من يقتل من؟ ومن يعيش فوق دم من؟ وفي هذا السياق، جاء قرار إدارة ترامب بربط المساعدات الفيدرالية للمدن الأميركية بعدم مقاطعة إسرائيل، لا كقانون إداري، بل كوثيقة خوفٍ سياسي من انهيار السردية الصهيونية داخل الحاضنة الغربية نفسها.

في هذه المعركة، لم تنتصر غزة لأنها الأقوى عسكريًا، بل لأنها الأصدق. لأن الرواية حين تخرج من قلب المجزرة لا تحتاج إلى زخرفة أو وسيط. ولأن الدم الذي يصبح صورة، يتحول إلى وثيقة، ثم إلى موقف، ثم إلى تاريخ يُدرَّس للأجيال. لقد أعادت غزة تعريف معنى القوة في زمنٍ تحكمه الصور، حيث لم تعد الغلبة لمن يمتلك الدبابة، بل لمن يمتلك الحقيقة.

اليوم، يقف الكيان الإسرائيلي أمام أخطر تهديدٍ في تاريخه الحديث: فقدان السيطرة على الرواية. فكم من جيش هُزم في الوعي قبل أن يُهزم في الميدان، وكم من دولة سقطت عندما سقطت شرعيتها الأخلاقية أمام العالم. ومع كل مقطع يُبث من غزة، تتراكم حجارة جديدة في جدار الحقيقة، وتنهار طبقات جديدة من الزيف الذي بُني على امتداد عقود.

أما غزة، فهي في هذه اللحظة ليست مدينة محاصرة، بل مركز جاذبية أخلاقية وسياسية. مدينة صغيرة تعيد ترتيب خرائط القوى الكبرى، وتفرض على العالم درسًا جديدًا: أن السردية ليست ملحقًا بالحرب، بل هي الحرب نفسها؛ وأن من يمتلك الحكاية يمتلك التاريخ؛ وأن من يكتب وجعه بيده لا يمكن لأحد أن يسرق صوته.

وهكذا، بينما ينهار الصمت العالمي وتتشكل تحالفات الوعي الجديدة، تكتب غزة—بدم الشهداء وصمود الأحياء—فصلًا جديدًا في ملحمة الإنسانية. فصلًا لا يمكن محوه، ولا يمكن تزويره، لأنه خرج من مكانٍ لا تستطيع الدعاية الوصول إليه: من قلب الحقيقة.

 

*كاتب ومحلل سياسي فلسطيني

 

مقالات مشابهة

  • بعد إلغاء الورقية.. خطوات استخراج شهادة المخالفات المرورية الإلكترونية
  • خطوات بسيطة للاهتمام بـ فلتر البنزين بالسيارات
  • طريقة استخراج جواز سفر أونلاين ومستعجل 2025.. الأوراق والرسوم
  • لتفادي الغرامة.. أسرع طريقة لاستخراج بطاقة الرقم القومي
  • طريقة فتح حساب أونلاين بالمجان في البنوك المصرية اليوم وغداً الاثنين
  • قبل ما يفصل | طريقة شحن عداد الكهرباء بالموبايل .. خطوات بسيطة وفورية
  • خطوات بسيطة للحصول على "فيش وتشبيه"
  • المرور: 7 خطوات لاستخراج تقرير بيانات المركبات عبر منصة أبشر
  • الدعم العائلي والزملاء | المطربة أنغام البحيري تكشف سر صمودها خلال مشوارها الفني
  • محرقة غزة تعيد كتابة التاريخ