السيسي يبحث مع رئيس إريتريا التطورات الأمنية "الخطيرة" في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، مع نظيره الإريتري أسياس أفويرقي، التطورات "الخطيرة" في البحر الأحمر وأهمية عدم التصعيد واحتواء الموقف، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وجاء في البيان أن الرئيسين تباحثا كذلك بشأن التطورات التي يشهدها القرن الإفريقي، حيث "تم التوافق على ضرورة احترام سيادة دولة الصومال، ودعمها في رفض كافة الإجراءات التي من شأنها الانتقاص من هذه السيادة".
وأشار بيان الرئاسة المصرية إلى أنه "تم التطرق إلى الأوضاع في السودان، وتأكيد أهمية استمرار العمل المشترك بين مصر وإريتريا، في إطار مسار دول الجوار، من أجل التوصل إلى حلول جادة للأزمة تفضي إلى وقف إطلاق النار، بما يضع حداً للمعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوداني الشقيق، ويلبي تطلعاته وآماله في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية".
وبشأن حرب إسرائيل على غزة، شدد الرئيسان على "ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة بشكل يمهد للنفاذ الإنساني الكامل والمستدام للقطاع، وإطلاق مسار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة".
وكان السيسي، قال في يناير، إن بلاده لن تسمح بأي تهديد للصومال أو أمنها، مؤكداً أن الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال ليس مقبولاً لأي أحد.
وأضاف السيسي في مؤتمر صحافي مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود في القاهرة: "بكل وضوح مصر لن تسمح لأحد بتهديد الصومال، أو يمس أمنها، محدّش يجرب مصر، ويحاول يهدد أشقاءها خاصة لو أشقاءها طلبوا منّا التدخل".
كثفت مصر من تحركاتها لرفض الاتفاق المبرم بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال، الذي يوفر لأديس أبابا، استخدام ميناء بربرة على ساحل البحر الأحمر.
جاء ذلك بعد أن وقَّعت إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي في الأسبوع الأول من يناير الماضي، مذكرة تفاهم تمنح بموجبها أديس أبابا حق استخدام واجهة بحرية بطول 20 كيلومتراً من أراضيها لمدة 50 عاماً، في تحرك أدانته الحكومة الصومالية التي أكدت أنها "ستتصدى لهذه الاتفاقية بكل الوسائل القانونية"، معتبرة إياها "عدواناً وانتهاكاً صارخاً لسيادتها".
وأعلنت أرض الصومال استقلالها عن الصومال في 1991، لكن الخطوة لم تحظ باعتراف أي دولة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مصر ارتيريا البحر الأحمر الصومال
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني يدعو إلى ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة فورًا
دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم السبت، إلى ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدا أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها لتوفير الغذاء والدعم المنقذ للحياة للفلسطينيين.
وأوضح «ستارمر» في مقال كتبه في صحيفة ميرور البريطانية إن المجاعة واليأس في غزة مروّعان للغاية، ويعلم أن الشعب البريطاني يشعر بالاستياء مما يحدث خاصة الصور الواردة من غزة مروّعة.
وذكر أن حرمان الشعب الفلسطيني الأطفال والرضع من المساعدات الإنسانية أمر غير مبرر على الإطلاق وكذلك استمرار احتجاز الرهائن والتصعيد العسكري الإسرائيلي غير المتناسب في غزة.
وأشار إلى مقتل مئات المدنيين والأطفال على يد القوات الإسرائيلية أثناء سعيهم للحصول على المساعدة، والمواد الغذائية، مضيفا أنها كارثة إنسانية، ويجب أن تنتهي الآن.
وقال إن بلاده قدّمت ملايين الجنيهات الإسترلينية من المساعدات إلى غزة كما أعلنت عن 40 مليون جنيه إسترليني إضافية من الدعم الإنساني هذا العام لكن المساعدات لا تصل.
لذلك، أشار ستارمر أن حكومته تكثف الجهود وتسرع بشكل عاجل جهود إجلاء الأطفال من غزة المحتاجين إلى مساعدة طبية حرجة، كم تستعد لاستقبال المزيد من الأطفال الفلسطينيين في المملكة المتحدة لتلقي العلاج الطبي المُتخصص.
وأضاف بقوله: الأنباء الواردة عن سماح إسرائيل للدول بإسقاط المساعدات جوًا إلى غزة جاءت متأخرة جدًا، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لإيصال المساعدات عبر هذا الطريق.
وأوضح أنه على نطاق أوسع، يعمل مع أقرب الحلفاء على مسار للسلام في المنطقة حيث يركزون على الحلول العملية التي ستُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة أولئك الذين يُعانون في هذه الحرب.
وكشف أن هذا المسار سيُحدد خطوات ملموسة لتحويل وقف إطلاق النار المُلحّ إلى سلام دائم ولعل أبرزها الاعتراف بالدولة الفلسطينية حيث يجب أن يكون هذا جزءًا من خطة أوسع تُفضي في النهاية إلى حل الدولتين وأمن دائم للفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف أن هذه هي الطريقة لضمان أن يكون الاعتراف أداة ذات تأثيرٍ بالغٍ لتحسين حياة من يعانون - وهو ما يجب أن يكون دائمًا هدفنا الأسمى، مشيرا إلى أن إعادة بناء مكانة المملكة المتحدة على الساحة العالمية تُمكّننا من حشد العمل الدولي لدعم حلول حقيقية وهادفة وعملية.
واختتم مقاله قائلا: هذا ما فعلناه مع تحالف الراغبين لدعم أوكرانيا. وهذا ما يجب أن يحدث في الشرق الأوسط بناء تحالف دولي جديد يدعم خطةً لإنهاء المعاناة، الآن وعلى المدى الطويل.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء البريطاني يعين أنجيلا راينر نائبة له وإيفيت كوبر للداخلية
إيلون ماسك يتهم رئيس الوزراء البريطاني بمحاولة تقويض الانتخابات الرئاسية الأمريكية
رئيس الوزراء البريطاني يدعو إلى تجنب التصعيد عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران