الاتحاد الإماراتية: العلاقات مع مصر دخلت مرحلة نوعية جديدة مع صفقة «رأس الحكمة»
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكدت صحيفة (الاتحاد) الإماراتية، أن العلاقات الأخوية الراسخة بين الإمارات ومصر دخلت مرحلة نوعية جديدة مع صفقة "رأس الحكمة" الكبرى، مشيرة إلى أن الصفقة التي سيتم بموجبها استثمار 35 مليار دولار في مصر، تؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين التي تتجاوز حدود الجغرافيا والتاريخ والسياسة والاقتصاد.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الأحد تحت عنوان "رأس الحكمة.
وأضافت أن الخبرات الإماراتية العريقة ستساهم في توفير الحلول المتكاملة بقطاع البنية التحتية والمدن الذكية الرقمية والتكنولوجية، مع الحفاظ على النظم البيئية المحلية، بالتعاون مع القدرات والإمكانيات المصرية، لتحقق عبر المشروع العملاق الجديد نتائج واعدة للطرفين، مما يعزز فرص الاستثمارات الأجنبية المباشرة والقطاع الخاص والتبادل التجاري، ويخلق فرص عمل جديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إجمالي الاستثمارات الاتحاد الإماراتية الخبرات الإماراتية الشراكة الاستراتيجية القطاع الخاص رأس الحكمة فرص الاستثمارات الأجنبية قطاع البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
سيناتور روسي: العلاقات مع أوروبا لم تعد أولوية لترامب
ذكر السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف أن العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي لم تعد أولوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث ظهرت في أجندته دول أخرى أكثر أهمية وإمكانية بالنسبة لإدارته.
جاء ذلك في تعليق لبوشكوف في قناته على "تلغرام"، أشار فيه إلى تقارير إعلامية تفيد بأن وثيقة سرية ملحقة بالاستراتيجية الأمريكية الجديدة للأمن القومي تحدد خمس قوى رئيسية في العالم هي: الولايات المتحدة، الصين، روسيا، الهند، واليابان.
ولفت السيناتور إلى أنه "لا يوجد حلفاء أوروبيون للولايات المتحدة في قائمة الدول 'الرئيسية'. كما أن الاتحاد الأوروبي غير مدرج في القائمة. إذا صدقنا هذا التسريب (المقصود؟)، فإن دول أوروبا والعلاقات معها لم تعد أولوية لإدارة ترامب، وأصبحت دول أخرى أكثر إمكانات ولا تفقد هويتها وقوتها هي الرئيسية بالنسبة للإدارة".
وأشار بوشكوف أيضا إلى أن الولايات المتحدة تنوي، وفقا لهذه المنشورات، إقامة شراكة أولوية مع دول الاتحاد الأوروبي التي يتواجد فيها سياسيون محافظون يمينيون يتقاربون فكريًا مع ترامب في السلطة، كليا أو جزئيا.
وقال: "في هذا الصدد، النمسا والمجر وإيطاليا وبولندا، حيث تم مؤخرا انتخاب السياسي المتشكك في أوروبا والمحافظ اليميني (كارول) نافروتسكي رئيسا. إذا صدقنا هذه المنشورات، فإن إدارة ترامب تنوي تقريب هذه الدول وقادتها منها، وبالتالي عزلها عن الاتحاد الأوروبي وعن البيروقراطية الأوروبية في بروكسل، التي تكره ترامب وإدارته والتي، بدورها، لا تُطاق في واشنطن".
وفي وقت سابق، ذكرت مجلة "بوليتيكو" يوم الخميس، نقلا عن مصادر لم تسمها، حول مناقشة فكرة إنشاء كيان بديل لمجموعة السبع (G7) يضم الدول الخمس المذكورة في الولايات المتحدة.
وأفاد مصدر عمل في البيت الأبيض خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب لـ "بوليتيكو" بأن فكرة إنشاء تحالف يضم الهند واليابان لم تكن مفاجئة.
وأضاف أن تنفيذ المخطط الفوري لم يُناقش آنذاك، لكن كان وقتها جرى حديث بالفعل عن أن مجموعتي العشرين والسبعة ومجلس الأمن الدولي لم تأخذ في الحسبان ظهور قوى جديدة على الساحة الدولية