اسم نايا من الأسماء العربية الجميلة وهو فارسي الأصل، والمنتشرة منذ سنوات وهو من الأسامي المحببة عند الآباء والأمهات، وهو اسم يطلق على الإناث دون الذكور، وفيما يلي نساعدك في التعرف على معنى اسم نايا وأهم صفاته الشخصيه:
اقرأ ايضاًمعنى اسم نايا هو اسم مؤنث من أصل فارسي يعني الأصالة والروح القوية، وهو مستمد من كلمة "ناي" التي تعني "مزمار"، فإن للاسم معانٍ أخرى حيث يعني باللغة الهندية "جديد" أو "طازج"، ويعني في اللغة العربية "الغزالة" أو "ابنة الظبي".
اسم نايا من صفاته أنها تحب التغيير المستمر وتسعى إليه.تتمتع صاحبة اسم نايا بجاذبية عالية تلفت الانتباه، وعادة ما تظهر أصغر سنًا مما هي عليه فعليًا، فهي تحب ارتداء الملابس الجميلة والأنيقة والمجوهرات الفاخرة، وتتمتع نايا بحس فكاهي يجذب الأنظار، وهذا ما يعزز سحر شخصيتها وجاذبيتها بشكل لافت.شخصية اسم نايا مفعمة بالحياة ونشيطة، وتعتبر شخصية ساحرة وملهمة، وتتمتع أيضاً بحيوية وذكاء وبراعة كبيرة في مواجهة الحياة.يتسم اسم نايا بالفضول الكبير حيث تطرح الكثير من الأسئلة للآخرين، وفي الوقت نفسه هي قادرة على القيام بعدة مهام في وقت واحد.دلع اسم نايا
نينو
نينا
نونو
ناني
نيني
نايتسي
نونوش
ناينا
نايوشة
نونا
ننو
نايتو
نوني
نانا
نينو
معنى اسم نايا في القرآن الكريم صغيرة الظبي أو الغزال، فهو اسم جائز، لا يحمل أية دلالة على اسم من الأسماء التي كانت تطلق على الأصنام التي كان يعبدها الكفار أو المشركون في زمن الجاهلية، ويجوز اختيار اسم نايا لتسمية المواليد الجدد ولا يوجد أي حرج في ذلك والله أعلم.
معنى اسم نايا بالتركيمعنى اسم نايا بالتركي الفتاة الجميلة والرشيقة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مطار صلالة.. البوابة التي لم تُفتح بعد؟!
خالد بن أحمد العامري
يتكرر الحديث في المجالس العامة ومنصات التواصل الاجتماعي حول مطار صلالة وأسعار التذاكر، وتتسع التساؤلات حول سبب بقاء الوضع على ما هو عليه رغم مناشدات المواطنين، ورغم الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها المطار وما يمكن أن يرفد به الاقتصاد الوطني.
المطار يتمتع بطاقة استيعابية تصل إلى مليوني مسافر سنويًا، مع جاهزية بنيوية وتقنية لرفع هذه القدرة مستقبلًا إلى أكثر من ستة ملايين مسافر، ما يجعله أصلًا استراتيجيًا غير مستغل بالشكل الذي يتناسب مع مقوماته الحالية. كما يُعد ثاني أكبر مطار في سلطنة عمان بعد مطار مسقط الدولي، وحائز على تصنيف خمس نجوم للمطارات الإقليمية من "سكاي تراكس" (Skytrax) نظير جودة خدماته.
لقد أصبح واضحًا أن المشكلة لا تكمن في «الجدوى الاقتصادية» كما يشاع؛ بل في منهجية التخطيط التي تحد من نمو القطاع وتقلل الاستفادة من الإمكانات المتاحة؛ فعند مطالبة المواطنين بخفض أسعار التذاكر على خط صلالة- مسقط، تأتي الإجابة بأنه "خط غير مُربح". ومن حق المواطن هنا أن يتساءل: كيف يمكن لخط داخلي يعتمد عليه الآلاف في الاتجاهين يوميًا أن يكون غير مرُبح؟
وإذا كان البعض يرى أن هذا الخط غير مُجدٍ اقتصاديًا، فإن الحل المنطقي هو فتح المجال أمام مشغل اقتصادي ثالث يتخذ من مطار صلالة مركزًا لعملياته؛ بما يعزز المنافسة ويخفض الأسعار، ويخلق ربطًا جويًا أوسع على المستويين الإقليمي والدولي.
ويمتلك مطار صلالة مقومات مهمة تؤهله ليصبح مركزًا محوريًا للربط الجوي بين مناطق ذات كثافة سكانية وتجارية عالية، وخاصة شرق إفريقيا وشرق آسيا ودول الخليج العربية.
كما إن عقد شراكات في مجال الطيران والخدمات اللوجستية، إضافة إلى برامج تحفيز الاستثمار، كفيل بتحويل مطار صلالة إلى مركز دولي ومحوري أمام شركات الطيران المختلفة، مما سيسهم في خلق فرص عمل واسعة في الوظائف المباشرة لقطاع الطيران والخدمات المساندة، وكذلك الوظائف غير المباشرة في السياحة والنقل والشحن والخدمات الملاحية، وزيادة عدد السياح طوال العام وليس فقط خلال موسم الخريف.
وفي هذا السياق، فإن إنشاء ورشة لصيانة الطائرات داخل المطار، إلى جانب مبنى تموين الطائرات، سيجعل من مطار صلالة محطة تشغيلية مكتملة، وهو ما من شأنه تشجيع شركات الطيران الاقتصادية والإقليمية على اتخاذه مقرًا لعملياتها.
أما على مستوى الشحن الجوي، فإنَّ إنشاء قرية لوجستية متكاملة داخل المطار سيرفع طاقة الشحن ويعزز التكامل اللوجستي مع ميناء صلالة، بما يحولهما معًا إلى منظومة واحدة تدعم سلاسل الإمداد العالمية وتعزز موقع السلطنة على خارطة التجارة الدولية. فرغم أن توسعة ميناء صلالة خطوة مهمة، إلّا أنها تبقى ناقصة دون ربطها بمركز شحن جوي فعال داخل المطار.
إنَّ تحقيق هذه الرؤية لن يكون مجرد تحرك اقتصادي؛ بل خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة الاقتصاد الوطني، ورفع كفاءة منظومة النقل، وتحقيق مستهدفات رؤية «عُمان 2040»؛ فمطار صلالة يحتاج إلى قرار يطلق إمكاناته الكامنة؛ ليصبح بالفعل البوابة التي تفتح آفاقًا اقتصادية واعده.