تسريبات.. إسرائيل ترسل وفد إلى قطر من أجل صفقة المختطفين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، أن مجلس الحرب الإسرائيلي قرر إرسال وفد إلى قطر لإجراء محادثات حول القضايا الإنسانية في صفقة المختطفين.
وحسبما ذكرت الصحيفة نقلا على مصدر مطلع، فإن مجلس الحرب قرر في مشاورة هاتفية أجراها مساء السبت مع رؤساء فريق التفاوض الإسرائيلي، إرسال وفد "مهني تقني" إلى قطر خلال الأيام المقبلة لإجراء محادثات حول القضايا الإنسانية في صفقة المختطفين، مثل حجم المساعدات التي ستدخل غزة وغيرها من القضايا.
وبحسب المصدر فإن الوفد الإسرائيلي سيكون له "تفويض محدود"، وستركز المحادثات على الجوانب الفنية للصفقة المحتملة.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، السبت، إن أعضاء مجلس الحرب "سيجتمعون هذا المساء عبر الهاتف" للاستماع إلى تحديث بشأن المناقشات المتصلة بالنزاع في قطاع غزة والذي بات في شهره الخامس.
والتقى في باريس رئيس الموساد (جهاز الاستخبارات الخارجية) ديفيد برنيع ورئيس الشين بيت (جهاز الاستخبارات الداخلية) مع وسطاء أميركيين ومصريين وقطريين.
وأفاد هنغبي خلال مقابلة أجرتها معه قناة "ان 12" الإخبارية بأن "هناك على الأرجح مجال للمضي قدما نحو اتفاق"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وتصر إسرائيل على الإفراج عن كل الرهائن الذين احتجزوا في هجمات السابع من أكتوبر، بدءا بكل النساء، لكن هنغبي لفت إلى أن "اتفاقا كهذا لا يعني نهاية الحرب".
وأشار هنغبي إلى أن إسرائيل لن تقبل بأي اتفاق بشأن دولة فلسطينية.
وفي بيان له قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن اجتماع السبت سيتطرق إلى "الخطوات التالية في المفاوضات".
وجدّد نتانياهو التأكيد على ضرورة شن القوات هجوما على رفح في جنوب غزة رغم مخاوف كبرى من تداعيات ذلك على مئات آلاف المدنيين الذي فروا إلى هناك هربا من المعارك في بقية أنحاء القطاع.
وبموجب هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر تم الإفراج عن 80 رهينة إسرائيليا مقابل 240 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وكان نتنياهو قد رفض شروط حماس لوقف إطلاق النار في غزة متعهّدا مواصلة الحملة العسكرية حتى تحقيق "النصر الكامل" على الحركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطر إسرائيل مجلس الحرب مجلس الحرب الإسرائيلي القضايا الإنسانية صفقة المختطفين
إقرأ أيضاً:
مجلس إدارة مشفى المواساة يناقش القضايا التنظيمية ومتطلبات النهوض بالواقع الخدمي والطبي
دمشق-سانا
ناقش مجلس إدارة الهيئة العامة لمشفى المواساة الجامعي بدمشق خلال اجتماعه اليوم برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، عدداً من القضايا التنظيمية والإدارية، ومتطلبات النهوض بالواقع الخدمي والطبي.
وتناول المشاركون في الاجتماع آلية البت بطلبات الاستقالة، والنقل والندب، والتعاقد، وفق القوانين والأنظمة النافذة والمعايير التي أقرها المجلس سابقاً، بما يخدم المصلحة العامة، وينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات المقدمة.
وأكد الوزير الحلبي أهمية دور مشفى المواساة الجامعي المحوري في تقديم الخدمات الطبية على مستوى سوريا، حيث قدم أكثر من 12 مليون خدمة طبية خلال العام الماضي، مشدداً على أهمية تفعيل المجمع الإسعافي، ووضعه في الخدمة بأقرب وقت ممكن.
وأشار الوزير الحلبي إلى ضرورة تعزيز دور البحث العلمي في دعم القطاع الصحي، منوهاً بدعم وزارة الصحة المستمر للمشافي التعليمية خلال الأشهر الماضية.
من جانبه، لفت مدير صحة دمشق الدكتور محمد أكرم معتوق، إلى أهمية المشفى كمركز طبي وتعليمي، وجودة الخدمات المقدمة فيه.
واستعرض مدير عام الهيئة الدكتور أمين سليمان واقع المشفى، وأبرز الإنجازات التي حققها خلال الفترة الماضية، والخطط المستقبلية لتطوير وتحسين الأداء الخدمي والطبي والعلمي في المشفى.
حضر الاجتماع عميد كلية الطب في جامعة دمشق الدكتور صبحي البحري، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة في المشفى.
تابعوا أخبار سانا على